مُتحف الهجرة في ملبورن يُواجِه انتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب مشاركتها المثيرة للجدل عبر "فيسبوك"

مُتحف الهجرة في ملبورن يُواجِه انتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُتحف الهجرة في ملبورن يُواجِه انتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد

الناشطة الإسلامية ياسمين عبدالمجيد​
ملبورن ـ عادل سلامة

يُواجه متحف الهجرة في ملبورن انتقادات لدعم مشاركة مهينة لـ"يوم أنزاك" بواسطة مضيفة "إي بي سي" والناشطة الإسلامية ياسمين عبدالمجيد. وتعرضت عبدالمجيد للنقد بسبب مشاركتها المثيرة للجدل عبر "فيسبوك" حيث كتبت "خشية أن ننسى مانوس وناورو وسورية وفلسطين"، وسرعان ما حذفت عبدالمجيد المشاركة، وكتبت "انتبهت أن آخر مشاركة لي لم تكن محترمة ولذلك أعتذر دون تحفظ"، ووضع رابط على صفحة متحف الهجرة الممول من أموال دافعي الضرائب على "الفيسبوك" لمقال من قبل عثمان فاروقي جاء فيه "يوم أنزاك يكشف عن النفاق الضخم للمحافظين الأستراليين"، وتحدث السيد فاروقي في مقاله عن اللاجئين الذين احتجزتهم الحكومة على جزيرة مانوس وناورو، وتطرق إلى الصراعات المستمرة التي يواجهها السوريون والفلسطينيون.

وجاء في المقال "فكرة نقاشنا بشأن هذه الحروب واللاجئين التي تنتجها في حين يفترض أن تكون نقاش بشأن التفكير في الحرب وعواقبها لا معنى لها"، واندهش المتحدث باسم معهد الشؤون العامة سيمون بريهني من أن كيان ممول من الضرائب يدعم مشاركة ياسمين عبدالمجيد الداعمة ليوم أنزاك على "فيسبوك"، وتابع بريهني "لا ينبغي منح متحف الهجرة تمويلا عاما لدعم جدول أعمال الجناح اليساري الراديكالي، نشر مقالات يسارية على "فيسبوك" سلوك متوقع من طلاب جامعيين وليس من متاحف الدولة التي تمولها الضرائب"، بينما تم حذف المشاركة من صفحة المتحف على الفور.

وقال متحدث باسم متحف الهجرة لديلي ميل أستراليا "المتحف لا يسعى بشكل قاطع إلى تعزيز وجهة نظر معينة، ويهدف المتحف إلى أن يكون المكان الذي يمكن فيه تمثيل الأصوات الأسترالية وسماعها والنظر فيها ومناقشتها، ولم يقصد بنشر المقال دعم أي جماعة معينة وتم حذف المقال"، وأفاد المتحدث رود ماكنيل من متاحف فيكتوريا أن المتحف سعى إلى أن يكون منزلا للتناقض مع الأصوات الأسترالية، ويقع المعرض في دار الجمارك القديمة ويضم معرض Stories From Detention الذي يتناول قصص الأشخاص الذين سعوا إلى اللجوء في أستراليا.

تأتي محاولة المتحف لدعم ياسمين عبدالمجيد عقب كشف وزيرة الخارجية جولي بيشوب عن النظر في إزالة السيدة عبدالمجيد من منصبها الممول من دافعي الضرائب في مجلس العلاقات الأسترالية العربية، وواجه المجلس دعوات واسعة النطاق لإقالتها خاصة من زعيمة مجموعة أم واحدة بولين هانسون ومذيعة 2GB آلان جونز، وانتقدت برنامج Real Housewives of Sydney مع ليزا أولدفيلد الأربعاء عبدالمجيد ووصفتها بكونها عدائية، وقال نائب رئيس الوزراء بارنابي جويس إن قرار إي بي سي بعدم اتخاذ إجراء ضدها كان "صعبا للغاية" لتبرير زيادة تمويل دافعي الضرائب المتزايد للمحطة الوطنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتحف الهجرة في ملبورن يُواجِه انتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد مُتحف الهجرة في ملبورن يُواجِه انتقادات لدعمه ياسمين عبدالمجيد



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates