الأمم المتحدة ترصُد هدم 300 مبنى في الضفة والقدس هذا العام
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأمم المتحدة ترصُد هدم 300 مبنى في الضفة والقدس هذا العام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتحدة ترصُد هدم 300 مبنى في الضفة والقدس هذا العام

الأمم المتحدة
واشنطن - مصر اليوم

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 300 مبنى بالضفة الغربية بما فيها القدس، منذ مطلع العام الحالي، بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، التي حذرت من خطورة سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال بالقدس والضفة وخاصة في مناطق (ج).

وقالت المنظمة الأممية، إنه كما هو الحال في معظم عمليات الهدم، تكمن ذريعة الاحتلال الإسرائيلي بالافتقار إلى رخصة بناء إسرائيلية. وأكدت المنظمة في تقريرها، أنه يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول على مثل هذه التصاريح أو تلك الرخصة في القدس المحتلة، نظراً للبيروقراطية وسياسة التضييق التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس ومناطق (ج) التي تتحكم إسرائيلي في البناء فيها. واتهمت المنظمة سلطات الاحتلال بتكريس الأراضي والحيز المتاح للبناء في القدس والمناطق المصنفة (ج) لصالح التوسع الاستيطاني المحرم دولياً والمنافي للقانون الدولي.

وتنتهج إسرائيل سياسة هدم المنازل في القدس ومناطق «ج» منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967. وعادة لا يستطيع عدد كبير من الفلسطينيين استيفاء الإجراءات الصعبة والمعقدة التي تطلبها بلدية الاحتلال في القدس، أو الإدارة المدينة في مناطق «ج»، مقابل منحهم رخص البناء، وهي إجراءات تحتاج إلى سنوات وتكلف مبالغ طائلة.

ويدعم التقرير، تقارير أخرى محلية ودولية وإسرائيلية، بينها تقارير لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة «بتسليم»، الذي يتهم إسرائيل ببذل جهود كبيرة لمنع التطوير والبناء المخصّص للسكّان الفلسطينيين، مقابل البناء واسع النطاق وتوظيف الأموال الطائلة في الأحياء المخصّصة لليهود فقط، وفي كتل الاستيطان.

ويقدر المسؤولون الفلسطينيون، أنه يوجد أكثر من 20 ألف منزل في القدس وحدها مهدد بالهدم. ولفت التقرير إلى قاعدة بيانات موسعة تدلل على ارتفاع وتيرة هدم المنازل، وقال: «منذ مطلع عام 2022. تم هدم أو الاستيلاء على 300 مبنى في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والأرقام التي تبين عمليات الهدم على مدى السنوات متاحة ويمكن عقد مقارنه مقلقة».

وتابعت المنظمة الأممية: «تعكس الأرقام ارتفاعاً في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين، وما نتج عن ذلك من تهجير للسكان من منازلهم في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ عام 2009. إلى جانب السياسات والممارسات الأخرى، يسهم التهديد بهدم المنازل ومصادر الرزق في خلق بيئة قسرية تضغط على الناس لمغادرة مناطق إقامتهم».

ووصفت «أوتشا»، الوضع في الضفة والقدس بأنه صعب «بسبب مجموعة من السياسات والممارسات الاحتلالية الإسرائيلية طويلة الأمد، بحيث يمنع نظام التخطيط التقييدي والتمييزي المطبق في المنطقة (ج) والقدس الشرقية الفلسطينيين، من تلبية احتياجاتهم من السكن وسبل العيش والخدمات الأساسية».

ووفقاً للتقرير، فإن سلطات الاحتلال تقوم بانتظام، بهدم أو الاستيلاء أو إجبار الفلسطينيين، على هدم منازلهم وغيرها من المباني بسبب عدم وجود تصاريح بناء، والتي غالباً ما يكون من المستحيل الحصول عليها. ولفت إلى أنه من المكونات الأخرى للبيئة القسرية التي تثير القلق المستمر، الهجمات والترهيب من قبل المستوطنين الإسرائيليين، إلى جانب افتقار السلطات الإسرائيلية إلى إنفاذ القانون بشكل كافٍ، وقيود الحركة. وتطرق التقرير إلى جهود الأمم المتحدة لمنع هدم منازل، آخرها مبنى في القدس يضم 12 وحدة سكنية فلسطينية في منطقة وادي قدوم بحي سلوان في القدس الشرقية.

قـــــــــــــد يهمك أيضأ :

جيش الاحتلال يبدأ تمريناً مفاجئاً لفحص الجاهزية على الحدود اللبنانية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط عملية طعن شمالي الضفة الغربية ويطلق النار على المنفذ

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة ترصُد هدم 300 مبنى في الضفة والقدس هذا العام الأمم المتحدة ترصُد هدم 300 مبنى في الضفة والقدس هذا العام



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates