تقرير يدق ناقوس الخطر ويكشف أن العالم يدخل حقبة اضطرابات متزايدة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقرير يدق ناقوس الخطر ويكشف أن العالم يدخل حقبة اضطرابات متزايدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير يدق ناقوس الخطر ويكشف أن العالم يدخل حقبة اضطرابات متزايدة

الحرب في غزة
لندن - صوت الإمارات

حذر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية المتخصص في قضايا الدفاع، اليوم الثلاثاء، من أن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والحرب في أوكرانيا والتوتر في محيط الصين، كلها تنذر بعقد "أكثر خطورة" مع توقع ازدياد النفقات العسكرية في العالم.
تشير نسخة 2024 من "تقرير التوازن العسكري" الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، إلى أن العالم دخل العام الماضي "بيئة أمنية شديدة التقلب" مع انتصار أذربيجان على الانفصاليين الأرمن في ناغورنو كاراباخ والانقلابات في النيجر والغابون، على أن يستمر ذلك.

وذكر التقرير أن "الوضع الحالي في مجال الأمن العسكري ينذر بما سيكون على الأرجح عقداً أكثر خطورة يتسم بلجوء البعض بشكل ملحوظ الى استخدام القوة العسكرية للحصول على مطالبهم.. فضلاً عن رغبة الأنظمة الديمقراطية التي تتقاسم القيم نفسها، في "تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف في شؤون الدفاع في مواجهة هذا الوضع".

بعد نحو عامين على اندلاع الحرب في أوكرانيا، اعتبر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن الجيش الروسي خسر حوالي ثلاثة آلاف دبابة قتالية أو كامل الاحتياطات العملانية التي كانت لديه حتى فبراير 2022. وعوض منذ ذلك الحين خسائره بالاعتماد بشكل أساسي على مخزونه من الآليات التي لم تكن في الخدمة حينها واضطر لتفضيل الكمية على النوعية.
من ناحية أخرى تمكنت كييف حتى الآن من تعويض الخسائر في معداتها بفضل المعدات الغربية عالية الجودة. كما أظهر الجيش الأوكراني "براعة" خاصة في البحر الأسود باستخدام مسيرات بحرية.

عموماً ارتفع الإنفاق العسكري في العالم بنسبة 9% العام الماضي ليصل إلى 2200 مليار دولار وهو رقم غير مسبوق بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي يتوقع زيادة جديدة هذا العام.
ويفسر المعهد هذه الظاهرة بشكل رئيسي بالحرب في أوكرانيا والتوترات مع الصين. ويشير إلى أن أعضاء الناتو باستثناء الولايات المتحدة، يشعرون بالقلق.
ونشر هذا التقرير فيما أثار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر 2024، إمكانية التوقف عن الدفاع عن دول الحلف المترددة في الاستثمار في مجالها الدفاعي، مما تسبب بانتقادات شديدة.
ووفقاً للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فإن 10 فقط من الدول الأعضاء الـ31 في حلف شمال الأطلسي حققت هدف الناتو المتمثل في تخصيص 2% من إجمالي الناتج المحلي للإنفاق العسكري، ولكن 19 من هذه الدول زادت الإنفاق.

وكشف التقرير أن روسيا والصين تخصصان الآن أكثر من 30% من إنفاقهما العام للقطاع العسكري، في حين يزيد الغربيون "ببطء" إنتاج الصواريخ والذخائر بعد سنوات من قلة الاستثمار في هذا المجال.
بالإضافة إلى الاستثمارات في التكنولوجيات الجديدة، عاد الاهتمام بـ "المعدات التي تم إهمالها مثل سلاح المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي" وتحديث الترسانتين النوويتين الصينية والأميركية.

من جهتها تواصل بكين سياستها المتمثلة في تحديث قواتها الاستراتيجية وتحويل جيشها إلى "قوة تدخل" قادرة على الانتشار بعيداً عن حدودها، مما يؤدي إلى تعزيز التحالفات الدفاعية للدول المجاورة القلقة.
ويشير التقرير إلى أن "الصين تفرض نفسها أكثر وأكثر، ليس فقط في محيطها المباشر" مذكراً بتحليق البالونات الصينية حتى في الأجواء الأميركية ونشر السفن في العالم أو الجهود الدبلوماسية في بعض النزاعات البعيدة.

وذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أيضاً أن إيران تمارس نفوذاً متزايداً في مناطق عدة تشهد نزاعات مع مثالين: تسليم الصواريخ للحوثيين باليمن الذين تؤدي هجماتهم في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة العالمية فضلاً عن تزويد روسيا بمسيرات في حربها على أوكرانيا.

واعتبر المركز أن العالم يشهد بدايات حقبة من الاضطراب الآخذ في التزايد، إذ تعزز دول بشتى بقاعه إنفاقها العسكري.
وسلط التقرير الضوء أيضاً على التوترات المتفاقمة في منطقة القطب الشمالي، وسعي كوريا الشمالية إلى امتلاك أسلحة نووية، وصعود الأنظمة العسكرية في منطقة الساحل الافريقي، باعتبارها عوامل تسهم في "تدهور بيئة الأمن" على الصعيد العالمي.
كما ورد في تقرير مركز الأبحاث، الذي أصدر تقديراته السنوية للوضع العسكري العالمي على مدار السنوات الـ 65 الماضية، أن "الوضع العسكري والأمني الحالي ينذر بما يحتمل أن يصبح عقدا أكثر خطورة يشهد التفعيل الوقح لبعض القوة العسكرية من أجل تحقيق مزاعم - ما يثير نهج "القوة هي الحق" - فضلا عن الرغبة بين الديمقراطيات ذات التفكير المماثل في علاقات دفاعية ثنائية أو متعددة الأطراف ردا على ذلك".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل مستعدة للسماح ليحيى السنوار بالخروج إلى منفى مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء حكومة حماس في غزة

وزير الخارجية الأميركي يصل إسرائيل لبحث رد حماس على مقترح للتهدئة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يدق ناقوس الخطر ويكشف أن العالم يدخل حقبة اضطرابات متزايدة تقرير يدق ناقوس الخطر ويكشف أن العالم يدخل حقبة اضطرابات متزايدة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates