القدس المحتلة ـ وكالات
أعلن الشيخ تيسير التميمي الذي كان يشغل منصب قاضي قضاة فلسطين سابقا، عن إطلاق حزبه الجديد الحرية والاستقلال للدفاع عن المقدسات والثوابت 'حارس'، مشيرا إلى أنه يأتي نتيجة لانسداد الأفق السياسي، وحالة الانقسام التي يعاني منها شعبنا.
وقال التميمي الذي يرأس الحزب، خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، اليوم الأربعاء، إن الحزب يركز في برنامجه السياسي على قضايا مهمة من ضمنها اعتبار قضية الأسرى على سلم أولوياته، مشيرا إلى وجود علاقة توأمة تجمع حزبه بحزب مصر الحديثة، يتم من خلاله إكمال التعليم الجامعي المجاني لكل أبناء الأسرى والشهداء.
وبيّن أن الحزب يهتم بقضية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، داعيا إلى إصدار قانون دولي يجرم الإساءة لدور العبادة والديانات والرسل، مطالبا القيادة الفلسطينية بالتوقيع على اتفاقية روما، لتقديم دعاوى لمحكمة الجنايات الدولية ضد مرتكبي الجرائم بحق أبناء شعبنا.
وطالب التميمي بإطلاق مشروع عربي وإسلامي لمواجهة المشاريع الإسرائيلية التهويدية في مدينة القدس، وتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي وحشد الإمكانيات المادية والمعنوية والقانونية في هذا السبيل، والتبرع بدولار واحد يوميا يجمعه بيت مال القدس، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن المقدسيين.
ولفت إلى أن حزبه الجديد، يرفض مبدأ تعويض اللاجئين الفلسطينيين أو مشروع الوطن البديل، مؤكدا على أن حق العودة لهم مع الثوابت التي لا يمكن التنازل عنها، داعيا إلى العمل على إنهاء ملف الانقسام والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وأشار إلى أن الحزب يركز على التحرير من التبعية الاقتصادية للاحتلال، مطالبات بتعديل بنود اتفاقية باريس، وحماية وتشجيع المنتجات الوطنية، وإلغاء الضرائب، وإنشاء صندوق وطني بإدارة مجلس أمناء يرأسه أشخاص من مختلف الفصائل الوطنية، تدار بما فيه مصلحة المواطن.
وطالب بإعادة تفعيل عمل المجلس التشريعي، وإعادة هيكلية المجلس الوطني ليس على أساس المحاصصة، بل بالترشح والانتخاب، والمحافظة على الحياة الديمقراطية والسياسية، والمحافظة على استقلال القضاء، واحترام عمل القضاة وعدم التدخل في عملهم.
وختم التميمي قوله بالتأكيد على دور المرأة الفلسطينية، وأهمية مشاركتها في مختلف نواحي الحياة، كونها تمثل نصف المجتمع ولها دور في بناءه.
أرسل تعليقك