خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب
آخر تحديث 20:40:07 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب

دمشق - جورج الشامي

يجتمع مناصرو الثورة السورية على بعد أمتار قليلة من خط التماس مع قوات الحكومة، قادمين من عدة أحياء حلبية على مائدة الإفطار في حي صلاح الدين تحت قبة أطلقوا عليها خيمة رمضان ثوار صلاح الدين، حيث خصص في مجلس "ثوار صلاح الدين" كل يوم من شهر رمضان لدعوة جمعية أو ثوار من أحياء أخرى في حلب الحرة، ووفقاً للمنظمين والقيّمين على الخيمة، فإنها تهدف لدعوة الجمعيات الثورية والإغاثية والإعلامية الناشطة على الأرض والتعريف بها، وتبادل جلسات السمر والسهر معها، حتى موعد صلاة التراويح. وعن الخيمة، يقول أحد المنظمين والقيّمين على الخيمة ويدعى أسمر: "افتتح مجلس ثوار صلاح الدين في المدينة خيمة رمضانية يفصلها شارع واحد عن خط جبهة القتال بين الجيشين الحر والنظامي". وأضاف "إلا أن هذا لم يخفف من الإقبال عليها، فعدد زّوار الخيمة يتراوح بين 30 و50 شخصاً يوميا"ً. وتابع: "إضافة إلى الأهداف الإستراتيجية لهذه الخيمة نريد أن نقول للحكومة نحن هنا وسنبقى ولن يسرق منا الفرح والأجواء الرمضانية". وأردف أسمر: "تقدم الخيمة وجبة إفطار وسهرات تعريفية بالهيئات المُستضافة وسهرات طربية ثورية. وإلى اليوم حضرت سبعة تجمعات هذه السهرات، هي جمعية أبرار حلب، مؤسسة صدق، أحفاد الكواكبي، جامعة الثورة، أحرار بستان القصر، مجلس المدينة واتحاد الإعلاميين في حلب". وفيما يتعلق بالدعم التي تتلقاه الخيمة، أوضح أسمر: "تساعد الخيمة مؤسساتٌ إعلامية وإغاثية بتقديم التمر والمشروبات الرمضانية. أما الطعام فهو من المطبخ الذي يديره مجلس صلاح الدين". ويصف الناشط الإعلامي أبو النور الخيمة على أنها "كتلك التي اعتاد السوريون أن يقيموا فيها أفراحهم وأتراحهم، إلا أنها مزيّنة بأعلام الاستقلال و السجاجيد الملونة. وفي زاويتها جهاز صوت صغير يصدح منه صوت أبو الجود، مطرب التظاهرات بموال "درب حلب ومشيته كل قصف صاروخ... يا يوم حاجي تبكي وتنوحي، باكر يجي النصر". ويصف معارضون هذه الظاهرة بقولهم: "يبقى إصرار الثوار هنا على أن صوت الحرية الذي خرج في بدء الحراك ما زال مزلزلاً لجبروت الحكومة ومزعزعاً لكيانها، سيبقى صداحاً، وإن لم يبق ينهم وبين جبهات القتال سوى أمتار قليلة، لإيمانهم بأن أصوات الرصاص والمدافع زائلة وتبقى الأهازيج الثورية وجمعات الأحبة هي من يضفي على المكان جواً من الألفة والحميمية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب خيمة رمضانية في صلاح الدين لثوار ونشطاء حلب



GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
 صوت الإمارات - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صفوت يتصدر اللاعبين العرب في التصنيف العالمي للتنس

GMT 02:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

GMT 01:44 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تألقي بأجمل الاكسسوارات الفاخرة والمميزة لشتاء 2019

GMT 12:39 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

مقتل 3 أشخاص في غرق قارب في الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates