جندي بريطاني ينضم إلى القوات الكردية في قتال داعش
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جندي بريطاني ينضم إلى القوات الكردية في قتال "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جندي بريطاني ينضم إلى القوات الكردية في قتال "داعش"

جندي بريطاني ينضم إلى القوات الكردية
لندن - كاتيا حداد

غادر جندي في الجيش البريطاني قاعدته العسكرية وسافر إلى الشرق الأوسط؛ للانضمام إلى القتال ضد متشددي تنظيم "داعش".

قيل أنَّ الجندي، البالغ من العمر 19 عامًا، أخبر عائلته بأنَّ مساعدة البيشمركة الكردية في معركتهم ضد المتطرفين في سورية والعراق "شيئًا واجبًا".

ويتفهم الشاب كونه خادم خاص مع الكتيبة الثانية من فوج الأميرة ويلز الملكي, وهو أول جندي بريطاني تخلى عن الجيش لمحاربة المتطرفين.

تمركز الجندي، الذي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية، في قبرص، ويعتقد أنه سافر إلى المنطقة عبر دبي أثناء الإجازة السنوية, ودخل بعد ذلك العراق، على الرغم من عدم معرفه طريقه وأماكن وجوده الحالية.

وأخبر الجندي والديه عن قراره خلال رسالة نصية بعثها منذ يومين, وذلك بحسب "سكاي نيوز", وجاء في الرسالة: "لقد ذهبت للانضمام إلى الأكراد في سورية والعراق, وأنا في الوقت الراهن مع شعب بريطاني آخر وكندي, أنا لا أعرف كيف أشرح هذا, ولكن أريد حقًا واحتاج إلى القيام بذلك، وسوف أكون آمنًا".

وجاء في رسالة أخرى: "لدي مهارات جيدة وأستطيع أنَّ أتكلم اللغة, كما أستطيع مساعدة هؤلاء الناس في هذه المعركة.

وكان الجندي قد أخبر الرجل أصدقائه بأنه كان ينوي قضاء سنة في المنطقة، لكنه لم يصبح غائبًا دون إجازة رسمية أو "AWOL" بعد؛ لأنه لا يزال رسميًا في الإجازة السنوية.

هذا وصرَّح مصدر عسكري بأنه إذا انتهت فترة إجازة الجندي فسيواجه محكمة عسكرية محتملة للذهاب دون إذن, وتعتمد شدة العقوبة بحسب فترة غيابه.

ومن المفهوم أنه كان مدفوعًا بقناعته أنَّ الأكراد في حاجة إلى مساعدة البريطانيين، وكذلك مساعدة الجنود المدربين الذين يمكنهم السفر إلى تلك المنطقة.

وأكد المراسل الذي تحدث إلى عائلته, أشيش جوشي: "هو يتحدث اللغة، كما يسافر إلى هناك معتقدًا أنه يمكن أنَّ يحدث فرقًا في هذه القضية".

في حين صرَّح متحدث باسم وزارة الدفاع: "نحن على علم بهذه التقارير ونقوم بالبحث فيها, وينضم الشاب المراهق لعدد من الشباب الأوروبيين الذين سافروا إلى المنطقة للمحاربة نيابة عن الأكراد الذين يدافعون عن مجتمعاتهم من تقدم الإسلاميين السُنة, ومن المعلوم أيضًا أنه قد انضم إلى المجموعة التي تطلق على نفسها "الأسود الغربية"، التي تتباهى بالعيش يوم واحد كأسود خير من ألف يوم كشاه".

ويعتقد أنَّ يكون الجندي أول عضو خادم للقوات المسلحة ينضم إلى البيشمركة، على الرغم من ذهاب عدد من الجنود السابقين للقتال.

وتبيّن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أنَّ اثنين من الجنود البريطانيين السابقين سافروا إلى سورية للقتال ضد "داعش" بعد الشعور بحتمية حمل السلاح إثر مقتل متطوع المساعدات, آلان هينينغ.

ويساعد جيمس هيوز, 26 عامًا, وجيمي ريد، 24 عامًا، البيشمركة الكردية في الدفاع عن مدينة كوباني المحاصرة من قِبل الجماعة المتطرفة، والتي يقال أنَّ صفوفها تشمل20000 جندي بريطاني مسلم.

وظهر فيديو جديد, في وقت سابق، يعرض المئات من الأنصار المتطرفين للتنظيم يقومون بركل ولكم ثلاثة جنود سوريين مرعوبين حتى الموت قبل سحب جثثهم الدامية في الشوارع بالسلاسل المربوطة في الدراجات النارية.

يعتقد أنَّ تلك اللقطات تم تصويرها في الرقة، عاصمة الجماعة المتطرفة، وتحمل كل بصمات الأفلام الدعائية الخاصة بـ"داعش" إنتاج ومونتاج محترف.

ويعد القتل الشنيع للجنود السوريين مجرد أحدث حلقة في سلسلة طويلة من جرائم القتل المصورة الصادرة عن المتطرفين منذ إعلان الخلافة, الصيف الماضي, في مناطق واسعة من سورية والعراق, والتي سيطرت عليها من خلال حملات الاغتصاب والمذابح والقمع الوحشي.

ويقدر قوات الأمن أيضًا سفر نحو 600 مسلم بريطاني إلى سورية للانضمام إلى الصراع هناك، وبعضهم مع "داعش", وعاد نصفهم تقريبًا, منذ ذلك الحين، وتم توقيف العشرات في بريطانيا بموجب قانون مكافحة التطرف.

وقاتلت قوات البيشمرك "داعش" في المنطقة الكردية شمال العراق ويحاولون تطويق مدينة الموصل لقطع خطوط إمدادات "داعش" من سورية.

وسبب التنظيم قلقًا دوليًا بأسر مساحات واسعة من العراق وسوريو، معلنًا الخلافة الإسلامية ومحو الحدود بين البلدين.

وتشارك القوات البريطانية في الغارات الجوية على "داعش", لكن لم يبق سوى عدد قليل من القوات القادرة على التدريب في البلاد.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جندي بريطاني ينضم إلى القوات الكردية في قتال داعش جندي بريطاني ينضم إلى القوات الكردية في قتال داعش



GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates