فكرة قمة الهجرة الأوروبية تثير غضب آلاف الأطفال المهاجرين أفريقيا
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فكرة قمة "الهجرة" الأوروبية تثير غضب آلاف الأطفال المهاجرين أفريقيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فكرة قمة "الهجرة" الأوروبية تثير غضب آلاف الأطفال المهاجرين أفريقيا

سيدات أفارقة مهاجرون إلى أوروبا
نيامي ـ عادل سلامه

"أوقفوا الناس في أفريقيا، قبل أن يصلوا إلى أي مكان بالقرب من البحر الأبيض المتوسط ​​، ليتم فرزهم إلى لاجئين ومهاجرين هناك، مما يسمح فقط للاجئين بالاستمرار في أوروبا"، كانت هذه هي الفكرة الكبيرة التي خرجت بها قمة الهجرة الأوروبية في الأسبوع الماضي. لكن أنصار الحملة يقولون إن مأزق 260 طفلًا عالقين في النيجر يدل على أنه لا يوجد ضمان بأن دول الاتحاد الأوروبي ستأخذ اللاجئين في نهاية المطاف، حتى لو وافقت الدول الأفريقية على هذا الترتيب.

ووافقت النيجر في تشرين الثاني /نوفمبر الماضى في خضم قصص مروعة عن استعباد الأفارقة وسجنهم وتعذيبهم في ليبيا، على العمل "كمنزل" في منتصف الطريق للاجئين الذين أقرتهم المفوضية، وهي وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتم إخلاؤهم من معسكرات الاعتقال في ليبيا، وكان القُصر غير المصحوبين من بين 1200 شخص ينتظرون في النيجر لإعادة توطينهم. وعمرهم في الغالب من سن 14 إلى 17 سنة، كانوا جميعهم رهن الاحتجاز، ومعظمهم يعانون من صدمة عميقة بسبب العنف الذي عايشوه وشاهدوه هناك. لكن حتى الآن لم توافق أي بلد على قبولهم.

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن ممثلة المفوضية في النيجر أليساندرا موريلي قولها "في أوروبا كنا نتحدث كثيرًا عن المسارات القانونية، إذا أردنا مكافحة الاتجار بالبشر، وإذا احتاج الناس إلى حماية دولية،فيجب ان يتناسب ملف طالبي اللجوء مع ما هو مقرر بالفعل،ما هذا التعقيد وكيف سننقذ البشر به".

وتم تحديد نحو 54.000 لاجئ وطالب لجوء في ليبيا، لكن لا يمكن أن يغادر أكثر من 1200 شخص في النيجر. وفي الوقت التي تجادل فيه أوروبا حول كيفية منع الناس من الوصول إلى شواطئها، يستمر المهاجرون في الموت في البحر: فقد مات ثلاثة أطفال على الأقل وفقد 100 شخص بعد غرق السفينة الأخيرة قبالة سواحل ليبيا يوم الجمعة.

وغرق القارب القابل للنفخ بعد انفجار على متن الطائرة، وأنقذ خفر السواحل الليبي 16 شخصًا فقط، مما اضطرهم للتخلي عن معظم الجثث في البحر "بسبب نقص الموارد"، وفقًا لما قاله قائد في خفر السواحل الذى تحدث إلى وكالة الأنباء الفرنسية.

وليست البلدان الأفريقية الأخرى التي تنظر إليها أوروبا باعتبارها مضيفين محتملين لمراكز الفحص ليست في وضع أفضل. فالنيجر تتعامل مع الأزمات على جبهات متعددة، ولديها مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين داخليًا، الذين فروا من العنف على الحدود المالية الهشة وفي نيجيريا، حيث تواصل بوكو حرام حملتها الدموية.

وتُعد الشائعات بأن الناس يُنظر في إعادة توطينهم في فرنسا وفي مدينة أغاديز النيجيرية هي أحد الأسباب التي جعلت 2000 شخص معظمهم من السودانيين يصلون في الأشهر القليلة الماضية، على أمل أن يتم وضعهم في رحلة إلى أوروبا. وينام الكثير منهم على الرمال، مع قطعة قماش رقيقة كسطح بينهم وبين الأمطار الغزيرة التي بدأت للتو، والتهديد المستمر للثعابين والعقارب. بعضهم من ليبيا وآخرون من مخيمات اللاجئين طويلة الأجل في تشاد.

وقالت آية عبد الله 17 عاما، التي كانت تحلم بأن تصبح طبيبة "جاء الليبيون وأخذوا أموالنا وقالوا إنهم سيقتلوننا". وفي "أغاديز"، أمضت أيامها في تعليم الأطفال الصغار الكتابة باستخدام أصبعها والرمل. وقال توم أحمد الذي ألقت القبض عليه من قبل رجال مجهولين في ليبيا وسجن لمدة ستة أشهر في حين حاولوا استخلاص المال منه بالضرب المنتظم. كان ثلاثة من أصدقائه من بين أولئك الذين سقطوا في الصحراء.

وكان أحد جوانب اتفاق الهجرة الذي تم التوصل إليه يوم الجمعة قد بدا وكأنه ينهار قبل أن يبدأ "فقد قالت أربع دول أوروبية - النمسا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا - إنها لن تفتح "مراكز مراقبة" لتقييم طلبات اللجوء الخاصة بالأشخاص الذين تم إنقاذهم من البحر الأبيض المتوسط. وفي الوقت نفسه يطلبون من بعض أفقر بلدان العالم وأقلها أمنا أن تفعل ما لن تفعله أوروبا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة قمة الهجرة الأوروبية تثير غضب آلاف الأطفال المهاجرين أفريقيا فكرة قمة الهجرة الأوروبية تثير غضب آلاف الأطفال المهاجرين أفريقيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates