قيود متزايدة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية بأمر من عباس
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط غضب بسبب تناقض أسباب اعتقال طارق أبو زيد

قيود متزايدة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية بأمر من عباس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قيود متزايدة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية بأمر من عباس

الرئيس محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

كانت الأسباب التي قدمتها قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عندما اعتقلت الصحافي، طارق أبو زيد، متناقضة تمامًا. 

وقال أبو زيد، وهو مراسل بقناة "الأقصى" التابعة لحركة حماس في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، إنه كان محتجزًا ردًا على اعتقال غزة من قبل صحافي من منظمة إعلامية تدعم حزب فتح التابع للرئيس محمود عباس، مضيفًا أن القصة تغيرت بعد دخوله السجن، وقيل إنه يجري ملاحقته بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الذي طرحه عباس في وقت سابق من هذا الصيف، على المنشورات التي قام بنشرها في "فيسبوك"، والتي انتقد فيها ساخرا السلطة الفلسطينية.

وأبو زيد ليس وحده المستهدف من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وهو واحد من خمسة صحافيين اعتقلوا في يوم واحد في الشهر الماضي، وقد تم استدعاء آخرين للاستجواب في حملة قمع متزايدة على وسائل الإعلام والتعبير عن المعارضة على وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث بدأت الحملة في حزيران / يونيو مع قرار السلطة الفلسطينية بإغلاق ما يقرب من 30 موقعا ناقدا، واستمر المسئولون الفلسطينيون باستهداف الأفراد، وسط اتهامات بأن عباس، العجوز البالغ من العمر 82 عاما، لا يحظى بشعبية، وأصبح أكثر استبداديا في الوقت الذي يتشبث فيه بالسلطة.
ومن بين المواقع التي تم إغلاقها كانت عمليات تابعة للأحزاب السياسية الفلسطينية والمعارضة ووسائل الإعلام المستقلة، فضلا عن شبكة القدس، وهي عبارة عن منفذ إخباري تابع للمجتمع لتطوعي، ولكن منذ ذلك الحين، ووفقا لتقرير جديد صدر عن منظمة العفو الدولية الشهر الماضي، اتسعت الحملة للسماح للسلطات الفلسطينية في الضفة الغربية بإخضاع الصحافيين والناشطين للاعتقالات التعسفية والاستجواب العنيف ومصادرة المعدات والاعتداءات الجسدية والحظر بشأن الإبلاغ.

وأكدت ماجدالينا مغربي من منظمة العفو الدولية أن الأشهر الأخيرة شهدت تصعيدا حادا في الهجمات التي شنتها السلطات الفلسطينية على الصحافيين ووسائل الإعلام، في محاولة لإسكات المعارضة، معتبرة أنها نكسة تقشعر لها الأبدان لحرية التعبير في فلسطين. ومن خلال جمع الصحافيين وإغلاق مواقع المعارضة، يبدو أن السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تستخدم الأساليب البوليسية والحكومية لإسكات وسائل الإعلام الناقدة ومنع وصول الأشخاص إلى المعلومات بشكل تعسفي.

وبينما اتهمت جماعات حقوق الإنسان عباس في كثير من الأحيان بتقييد الحريات، فإن التحركات الأخيرة تمثل خروجًا جديدا، مدفوعا إلى حد كبير بالصراعات المتصاعدة على السلطة بين حماس وعباس ومنافسه الرئيسي لحركة فتح محمد دحلان، وفي بعض الأحيان، ووفقا للمقابلات التي أجرتها صحيفة "Observer"، فإن الأسباب الظاهرة للاعتقال كانت بلا شك صغيرة، لا سيما احتجاز صحافي لالتقاط صورة لقافلة رئيس الوزراء رامي الحمد الله على هاتفه المحمول.

إن من أهم شواغل حقوق الإنسان وحرية التعبير قانون الجرائم الإلكترونية الذي قدمه عباس بموجب مرسوم رئاسي - دون أي مشاورات أو مناقشات عامة - في يوليو / تموز، وعلى الرغم من أن النائب العام الفلسطيني أحمد باراك أكد أن القانون لا يقصد منه معاقبة انتقادات الحكومة الفلسطينية أو الرئيس أو الأحزاب السياسية، فإن النقاد يقولون إنه يستخدم لهذا الغرض بالتحديد من قبل الرئيس عباس الاستبدادي وغير الشعبي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيود متزايدة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية بأمر من عباس قيود متزايدة بحق وسائل الإعلام الفلسطينية بأمر من عباس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates