لندن - صوت الإمارات
أمتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الحب والإعجاب لدوقة كامبردج كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام بمناسبة عيد ميلادها التاسع والثلاثين، السبت، ودعاها الكثيرون "أميرة الأطفال" وهو لقب يعكس حب الناس الذي تمتعت به الأميرة الراحلة دياناوأشارت صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى أن عبارات المعجبين على مواقع التواصل عكست "التشابه الكبير" بين كيت وديانا نظرا للنشاطات المتعددة التي تقوم بها كيت للأطفال.
ورد "قصر كنسنجتون" الملكي حيث يقيم الأمير وليام وكيت وأطفالهما الثلاثة برسالة قصيرة على موقع القصر جاء فيها:"شكرا لكم جميعا لتمنياتكما الطيبة بعيد ميلاد الدوقة."وأضافت:"كانت أعياد الميلاد مختلفة جدًا في الأشهر الأخيرة ولا تزال أفكارنا مع كل أولئك الذين يعملون في الخطوط الأمامية في هذا الوقت الصعب للغاية."
وذكرت الصحيفة أن التغريدة أثارت جنونًا من المعجبين الذين سارعوا للرد على الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بالدوقة ووصفوها بـ "أميرة الأطفال".وعلق أحدهم: "عيد ميلاد سعيد لأميرة الأطفال" فيما قال آخر:"عيد ميلاد سعيد لكاثرين دوقة كامبريدج...أنت أميرة قلوب الأطفال لأنك تفعلين الكثير من الأشياء الجيدة لهم.... "نحن نحبك كثيرا ونتمنى لك الصحة والسعادة والحب دائما."
وكتب ثالث: "عيد ميلاد 39 سعيد لصاحبة السمو الملكي دوقة كامبريدج..... أتمنى لك أسعد عيد ميلاد وشكرا جزيلا لكونك امرأة وزوجة وأما رائعة وأحد أفراد العائلة المالكة الرائعين.... حافظي على ابتسامتك الدائمة بأشعة الشمس.وعلق رابع: "عيد ميلاد سعيد لدوقة كامبريدج الرائعة... أتمنى لك كل التوفيق والحب لأنك تستحقين الأفضل... وأتمنى أن تقضي يومًا جميلًا مع عائلتك المحببة وعامًا رائعًا... أنت نموذجٌ رائعٌ لنا وللملايين من الناس في العالم."
ولفتت الصحيفة إلى أن كيت لم تلتق أبدا بالأميرة ديانا التي لقيت مصرعها في حادث طريق مأساوي عام 1997؛ ما دفع بالحكومة البريطانية إلى إعلان الحداد العام فيما وصفها رئيس الوزراء آنذاك توني بلير بـ"أميرة الشعب."وقالت الصحيفة:" لا يزال لقب أميرة الشعب يستخدم للإشارة إلى أميرة ويلز الراحلة، ويبدو الآن أن المعجبين أعادوا صياغة اللقب ليناسب كيت ميدلتون."
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أبرز إطلالات ميدلتون وماركل الملكية وغيرهما عام 2020
تعرفي على نظام دوقة كامبريدج كيت ميدلتون الغذائي وسر رشاقتها الدائمة
أرسل تعليقك