نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي مختلف
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحكي من خلاله تجربتها المريرة في السجن

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي مختلف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي مختلف

نادية تولونو
موسكو -حسن عمارة

تقترب نادية تولونو من أربع سنوات على إطلاق سراحها من أحد السجون الروسية بالقرب من سيبيريا، وخلال فترة حبسها لمدة عامين، تعرضت للضرب المنظم، ونقلت للعمل لنحو 17 ساعة، وفي بعض الأحيان كانت تحصل فقط على 4 ساعات من النوم يوميًا، ونُقلت إلى المستشفى بعد إضرابها عن الطعام.

وتقول تولونو" حين كنت في السجن، رأيت نفسي محققة وعاملة في مجال حقوق الإنسان، حيث كنت أجمع المعلومات، حين أفُرج عني أصبح واجبي قول ما جرى للجميع "، وتولونو هي واحدة من خمسة أعضاء  في فرقة "Pussy Riot"، وهي مجموعة فنية احتجاجية روسية مرتبطة بالنسوية، وأدينت في أعمال شغب عام 2012، بعد تنظيمها عرضًا أمام أكبر كاتدرائية في موسكو، وكانت في 22 من عمرها ولديها ابنة تبلغ من العمر 4 سنوات.

وتبلغ تولونو الآن من العمر 28 عامًا، ولم تتخل عن الاستمرار في الاحتجاج ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان أخرها تقديمها لإنتاج مسرحية تمثل هذه المعتقدات، ويسمى هذا العرض " Inside Pussy Riot"، وهو عمل عالمي عن الاحتجاج، وسيتلقى المشاركون مجموعة من الأقنعة، وسيحتجون على بوتين ودونالد ترامب، ومارين لو بان، وروبرت مردوخ، ومن ثم سيعرض تجربة سجن تولونو في سيبيريا.

وتؤكد تولونو أن قصة المسرحية تستند إلى قصة "Pussy Riot"، ولكنها لا تركز تحديدًا عليها، فما تحاول تولونو فعله هو تشجيع زميلاتها في جميع أنحاء العالم على الظهور والحديث، ومن بين الرسائل التي تريد تولونو إيصالها في عام 2017، هو أن تجربتها هي الأكثر أهمية مقارنة بأي وقت مضى، مؤكدة أن العالم الغربي يصارع من أجل الاحتجاج، ولكن يبدو أن الشباب الصغير فقد روح القتال التي تحلت بها الأجيال السابقة.

وتتابع" من المؤكد أن هذا محفوف بالمخاطر، ولكن إذا لم تظهر حكومتك لن تكون مسؤولة عما تفعله، والواجب الأول للمواطن هو دفع حكومته، ويبدو أن جيل الألفية في الغرب يختلف عن أجداده وأولياء أموره، والذين حققوا كل شيء من الحقوق والحريات، ويتمتع بها الصغار فقط".

وتضيف" ولكن سياسيين مثل دونالد ترامب وفلاديمير بوتين يذكرانا بأننا بحاجة للكفاح من أجل معتقداتنا"، وتشجع تولونو حملة " MeToo" وهو الهاشتاغ الذي انتشر عالميًا؛ لنشر فضائح التحرش الجنسي، مؤكدة أنه أظهر التموج داخل المجتمع، ونشر الفضائح رسالة يجب تشجيعها.

وأكد أولفر لانسلي، الممثل البريطاني، والذي كتب لهيئة الإذاعة البريطانية في عام 2010، محذرًا من المسرحية السياسية لتولونو، ولكنه قال إنها أظهرت القوة في المزج بين الفن والاحتجاج، موضحًا أن العمل معها جعله يشكك في مسؤوليته كفنان.

وأدرك بذلك أن المسرحيات السياسية لا تحتاج إلى إخبار الناس عن كيفية التفكير، ولكن يمكن أن ترفع الوعي وتشجع الجمهور على طرح الأسئلة، ووصف لانسلي هذا العرض قائلًا إنه يجمع بين عناصر العبثية وفهم السياق السياسي الخطير، ففي مشھد واحد، على سبیل المثال، یظھر الجمھور أمام قاض یرتدي ملابس مهرج، جاء ذلك من ذاكرة تولونو للقاضي الذي أدان "Pussy Riot" في عام 2012، وحذرها من الضحك في المحكمة، وعلى الرغم من أنها تعيش في خوف، تولونو لا تخطط لمغادرة روسيا، فهذا هو البلد الوحيد الذي تعرفه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي مختلف نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي مختلف



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates