مسلحون يحاولن اختطاف صحافي باكستاني بارز انتقد الجيش
آخر تحديث 19:06:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصيب بجروح طفيفة وخدوش وأبلغ الشرطة بالواقعة

مسلحون يحاولن اختطاف صحافي باكستاني بارز انتقد الجيش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسلحون يحاولن اختطاف صحافي باكستاني بارز انتقد الجيش

الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف
إسلام آباد ـ أعظم خان

قال طه صديقي، الصحافي المعروف بتقاريره الحرجة عن الجيش الباكستاني والحائز على جائزة صحافية أنه تجنب بشكل طفيف الاختطاف بعد أن أوقف رجال مسلحون سيارته .

ولفت طه صديقي الذي يعمل مع صحيفة "غارديان" و"24 الفرنسية" وصحف أخرى، انه كان يسير على طريق سريع في روالبندى يوم الأربعاء عندما أوقفته سيارتان من الجبهة والخلف، وخرج من كل سيارة أربعة رجال مسلحين، وان ثلاثة آخرين ظهروا من مكان آخر بالقرب من المنطقة، مما أدى إلى تطويق المنطقة ثم تم اقتحام سيارته.

 وقال صديقي للغارديان من مستشفى في إسلام أباد :"تعرضت للضرب وجرحت وبقيت أقاوم"، ثم قال احد الرجال والذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة "توقف عن المقاومة"، ثم قال لآخر : "أطلق النار على ساقه"، وأوضح أن الرجال أجبروه على العودة إلى سيارته، حيث هرب من باب غير مقفل على الجانب الآخر قبل محاولته التلويح لمركبة عسكرية عابرة.

وأضاف :"صرخت وصرخت عليهم لمساعدتي أنا يتم اختطافي، لكن رجل ذو مظهر حاد كان يرتدي ملابس جيدة، أخبر السيارة العسكرية بالتحرك، ويبدو أنهم يعرفون بعضهم البعض." ونابع :"أنه قفز إلى سيارة أجرة، حيث دفعته بعيدا بضع مئات من الأمتار قبل أن يقف السائق، انه ركض سيرا على الأقدام إلى مخازن وخنادق فارغة للوصول إلى مصنع للرخام ومن هناك نقلة عامل إلى إسلام أباد العاصمة الباكستانية". وأصيب صديقي البالغ (33 عاما) بجروح طفيفة وخدوش. وقد ابلغ عن قضيته إلى الشرطة

 وتم الضغط على الصحافي سابقا في عمله، إذ تلقي استدعاء في العام الماضي من وكالة التحقيقات الاتحادية في البلاد لنشر تغريدات ينتقض فيها الجيش، حيث يملك الجيش الباكستاني سلطة هائلة على السياسة الخارجية والأمن الداخلي ويدير الحكومة بشكل مباشر لفترات تصل إلى أكثر من ثلاثة عقود. وتمارس السلطات الباكستانية تضيق الخناق على وسائل التواصل الاجتماعي إذ اختطفوا في يناير من العام الماضي خمسة مدونين ليبراليين اللذين ظهروا بعد أسابيع مدعين أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل أجهزة أمن الدولة. بينما نفت الحكومة أي تورط، كما يعتقد ان رازا خان، الناشط الذي يروج للسلام بين الهند وباكستان، قد اختطف الشهر الماضي في لاهور مازال مفقودا، علما أن باكستان تحتل المرتبة 139 من بين 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة العالمية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون يحاولن اختطاف صحافي باكستاني بارز انتقد الجيش مسلحون يحاولن اختطاف صحافي باكستاني بارز انتقد الجيش



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 13:33 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

مقتل صحافية أميركية وأمها السورية في تركيا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 07:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرغب في تخطي عقبة مضيفه باريس سان جيرمان الأربعاء

GMT 21:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فائدة النعناع لعلاج احتقان الانف والتهابات

GMT 00:26 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 06:46 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

غسل الشعر بواسطة البلسم فقط

GMT 15:28 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الفساتين الصيفية" لإطلالة شاطئ مشرقة وأنيقة"

GMT 06:03 2014 الثلاثاء ,19 آب / أغسطس

افتتاح معرض كاريكاتير "نرسم لغزة" في رام الله

GMT 05:42 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحذية المدببة تتربع على عرش موضة الربيع لموسم 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates