طوني بلير يبرر غزو العراق  بأن المنطقة كانت أكثر اضطرابا
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سيدافع عن نفسه بكل الطرق عند نشر تقرير تشيلكوت الشهر المقبل

طوني بلير يبرر غزو العراق بأن المنطقة كانت أكثر اضطرابا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طوني بلير يبرر غزو العراق  بأن المنطقة كانت أكثر اضطرابا

رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير
لندن - سليم كرم

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، القول بأن منطقة الشرق الأوسط كانت ستظل غير مستقرة الى اليوم، لو لم تقم بريطانيا وحلفاؤها بإنهاء حكم صدام حسين للعرق. وينوي بلير الدفاع عن نفسه بقوة عند نشر تقرير لجنة تشيلكوت النهائي في 6 يوليو/تموز. وتبين في مطلع الأسبوع أن بلير وفريقه هم الأكثر قلقا لأن التقرير سيتهمه بالكذب في الاعداد للحرب.

وأوضحت صحيفة "الغارديان" في عددها الصادر اليوم، أن بلير سيدافع عن نفسه وسيحث الناس على تخيل ما كان سيحدث إذا ظل صدام حسين في السلطة في بغداد، ويعتزم القول بأن النظام احتفظ بالخبرة والقدرة على صنع أسلحة الدمار الشامل حتى ولو لم يتم العثور على أي منها من قبل المفتشين بعد الغزو، ومن المتوقع أن يكرر بلير اعتذاره الذي كرره سابقا عن الفشل في التخطيط لما بعد غزو العراق.

وذكر بلير في مقابلة تلفزيونية لدى سؤاله عما إذا كان سيقبل نتائج تقرير تشيلكوت قائلا: "من الصعب قول ذلك حيث أنني لم أرَ التقرير بعد"، ودافع بلير عن قراراته بشان العراق قائلا " أعتقد أنه عندما تعود إلى الماضي وتنظر في ما قيل فلا يمكن لأحد أن يجادل بشأن مدى وضوح موقفي". وقال بلير خلال حديثه في "حدث الشهر الماضي": "لقد استهنا بعمق القوى التي كانت تعمل في المنطقة والتي من شأنها أن تستفيد من إسقاط النظام، وهذا هو الدرس الذي تعلمناه وهو أنه ليس معقدا لكنه بسيط، فعندما تزيل ديكتاتورا فتأتي قوى زعزعة الاستقرار سواء تنظيم "القاعدة" من الجانب السني أو غيره من ميليشيات على الجانب الأخر".

وذكرت مصادر مقربة من بلير الأحد أنه "سوف يدافع عن نفسه بكل الطرق الممكنة إلا أن العراق أثرت عليه كثيرا حيث دفعته إلى الدفاع عن نفسه والشعور بالحرج والشعور بزعزعة الاستقرا بسببها"، وفي الأسبوع الماضي تخلت الحكومة عن خطط منح عائلات الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق نسخا من تقرير تشيلكوت بتكلفة 767 أسترلينيا بعد رد فعلهم الغاضب، وعلى الرغم من تقاضي السير جون تشيلكوت 790 أسترلينيا في اليوم مقابل ترأس لجنة التحقيق لمدة 7 سنوات بشأن حرب العراق تبين أنه لن يتم إعطاء الأقارب نسخا مجانية من التقرير الذي يتكون من مليوني كلمة، لكنهم سيحصلون على ملخص تنفيذي فقط مقابل 30 أسترلينيا. وقيل لهم أنه يمكنهم الوصول إلى التقرير الكامل مجانا عبر الأنترنت، فيما وصف هذا النهج بكونه فضيحة وإهانة من قبل أقارب من ضحوا بحياتهم في هذا الصراع، وقال ديفيد غودفري جد الجندي دانيال كوفي الذي قُتل بالرصاص في دورية في العراق 2007 أنه يجب إجبار بلير على دفع ثمن النسخ.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير يبرر غزو العراق  بأن المنطقة كانت أكثر اضطرابا طوني بلير يبرر غزو العراق  بأن المنطقة كانت أكثر اضطرابا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates