إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نشرت صورتها من داخل المستشفى وعلامات الألم تعتصر قلبها

إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة

الإعلامية اللبنانية نيكول الحجل
بيروت - صوت الإمارات

سردت الإعلامية اللبنانية، نيكول الحجل، تفاصيل معاناتها المؤلمة بعد خسارتها لتوأمها بسبب استهتار طبيبها المعالج وفق قولها؛ إذ نشرت صورتها من داخل المستشفى وعلامات الحزن والألم تعتصر قلبها وغصّة أم مفجوعة تملأ نفسها.وحرصت نيكول الحجل على نقل معاناتها بعد خسارة ابنها وابنتها، مشيرة إلى لحظات الألم الجسدي والنفسي التي دمرت أحلامها، وتحدثت عن تفاصيل لحظاتها المؤلمة والوعود "الفارغة" التي قطعها لها طبيبها الذي وصفته بالمستهتر، بشأن قصتها، حتى تحمي الأمهات من الوقوع في الخطأ نفسه.

وقالت حجل إن الحادثة بدأت في: "6 تشرين الثاني 2020. نهار حوّل أحلامي لكابوس بسبب استلشاء طبيب. بعد أشهر من حَملي ومعاناتي اللي كان يداويها طبيبي بوعود فارغة، ومن بعد ما أخدت هالصورة بأيام معدودة، خسرت ابني وبنتي عم شارك معكن بهالنّص تجربتي الخاصة، وألمي اللي ما بينوصف، لأنو ممنوع ولا أمّ تعيش اللي أنا عشتو...".وأضافت:" الجمعة 6 تشرين الثاني 2020، الساعة 1 صباحا. تاريخ انحفر بقلبي لمدى حياتي. نهار حوّل أحلامي كلاّ لكابوس. بعد أشهر من المعاناة اللي كان يداويها طبيبي بوعود فارغة ويقللي: "كل شي منيح"، الحقيقة طلعت أنو ما في شي كان منيح! دموعي، خوفي، وجعي، نزيفي كانوا كلّن دليل... ما كنت بحاجة بوقتا لطبيب يخبّرني..".

وتابعت:" ساعات قليلة من بعد ما أخدت هالصورة، أخدوني بشكل طارىء على غرفة العمليات، وهونيك جبت عالحياة بنت صغيرة وصبي صغير. بنت وصبي، ضليتني 6 أشهر وجمعة أحلم فِيُن، أتخيّل شكلن، خطط أنا وزوجي لحياتنا نحنا الـ4 سوا، وما صدّق تجي اللحظة اللي رح أغمرن فيا".وأوضحت:"بس هاللحظة ما أجت، ولادي جرّبوا يعيشوا.. صارعوا قد ما بيقدروا، بس ما نجحوا... الصبي مات تاني نهار والبنت ثالث نهار. ما قدرت شوف وجّن الحلو، خفت من الوداع القريب... وخوفي كان بمحلّو.. بنتي وابني ما قدروا يعيشوا لأنو هيدي ارادة اللّه. قنعت حالي وتقبّلت ارادة اللّه، لأنو ولا ممكن أتحمّل سبب آخر يكون وراء رحيل ولادي".

ولفتت:"بس اللّي عشناه أنا وزوجي منو ارادة اللّه. اللّي عشناه سببو الاستهتار وقلّة الأخلاق وقلّة الضمير! منّي أكيدة أنو رح أقدر أنسا بحياتي هالتجربة المرعبة اللّي عشتا، بس اللّي أكيدة منو أنو ممنوع ولا أمّ تعيش اللي أنا عشتو.وبينت الإعلامية اللبنانية:" عم شارك معكن تجربتي الخاصة، وألمي اللي ما بينوصف بكلمات، لأنّو ما بدّي حدا يعيش اللي عشتوا بسبب طبيب بيدّعي العلم والمعرفة، بينما هوّي مش بس تفرّد بقرارات الا تأثير كبير عحياتنا، خبّا عنّا معلومة وراء معلومة خلال حَمَلي اللي دام بس 6 أشهر وجمعة".

وتساءلت:"هل التفرّد واخفاء المعلومات كان عن جهل؟ عن تعجرف؟ عن استهتار؟ أو الـ3 سوا؟ ما بعرف... بس الشي اللي بعرفوا أنو طبيبي ما شخّصلي حالتي مظبوط خصوصاً بآخر أسبوع من حَمَلي، الأمر اللّي وصّلني للحظات ما بتمنّى حدا يعيشا... لحظات أو حتى ساعات من العذاب الجسدي والنفسي دمّرت بالآخر أحلامي، بوقت بقى طبيبي للحظات ما قبل الأخيرة عم ببيعني أحلام واهمة ويداويني بكذبة من هون وكذبة من هونيك".

وواصلت:" 6 أشهر وجمعة، كنت عم عيش خلالن حَمَل عرفت لاحقا أنو يُصنّف بالخطر جدا... بالمقابل، ولا مرّة خطر على بال طبيبي يخبّرنا أنا وزوجي شو العواقب الخطيرة عليّي وعلى الولاد اذا ولّدت كتير بكّير، أي قبل الشهر السابع... ما عذّب حالو وخبّرنا شو ممكن يصير اذا خلقوا ولادي قبل مَوعدن بكتير، ما عذّب حالوا وفسّرلنا خطورة الولادة المبكرة جدّاً وأيّا نوعية حياة ممكن ولادي يعيشوها... لأنو طبيبي كان دائماً يطمّني أنو هالشي كلّو ما رح يصير...بس هالشي صار، ووقتا صار، ما كلّف حالو يوقف حدّي، ولو حتى للمواساة...مش أقلّ شي بتتوقعوا أي أمّ أنو يزورا طبيبا بالمستشفى قبل وبعد الولادة؟ كيف اذا كانت حالة الأمّ دقيقة جدّاً، مش قادرة تقوم من سرير المستشفى وعم بتعاني من خطر الولادة المبكرة؟؟ هل من الطبيعي يبعت الطبيب فقط رسالة بعد الولادة للأمّ يسأل فيا اذا "كل شي منيح؟".

وقالت نيكول الحجل أيضًا:"مش أقلّ شي ممكن يعملوا أي طبيب يفسّر لمريضتو شو صار معا وليش؟؟؟ بدل ما يقول لزوجا بعد دقائق من الولادة: "أنا طبيب نسائي ما خصني بمصير الولاد بعد الولادة"! بعالم طبيبي الخاص، كان كل شي منيح، النزيف القوي أمر طبيعي، تفقش ماي الراس أمر طبيعي، أعمل contractions بالأسبوع ال25 أمر طبيعي... بعالم طبيبي الخاص، النزيف القوي هوي "كم شريان فقعوا" مش placental abruption متل ما عرفت لاحقاً... بعالم طبيبي الخاص، تفقش ماي الراس بعد 4 أيام "خاي ارتاح الـ col"... بعالم طبيبي الخاص، أعملcontractions بعد 24 ساعة، مع cerclage ونزيف وفاقشة ماي الراس، "بتنحلّ بكم حبّة دواء"... لهيك قرر طبيبي يفوت ينام بعد ما أعطى " تعليماتو" للممرضات عبر الهاتف..".

وأضافت الحجل:" بعالم طبيبي الخاص، يرجع يفوت ينام بعد ما عرف أنّو بلّشت contractions أمر طبيعي، وَضع حياتي وحياة ولادي بالخطر ساعات، لأنو نوم طبيبي وراحتوا أهم من مرضاه، أمر طبيعي... بعالم طبيبي الخاص، عدم زيارتي ولو لمرّة وحدة بعد العملية بسبب مشروع صيد، أمر طبيعي... كلّو كان بالنسبة الو طبيعي... بس بعالم الواقع، ما في شي كان طبيعي، وما في شي طلع منيح ...".

وختمت نيكول الحجل كلماتها بالتأكيد أن للحديث تتمة، وهي ستكون حريصة على أخذ حقها وولديها من ذلك الطبيب المستهتر.

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

"تويتر" يحظر معظم الحسابات التابعة إلى قناة "المنار" الإعلامية اللبنانية

الإعلامية راغدة درغام تكشف عن موقفها المُثير بشأن توطين الفلسطينيين في لبنان

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة إعلامية لبنانية تخسر توأمها بسبب استهتار طبيبها وتسرد قصتها المؤلمة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد

GMT 16:45 2019 الأحد ,24 آذار/ مارس

كيت موس تلفت الأنظار بسُترة وحقيبة لامعة

GMT 05:28 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"أقراط الشفاه" أحدث صيحة في عالم الإكسسوار في 2019

GMT 22:22 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار "البليرز" المُناسب لشكل الجسم

GMT 16:03 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول فنجان من القهوة يوميًا يطيل العمر 9 دقائق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates