باريس ـ صوت الإمارات
طلبت زوجة نابليون بونابرت في عام 1854من لويس فويتون تصنيع صناديق خاصّة لها لتوضيب حاجياتها، الأمر الذي جعله ينطلق في عالم الأثرياء، ليؤسّس بعدها علامة لويس فويتون.ولد لويس فويتون في الرابع من أغسطس/آب سنة 1821 في ضيعة صغيرة شرقي فرنسا، وحين كان يبلغ عشر سنوات توفيت والدته ليتزوّج والده بامرأة يقال أنّها كانت تعامله بقساوة، الأمر الذي دفعه إلى الهروب من منزل والده وهو في الثالثة عشر فقط متوجّهًا إلى باريس بحثًا عن الاستقرار. وبعد سنتين من السفر المتواصل والمعاناة مع ظروف الحياة الصعبة، وجد وظيفةً في مشغل لتصنيع الصناديق لدى شخصٍ يدعى مارشال، وكان حينها يبلغ السادسة عشر من العمر.
وتوفي لويس فويتون، في عام 1892، ولكن علامته التجاريّة استمرّت مع ابنه جورج الذي طوّر هذه الماركة لتصبح أوّل ماركة تضع العلامة التجاريّة على منتجاتها، أما في عام 1913، فقد شهد أكثر الشوارع شهرة في العالم، شارع الشانزيليزيه افتتاح متجر لويس فويتون بطبقاته العديدة.
أما اليوم، فلعلّها من أبرز الماركات التجاريّة وأشهرها في العالم، ومع استلام المصمّم الأميركيّ مارك جايكوبس قسم الإبداع منذ سنة 1997، شهدت الدار المزيد من النجاح الذي يكمله حاليًا نيكولا غيسكيير الذي شغل هذا المنصب بعد مغادرة جايكوبز وذلك سنة 2013.
أرسل تعليقك