اقتراح صيني روسي لحل الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن وصلت حرب الكلام بين البلدين إلى حد الخطورة

اقتراح صيني روسي لحل الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اقتراح صيني روسي لحل الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ

روسيا والصين تعملان على حل الأزمة بين واشنطن وكوريا الجنوبية
واشنطن - يوسف مكي

كشف وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن روسيا والصين ستؤيدان اتفاقا من شأنه أن يشهد إيقاف كوريا الشمالية للتجارب الصاروخية مقابل قيام الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية بوقف تدريبات عسكرية واسعة النطاق. ووفقا لصحيفة "التليغراف" البريطانية رفض البنتاغون على الفور المقترحات الروسية الصينية المشتركة التى جاءت عندما حذّر دونالد ترامب من أن القوات الأميركية محملة على القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية.

وقال لافروف في منتدى للطلاب الروس إن حرب الكلام بين البلدين "تقلقنا كثيرا" ودعا الجانبين إلى التراجع عن المواجهة. وقال لافروف "لسوء الحظ، فإن المهاترات بين واشنطن وبيونغ يانغ بدأ الآن في ذروتها"، مضيفا "ما زلنا نأمل ونعتقد بأن المنطق السليم سيسود". وردا على سؤال بشأن فرص الحرب قال "إن المخاطر مرتفعة للغاية، بخاصة مع الأخذ في الاعتبار مثل هذه المهاترات".

وتابع "رأيي الشخصي هو أنه عندما تقترب من نقطة اندلاع قتال، فلا بد وأن يتخذ الجانب الأقوى والأكثر ذكاء الخطوة الأولى بعيدا عن عتبة الخطر". ويبدو أن الولايات المتحدة الأميركية ترفض المقترحات الروسية، قائلة بأن المناورات العسكرية المزمع عقدها في وقت لاحق من هذا الشهر "ستمضي كما كان مقررا". وقال متحدث باسم البنتاغون بعد ظهر الجمعة أنه من المقرر أن تبدأ المناورات العسكرية الواسعة النطاق مع كوريا الجنوبية يوم 21 أغسطس/آب، ولا توجد خطط لتأجيلها.

اقترحت روسيا والصين علنا تعليق برنامج الصواريخ الكورية الشمالية مقابل وقف المناورات العسكرية بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية في بيان مشترك الشهر الماضي. وتعتمد المقترحات على خطط مماثلة طرحها وانغ يي وزير خارجية الصين في مارس/أذار الماضي. ورفضت الولايات المتحدة الأميركية هذه الخطط في ذلك الوقت، قائلة إنها تريد أن ترى موقف إيجابي من جانب كوريا الشمالية قبل التعامل مع بيونغ يانغ بجدية.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، ناشدت الصين كلا من الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية بخفض نبرة خطابهما الناري. ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية جينغ شوانغ كلا الجانبين إلى تجنب "التخلي عن المسار القديم الذي يظهر بالتناوب القوة وتصعيد الوضع على نحو مستمر". وتتزايد المخاوف من أن برنامج الأسلحة المارقة في بيونغ يانغ يمكن أن يؤدي إلى نزاع كارثي، بعد أن أفادت التقارير بأن النظام قد أنتج الآن رأسا حربيا نوويا مصغرا يمكن أن يصلح بأن يكون صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقد وجه السيد ترامب تحذيرات شبه يومية إلى كوريا الشمالية منذ يوم الإثنين محذرا من أن كوريا الشمالية يجب أن تكون "شديدة التوتر للغاية" بشأن اتخاذ أي إجراء ضد الولايات المتحدة الأميركية.

واعتبر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الخميس أن احتمال نشوب الحرب أمر كارثي، مشيرا إلى أن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة النووية في كوريا الشمالية أسفرت عن نتائج. وقد جعلت إدارة ترامب الصين مفتاح استراتيجيتها تجاه كوريا الشمالية، وناشدت بكين بالضغط على بيونغ يانغ.

ويبدو أن السياسة لم يكن لها تأثير يذكر حتى الآن، حيث قال الرئيس ترامب في يوليو/ تموز، على "تويتر" إن بكين لم تقدم شيئًا يذكر لصالح الولايات المتحدة الأميركية. غير أن افتتاحية نشرتها صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الجمعة تشير إلى أن بكين تتراجع عن دعمها لحليفتها. وجاء في الافتتاحية "يجب أن توضح الصين أنه إذا شنت كوريا الشمالية على نحو استباقي صواريخ موجهة تهدد أراضي الولايات المتحدة الأميركية، بصورة انتقامية، فان الصين ستبقى محايدة". إلا انها حذرت من أن الصين "ستضع حدا لمنع أي محاولة من جانب الولايات المتحدة الأميركية لتغيير النظام في كوريا الشمالية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح صيني روسي لحل الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ اقتراح صيني روسي لحل الأزمة بين واشنطن وبيونغ يانغ



GMT 15:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يواجه برفض رسمي لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 14:33 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نكسة انتخابية جديدة لحزب ميركل في ولاية "هيسا"

GMT 15:37 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكّد أن التصويت لصالح الديمقراطيين "جنون"

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates