كشف تسجيل مرئي مسرب لقائد مليشيات الاخوان في تعز عبده فرحان المشهور بـ "سالم" عن معلومات خطيرة عن تحركات الجماعة في اليمن، والتسجيل الذي يبدوا بأنه تم التقاطه بشكل سري يظهر فيه " سالم " والذي يشغل منصب مستشار قائد المحور وهو يتحدث الى مجموعة من اتباعه.
وفي بداية التسجيل يظهر سالم وهو يتحدث عن أن " الميناء حقنا " في إشارة على ما يبدوا الى ميناء المخاء الذي تسيطر عليه القوات المشتركة منذ تحريره من قبضة مليشيات الحوثي.
حيث يؤكد سالم بأنه " سيفتحون المخاء " في إشارة الى نية مليشيات الاخوان التوجه للصدام مع القوات المشتركة ، وهو ما يؤكد تحركات الجماعة مؤخرا لاجتياح مديريات الحجرية لاتخاذها قاعدة عسكرية نحو الساحل الغربي.
سالم شن هجوما ساخر ضد دول التحالف ودول الخليج ، مؤكدا على وجود تحالف بينهم وبين ايران وتركيا ضد الخليج ، الذي قال بأنهم سيصبحون مثل "الفئران"
حيث أشار الى ان ايران ستتدخل لانقاذهم ، وان تركيا مستعدة أيضا للتدخل في اليمن لصالحهم وإدخال عربات عسكرية وسلاح الى اليمن.
قائد مليشيات الاخوان بتعز سخر من القوة العسكرية للسعودية ، زاعما بأنها لم تقدر تستطع القضاء على جماعة الحوثي التي قال بأنها توغلت في أراضيها.
ساخرا من ان تدخل دول كبرى – في إشارة الى تركيا – سيقهر السعودية ودول التحالف العربي.
سالم خاطب اتباعه بالاستعداد الى ما " قد ييسره الله " وان ما هو مطلوب حاليا هو توحيد صفوفهم ، حد قوله. في اشاره تحالفهم مع جماعة الحوثي الانقلابية.
هذا التسجيل المسرب اعتبره مراقبون دليلا فاضحا على مخططات الاخوان المسلمين في اليمن وتحديدا في تعز لصالح المشروع القطري الإيراني التركي ضد دول التحالف العربي.
مشيرين بان حديث قائد مليشيات الاخوان بتعز يؤكد بان معركة مليشياته لم تعد ضد الحوثي بل ضد التحالف العربي والقوى الحليفة له في الجنوب والساحل الغربي.
مؤكدين بأن ما قاله سالم يدق ناقوس الخطر لدى قيادة التحالف وتحديدا القيادة في السعودية من حجم المؤامرات التي تحيكها جماعة الاخوان ضدها وضد انتصار التحالف العربي في اليمن ضد المشروع الإيراني.
في حين اعتبرا ناشطون بان تسريب هذا التسجيل من قبل الدائرة الضيقة المحيطة بسالم يشير أما الى وجود اختراق واضح ، او أن هناك صراعات بين اجنحة الاخوان اتاحت نشر هذا التسريب..
وقـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :
ارتفاع عدد ضحايا تفجير المخا إلى 42 قتيلًا وجريحًا
غريفيث يصل الى صنعاء لإعادة الجدولة الزمنية لتنفيذ "اتفاق السويد" حول الحديدة
أرسل تعليقك