القدس المحتلة ـ وكالات
حذَّر مدير عام الإدارة العامة للشؤون السياسية في وزارة الداخلية بشير حماد، من تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي حملات مضادة للحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي أطلقتها وزارته منتصف مارس المنصرم.
وقال حماد اليوم الاثنين: "قد يشن الاحتلال خلال حملته المضادة حرباً نفسية على العملاء لمنع إعادتهم إلى صفوف أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكد أن مؤشرات نجاح حملة مكافحة التخابر تعكس نتائج الحملة السابقة ولسبب هام يتمثل في صدق الأجهزة الأمنية مع الذين سلَّموا أنفسهم خلال الحملة التي نفذتها الداخلية صيف عام 2010.
وأضاف حماد أن "ما يُطمئن المتخابرون التائبون أنهم لن يدخلوا للحظة واحدة مقار الأجهزة الأمنية، بحيث يتم أخذ إفاداتهم في مناطق مدنية لتبييض صفحاتهم، وهم يعيشون حياة آمنة وكريمة داخل أسرهم ومجتمعهم، والفرصة لاحت لمن سقط في وحل العمالة ليستثمر دعوة وزارة الداخلية بفتح باب التوبة".
ووجه رسائل للعملاء بألا يستمروا على حالهم المتردي فالأفضل أن يتوقفوا اليوم عن التخابر، ويعودوا إلى أحضان شعبهم فهذه فرصة لن تتكرر.
وخاطب المتخابرين قائلاً: "اعلموا أن كل لحظة تمر على العميل ينزل إلى الحضيض، فالسقوط في الرذيلة لا يقف عند درجة معينة".
ونوَّه حماد إلى تعدد أساليب الاحتلال في استهدافه لشعبنا منها اعتقال أكبر عدد من أبناءه واغتصاب الأرض وفي مرحلة عدم السماح لأبنائنا بالتعليم.
وقال: "في مرحلة أخرى حاول الاحتلال استعباد أبناء شعبنا في العمل داخل فلسطين المحتلة، وكانت العمالة والتخابر أحد الطرق والعوامل التي استخدمها لقتل الوطنية في نفوسهم".
وأردف مدير عام الإدارة العامة للشؤون السياسية في وزارة الداخلية قائلاً: "إذا لم يكون العملاء مع الاحتلال بشكل كامل، فإنهم سيكونون مهمشين أو مثيري للإشاعات".
أرسل تعليقك