شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل جوانتانامو
آخر تحديث 23:32:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل "جوانتانامو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل "جوانتانامو"

البريطاني شاكر عامر
لندن - سليم كرم

تحدث البريطاني شاكر عامر إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وذلك قبيل إطلاق سراحه من معتقل "جوانتانامو" الأميركي، حيث يواجه اتهامات بالانضمام للقاعدة المتطرفة والمشاركة في أحداث 11 سبتمبر.

عامر يشك في صدق نوايا الولايات المتحدة والتي أعلنت أنه سوف يطلق سراحه خلال أسابيع، ولكنه يعتقد أنه لن يرى النور مجددًا، إذ أنه يقبع خلف جدران جوانتانامو منذ 14 عامًا دون توجيه تهمة حقيقية أو حتى تقديمه لمحاكمة عادلة تضمن له حقه.


وقد طالب النواب البريطانيون من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يفتح تحقيقًا في الواقعة، ليكشف مدى تورط بريطانيا في عمليات تعذيب مشتبهي التطرف، والحصول على حق عامر الذي ضاع من عمره 14 عامًا هباءً.

 تبدأ القصة عندما غادر عامر زوجته وأبنائه الأربعة، أحدهم ولد عقب دخوله السجن، في لندن وتوجه إلى أفغانستان للمشاركة في عمل خيري، ولكن تم اختطافه من قبل بعض القرويين هناك ثم باعوه للأميركيين.

 وقال عامر: "لقد ظننت أنه سيتم إطلاق سراحي عقب استجوابي، ولكني فوجئت بقائمة اتهامات لا علاقة لي بها، ومنها أنني على صلة بتنظيم القاعدة وأني على اتصال بأسامة بن لادن، وعلى الرغم من أني أنكرت جميع تلك الاتهامات إلا أنهم سجنوني في أحد سجونهم في أفغانستان دون تهمة مثبتة".

 وقد تحدث عامر عن أساليب التي اتبعها معه الأميركيين، حيث علقوه على حاملة طائرات متجمدة في شتاء أفغانستان القارس، كما تم ضرب رأسه بالحائط مرارًا خلال أحد التحقيقات، في حضور أحد رجال المخابرات البريطانية.

 يوم ولادة ابنه الرابع في 2002، قام الجنود بتعريته ثم إلباسه زي السجن الشهير ذو اللون البرتقالي، ثم نقلوه على طائرة مكبلاً إلى المعتقل سيء السمعة في كوبا.

 وحصل على إذن تسريح في 2007، لكنه تلقى عامين إضافيين لاحقًا، ليتم إعلان إطلاق سراحه رسميًا في خلال أسابيع في أيلول/ سبتمبر الماضي.

 ولأول مرة منذ احتجازه تمكن عامر من التحدث إلى الإعلام في التليفون حيث صرح عن خوفه من الحياة خارج جدران السجن، إذ أنه لم يعد يعرف إلى أي مدى تغير هذا العالم، كما أنه فاته الكثير في حياة أبنائه إذ لم يعودوا الأطفال الذين تركهم منذ 14 عامًا.

وقال متحدثًا إلى "الديلي ميل": "لقد رأيت أطفالي في الحلم منذ 3 أيام، بصورتهم التي رأيتهم عليها في آخر مرة بيننا، لم يعودوا الأطفال الصغار الذين أعرفهم وأحبهم، لقد كبروا وأخشى ألا يتأقلموا على وجودي بعد خروجي من السجن".

 وأضاف عامر أنه يحمل الأمريكان مسؤولية أي مكروه يحدث له قبل خروجه للسجن، نظرًا لتاريخ التعذيب الذي عاشه معهم، فقد أجروا عليه تجارب طبية مما جعله يضرب عن الطعام احتجاجًا على تعذيب الحراس له، فبالتالي تدهورت صحته للغاية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل جوانتانامو شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل جوانتانامو



GMT 01:50 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates