قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية الدفاع
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية "الدفاع"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية "الدفاع"

قادة عسكريُّون بريطانيُّون
لندن ـ كاتيا حداد

عقد قادة عسكريون سابقون مقارنة بين العجز البريطاني عن التحرك في مواجهة الأزمة في العراق وسورية، بتلك الفترة التي عقدت فيها السلطات تهدئة مع هتلر وألمانيا النازية قبيل الحرب العالمية الثانية.

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية الدفاع

وأشار قادة الجيش إلى أنَّ قرار تخفيض نفقات وزارة الدفاع جعل بريطانيا تبدو ضعيفة أمام دول العالم. وأبدى الكثير منهم مخاوف من ترك الجنود في خطر خصوصًا أولئك الذين يعملون في بلاد تشهد أزمات في الوقت الذي لا يمكن لبريطانيا فيه تعويض خفض تمويل القوات عبر زيادة حجم المساعدات الخارجية.

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية الدفاع

واعتبر اللواء نيغل إيزنهاي، في مقال كتبه في صحيفة "صنداي تلغراف"، أنّ بريطانيا يجب أن تكون قادرة على إظهار القوة للأعداء، وأنها لن ترغم على الذل بسبب الضعف العسكري إذا ما فشلت الدبلوماسية في المستقبل كما حدث خلال فترة الثلاثينات. 

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية الدفاع

وبيَّن الخطاب الموقع من جانب اللواء بويسي واللورد ووكر وقائد القوات الجوية بيتر سكوير وجود نقاط متشابهة بين الوقت الحالي وتلك الفترة إبان السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية، فالرد من الجانب البريطاني يبدو ضعيفاً بالنسبة إلى الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط  كما في ليبيا وسورية وأخيرًا في العراق وكذلك ضعف المواجهة فيما يتعلق بالتهديد الكبير الذي يشكله تنظيم "داعش".

وبدأ هتلر في غزو أنحاء أوروبا عام 1938، لكن بريطانيا تحت قيادة رئيس الوزراء نيفيل تشامبرلين قررت التوقيع على اتفاقية ميونخ جنبًا إلى جنب مع فرنسا. واعتقدت السلطات وقتها أنّ  ألمانيا النازية ستوقف الحرب، لكن في آذار/ مارس من عام 1939 غزت قوات هتلر الجزء الباقي من تشيكوسلوفاكيا وبعدها بولندا ما جعل بريطانيا تعلن الحرب على ألمانيا وتندلع آنذاك الحرب العالمية الثانية.

وأبرز نيغل إيزنهاي في خطابه تحركات روسيا في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، فضلا عن تقدم قوات "داعش" في العراق وسورية في تشابه مقلق بين اليوم وحقبة الثلاثينات.

يذكر أنَّ صحيفة "الميل" ذكرت في وقت سابق، كيف عملت بريطانيا على تخفيض ميزانية الدفاع في بريطانيا البالغة 500 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي أكّدت فيه وزارة الدفاع أن خفض الميزانية لن يؤثر على العمليات على خطوط المواجهة بما في ذلك السفر والإنفاق علي الاستشاريين.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية الدفاع قادة عسكريُّون بريطانيُّون يطالبون بزيادة تمويل ميزانية الدفاع



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates