مارني موس سيدة تعمل طيارًا وتغيّر نظرة  العالم العنصرية إلى السيدات
آخر تحديث 22:32:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تركت كل الانتقادات والمعتقدات التي حاصرتها خلف ظهرها

مارني موس سيدة تعمل طيارًا وتغيّر نظرة العالم العنصرية إلى السيدات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مارني موس سيدة تعمل طيارًا وتغيّر نظرة  العالم العنصرية إلى السيدات

مارني موس سيدة تعمل طيارًا
لندن ـ ماريا طبراني

يعد من غير المألوف رؤية امرأة تعمل قائدةً للطائرة، فبالعادة نرى الطيار هو من يقود الطائرة، ولكن في مقر شركة الطيران "غيت ليتون" توجد كابتن طيار تدعى مارني موس، وهي من بين 4% من النسبة التجارية لعمل السيدات في هذا المجال، وهي من بين عدد صغير حصلوا على هذا المنصب في الشركة وكذلك يحصلون على ترقيات، وأكدت البيانات وجود فجوة في الأجور بين الجنسين أثناء العمل في مجال الطيران، حيث تحصل السيدات فقط على 6%.

وتقول موس إنه أثناء تحليقها ذات مرة وحين علم أحد الركاب السويسريين أن من يقود الطائرة سيدة وكذلك كانت مساعدتها سيدة، اعترض على ذلك، ولكنها قالت إنها ليست متأكدة ما إذا كانت سعيدة بهذا السيناريو، حيث كانت سيدتان على متن الطائرة، في البداية ظنت أن الرجل يمزح، ولكنها بعذ ذلك استاءت جدًا مما حدث.

مارني موس سيدة تعمل طيارًا وتغيّر نظرة  العالم العنصرية إلى السيدات

وأدى هذا الحادث إلى دفع جهود الشركة لتغيير المفاهيم، والتحدث إلى الفتايات في المدارس ومساعدتهن على مزيد من المشاركة والعمل في مجال الطيران، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن الرجال حين كانوا صغارًا قرروا أن يصبحوا طياريين وهم في سن 11 أما السيدات في سن 16، ومنذ ذلك الحين واجهت موس معتقدات غريبة بما في ذلك اعتقاد أحد الصحافيين الرجال أن الهرومونات تتحكم في السيدات ويمكن أن يساهم ذلك في عدم كفائتهن خلال عملية الطيران، وقالت إنه معتقد غريب، ففي الماضي استخدموا الحجج كافة لمنع النساء عن القيام بالمهام الاحترافية.

وتضيف" إذا لم تشعر أنك تقوم بوظيفتك وتلبي المتطلبات التي تطلب منك خلال اليوم، فلا تفعلها، ولكن السيدات سقمن بذلك، ولم نسمع يومًا أن الرجل الطيار لم يستطع التحليق بالطائرة لأن لدية إنفلونزا".

وكان جد منس يعمل طيارًا، مما دفعها لتقرير اختيار هذه الوظيفة حين كانت صغيرة، قائلة " اعتاد أبي وأمي على السفر  كثيرًا حين كانا صغارًا، ودائمًا ما قالوا اذهبي وشاهدي ماذا يفعل الطيارون".

ولا تتمكن منس من تطوير رخصة طيار خاصة، ولكنها ذهبت إلى الجامعة والتحقت بكلية الطيران، والتي قالت إن تكاليف التعليم هناك تصل إلى 110 ألف جنيه استرليني فقط للتدريب وربما يتطلب الأمر أكثر من ذلك، حتى تضمن وظيفة أيضًا.

وتعمل منس بدوام جزئي، إذ تسعة أيام في الشهر، بدلًا من 18، وهي تقول للسيدات الأخريات الراغبات في العمل في نفس المجال " ما هو رائع في هذ الوظيفة للسيدات، هو أنك القائد حتى لو عملتي بدوام جزئي".

وتوضح " على الرغم من الحواجز في هذا المجال للسيدات، يجب على السيدات دخوله والعمل به، والتدريب والذهاب إلى سوق العمل، فالناس لا تعلم عن قدراتنا شيئًا حتى يرونها".

وبجانب كونها تعمل في مجال الطيران وتحلق بالطائرات، منس هي أم لطفلين، ويعمل زوجها أيضًا طيارًا في نفس الشركة، وتقول " لدينا شبكة دعم جيدة، ولكن نحتاج إلى جليسة أطفال في بعض الأحيان في أوقات متأخرة مثلًا في الساعة 4 صباحًا، إذ لا نكون متواجدين في المنزل".

وقبل الإقلاع، تتأكد منس من وجود طاقم الطائرة واكتماله وأنه جاهز للسفر، وتناقش أي مشاكل فنية في الطائرة، ثم تتأكد من الأمن وبعد ذلك، تأمر بركوب المسافرين.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارني موس سيدة تعمل طيارًا وتغيّر نظرة  العالم العنصرية إلى السيدات مارني موس سيدة تعمل طيارًا وتغيّر نظرة  العالم العنصرية إلى السيدات



GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates