يديعوت تكشف تفاصيل تنصت الموساد على عباس في تونس
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"يديعوت" تكشف تفاصيل تنصت الموساد على عباس في تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "يديعوت" تكشف تفاصيل تنصت الموساد على عباس في تونس

القدس المحتلة ـ وكالات

  كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على صدر صفحتها الرئيسية، اليوم الاثنين، النقاب عن معلومات خطيرة تتعلق بعملية تنصت كبيرة قام بها جهاز الموساد "الإسرائيلي" على محمود عباس "أبو مازن" زمن توليه منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس، في فترة وصفتها بالمصيرية، سبقت اتفاق أوسلو بثلاثة أشهر. وعن تفاصيل العملية الحساسة، وعدت الصحيفة متابعيها ولأول مرة بنشرها كاملة، على مدار سبعة أيام متواصلة في ملحق الصحيفة، منذ بداية تجنيد العميل الذي زرع أجهزة التنصت، وحتى اكتشاف هذه الأجهزة، وإلقاء القبض على العميل الذي كان يشغل منصب هام في حركة فتح. وذكرت الصحيفة أنه في نهاية شهر مايو من العام 1993، دُعي عدد من كبار جهاز الاستخبارات لحلقة في أحد أقسام الموساد، وحينها قال فيهم "شابي شابيط" رئيس جهاز الموساد سابقاً: "إسرائيل تمكنت من إدخال جهاز إلى صميم قلب هدف مركزي، وإلى مكتب المسؤول الثاني في هذا الهدف"، حيث رتب المتواجدون كل منهم على كتف الآخر. وأضافت الصحيفة بفضل هذه العملية التي تحدث عنها "شابيط" كان يتدفق لـ"إسرائيل" يومياً معلومات استخبارية ولعدة ساعات، وتلك المعلومات كانت تعتمد على أجهزة تنصت ذكية تم زرعها في غرفة من كان نائب رئيس منظمة التحرير "ياسر عرفات"، وهو محمود عباس والذي اليوم هو يشغل منصب رئيس السلطة. وأفادت الصحيفة أن عملية التي أطلق عليها "الصوف الذهبي" نفذت في فترة مصيرية قبيل ثلاثة أشهر قبل توقيع اتفاق أوسلو، حين كانت الاتصالات سرية، ولم يكن حتى الموساد يعلم بها إلا حين قام بالإصغاء إلى التسجيلات. كما أشارت إلى أن زرع أجهزة التنصت في مكتب محمود عباس جعل الكثير من نشاط منظمة التحرير الفلسطينية شفافا ومكشوفاً بالنسبة لـ"إسرائيل"، ووفر لها معلومات ثمينة بشأن العلاقات المشحونة في قيادة منظمة التحرير، بما في ذلك العلاقات العكرة بين أبو مازن وبين ياسر عرفات. وكتبت الصحيفة في موقعها على الشبكة أن عملية زرع أجهزة التنصت كانت إحدى أهم العمليات في حينه وأكثرها سرية، كما كتبت أن دائرة "تسومت/ مفترق" (الدائرة المسؤولة عن تجنيد عملاء في الموساد) نجحت في تجنيد شخصية مهمة في قيادة المنظمة. وهذا العميل –حسب ذكر الصحيفة- الذي أطلق عليه من قبل الموساد "الصوف الذهبي" تمكن من زرع جهازين في مكتب أبو مازن، الأول في مقعد نائب الرئيس، والثاني في المصباح الموضوع على الطاولة. وتابعت أنه منذ زرع الجهازين في مكتب نائب الرئيس فقد عملا كما يجب، وتدفقت التقارير إلى "إسرائيل"، ووصفت من قبل الاستخبارات العسكرية بأنها "تساوي وزنها ذهبا". وبعد ثلاثة أسابيع ونصف، توقفت حملة "الصوف الذهبي"، وتم الكشف عن أجهزة التنصت، وقطعت جميع الاتصالات، كما تم الكشف عن العميل الفلسطيني الذي جندته "إسرائيل"، ونجا من الإعدام بفضل الضغوط الشديدة التي مارستها "إسرائيل" على السلطة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعوت تكشف تفاصيل تنصت الموساد على عباس في تونس يديعوت تكشف تفاصيل تنصت الموساد على عباس في تونس



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates