البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس

مسلحون في ليبيا
طرابلس- صوت الإمارات

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء تزايد حالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي والاختطاف والاختفاء في ليبيا، منذ بداية المعارك الأخيرة في منطقة العاصمة طرابلس.

وأشارت البعثة، في بيان نشر على موقعها الرسمي في الإنترنت، اليوم الأربعاء، إلى "زيادة حادة في عمليات الاختطاف والاختفاء والاعتقالات التعسفية".

وأوضحت أن ما لا يقل عن سبعة مسؤولين وموظفين راحوا "ضحية الاعتقال التعسفي أو الاختطاف في شرق ليبيا وغربها. ولا يزال مصير جميع هؤلاء الضحايا مجهولا، وقد يكون آخرون قد اختفوا في ظروف مماثلة".

ولفتت البعثة الأممية إلى أن هذه الحالات التي تطال مسؤولين وناشطين وصحفيين، تنذر "بتدهور سيادة القانون في ليبيا"، مذكرة جميع أطراف النزاع "بضرورة التقيد بالتزاماتها بحقوق الإنسان وسيادة القانون".

ويستمر الصحفيون أيضا في مواجهة مزيد من التهديدات والتخويف والعنف، فيما يتصل غالبا بإرسال تقارير عن النزاع أو الدعوة إلى السلام. ولا يزال مصير اثنين من الصحفيين العاملين في قناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية، واللذين تم اختطافهما في 2 مايو، مجهولا.

وتطالب البعثة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وضمان عودتهما الآمنة إلى أسرتيهما.

ودعت البعثة جميع الأطراف إلى "الإفراج الفوري عن أي شخص يتم اعتقاله أو احتجازه بشكل تعسفي، والإحجام عن الضلوع في أعمال الخطف والاختطاف والاختفاء القسري"، محذرة من أن احتجاز الرهائن أثناء النزاع يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.

وفي 4 أبريل/ نيسان، أمر قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، القوات التابعة له ببدء هجوم على العاصمة طرابلس من أجل "تحريرها من الإرهابيين".

وأعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) ومقرها طرابلس، عن إطلاق عملية "بركان الغضب" ضد قوات حفتر المهاجمة.

وتعمل في ليبيا حاليا سلطتان متنازعتان، هما البرلمان المنتخب الحاكم في شرق البلاد والذي يعتمد على "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، وحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي يقودها رئيس المجلس الرئاسي للحكومة، فايز السراج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يؤكدان أنه لا حل عسكريًا في ليبيا

اتهامات الاستعانة بالمقاتلين الأجانب تلاحق طرفي النزاع في ليبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس



GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز

GMT 08:32 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مانشستر يونايتد يفقد شاو في مباراتين

GMT 13:17 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تُؤكِّد على عدم الاشتراك في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 07:56 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سيف بن زايد يستقبل شيخ الأزهر الشريف

GMT 00:51 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة" يرغب في ضم البرازيلي إيميرسون أباريسيدو

GMT 01:16 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فهمي الخولي يُقرر تحويل رواية "الأرض" إلى عرض مسرحي

GMT 13:40 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates