تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية

مقاتلو حركة حماس
غزة - صوت الإمارات

أظهرت تصريحات من حركة "حماس" وتأكيدات من مسؤولين دوليين، بما فيهم وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن، أن الحركة الفلسطينية نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب الأخيرة على غزة التي استمرت 15 شهرًا. هذه الجهود جاءت كجزء من استراتيجية لتعويض الخسائر البشرية وتعزيز قدرتها العسكرية، رغم شدة التصعيد الإسرائيلي على القطاع.
تجنيد المقاتلين خلال الحرب

في تصريح لافت، قال الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، إن الحركة تمكنت من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد، إضافة إلى إعادة تأهيل قدرات عسكرية متطورة، وتصنيع عبوات ناسفة وقذائف. وأوضح أن هذه الجهود جاءت رغم الظروف القاسية التي فرضتها الحرب المستمرة.

بلينكن أكد هذه المعلومات في آخر خطاب له كوزير للخارجية، قائلاً إن "حماس" تمكنت من تجنيد مقاتلين يعادلون تقريبًا عدد من فقدتهم، وهو ما يعكس قدرتها على البقاء والاستمرار في ظل الصراع المستمر.
أساليب التجنيد والتدريب

وفقًا لمطويات تدريب عُثر عليها في مخيم جباليا شمال غزة، طورت "حماس" أساليب تدريبية تساعد المجندين الجدد على استخدام الأسلحة الخفيفة والقذائف الموجهة مثل الـ RPG وغيرها. هذه الوثائق، التي كانت تُستخدم كدليل ميداني، تضمنت تعليمات حول نقاط ضعف دبابة الميركافا الإسرائيلية وكيفية استهدافها.

كما كشفت المصادر أن المجندين الجدد حصلوا على تدريبات سريعة ضمن معسكرات عسكرية، ما جعلهم قادرين على خوض حرب الشوارع وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
أبعاد استراتيجية التجنيد

    تعويض الخسائر: تشير التقديرات إلى أن "حماس" فقدت أعدادًا كبيرة من مقاتليها خلال الحرب، مما جعلها تعتمد على عناصر جديدة لتعويض النقص.

    تعزيز الجبهة الشمالية: جرى توظيف المجندين بشكل أساسي في مناطق شمال غزة مثل جباليا وبيت لاهيا، التي شهدت أعنف الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

    التكيف مع الواقع الميداني: رغم نقص الخبرة لدى المقاتلين الجدد، ساهمت توجيهات مكتوبة وتكتيكات حرب العصابات في تحسين أدائهم الميداني.

التحديات الإسرائيلية والانتقادات الدولية

تشكل حملة التجنيد هذه تحديًا كبيرًا لإسرائيل، التي فشلت في القضاء على قدرات "حماس" بشكل كامل. وفقًا لبلينكن، فإن غياب خطة سياسية واضحة لما بعد الصراع يترك فراغًا تستغله "حماس" لإعادة بناء قدراتها.

وأشار بلينكن إلى أن استمرار المقاومة في شمال غزة يعكس ضعف الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحل العسكري وحده غير كافٍ لإنهاء التهديد الذي تمثله "حماس".
إعادة بناء القدرات العسكرية

بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية وأميركية، يقود محمد السنوار، شقيق القائد الراحل يحيى السنوار، حملة لتعزيز قدرات "حماس" العسكرية. هذه الجهود تضمنت إعادة بناء الألوية العسكرية التي كانت تتألف من 30 ألف مقاتل قبل الحرب، وتنظيمهم في 24 كتيبة موزعة على 5 ألوية رئيسية.
الخلاصة

التجنيد المكثف للمقاتلين الجدد يعكس قدرة "حماس" على التكيف مع ظروف الحرب وتعويض خسائرها. لكن في ظل غياب أفق سياسي لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تبقى المنطقة عالقة في دوامة عنف مرشحة للاستمرار، مع استمرار إسرائيل و"حماس" في محاولات تعزيز مواقعهما على الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب

مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين شمال غزة وبلينكن يصرح بأن صفقة وقف إطلاق النار أصبحت وشيكة جدًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية تجنيد آلاف المقاتلين خلال حرب غزة الأخيرة يعيد تشكيل قدرات حماس العسكرية



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates