المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بريطانيّة تروي معاناتها لتحقيق حلم الأمومة

المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة

بريطانيّة تروي معاناتها لتحقيق حلم الأمومة
لندن ـ صوت الإمارات

حرمت واحدة من بين كل أربع نساء بريطانيات تتراوح أعمارهنّ بين 45 عامًا فما فوق من الإنجاب، فيما تعتبر الرغبة في تكوين أسرة حقًا طبيعيًا، ينبغي أن يتمتع به الجميع في العالم.

ويزداد عدد النساء اللواتي تجاوزن مرحلة منتصف العمر دون إنجاب، وذلك على الرغم من كثرة ترديد عبارة "المرأة العصرية يمكن أن يكون لديها كل شيء".

وبذلت هيليلن بورك (39 عامًا) من باسينغتوك جهودًا كثيرة، لمدة 15 عامًا، ليكون لديها طفل، فمنذ أن كانت في الثانية والعشرين من عمرها، كانت تسعى إلى ذلك.

وبدأت هيلين تفقد الأمل، بعد مرور خمسة عشر عامًا، وعشرات الجولات من عمليات التلقيح الصناعي "IVF"، وانتهت أحلامها أن تكون أمًا، بعد انقطاع الطمث لديها، وهي في سن 37 عامًا.

وأجّلت هيلين الذهاب إلى الجامعة بغية تأسيس أسرة بعد زواجها، فقد كان هدفها الرئيسي في الحياة هو إنجاب طفل تحتضنه ويعيش تحت رعايتها، وحدث لها ما لم تفكر قط فيه.

وأشارت هيلين، في حديث إعلامي، إلى أنّ "كل ما كانت تفكر فيه خلال خمسة عشر عامًا بعد زواجها هو إنجاب طفل فحسب"، مبيّنة أنها "كانت تعمل في وظائف مملة، بسبب استحقاقات الأمومة التي كانت تقدمها".

ولفتت إلى أنّها "تناولت الكثير من الأدوية، سواء الخاصة بالعقم أو الأعشاب التي قد تساعدها على الإنجاب، حتى إنها تناولت دواء السعال، في ضوء عدم معاناتها منه، بسبب قول البعض لها أنّه ربما يساعدها".

وأبرزت أنّ "تلك المشكلات أثّرت على زواجها الأول"، مشيرة إلى أنّ "عدم إنجاب أطفال ليس السبب الأساسي في إنهاء العلاقة في سن الثلاثين من عمرها، ولكن كان بكل تأكيد له تأثيره القوي، سيّما أنّ معظم أفراد العائلة والأصدقاء كان لديهم أطفال".

وأضافت "في سن الثانية والثلاثين من عمرها، كان زواجها الثاني، والذي لا زال مستمرًا حتى الآن"، مبرزة أنّها "بذلت جهودًا لفترة 5 أعوام لإنجاب طفل".

وذكرت أنّها "كثيرًا ما كانت تواجه مواقف محرجة تسبّب لها ألمًا نفسيًا، بسبب أسئلة عن عدم إنجابها، وأسئلة البعض لها عن مدى تفكيرها في التبني".

وتابعت "بعد 15 عامًا، عندما فقدت الأمل، وفكرت مع زوجي أنَّ الخيار الوحيد هو التبني أو التبرع بالبويضة، ولكن لأسباب عديدة رأتها هي وزوجها أن هذا ليس الأفضل بالنسبة لهم".

يذكر أنَّ هيلين، وبعد فقدانها أمل الإنجاب نهائيًا، اتّجهت إلى دراسة علم النفس في الجامعة المفتوحة، لتثبت أنَّ عدم الإنجاب ليس نهاية العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة المرأة العصريّة قد تحرم من حق طبيعيّ في الحياة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates