مترجم أفغاني يفوز بحق اللجوء في بريطانيا بعد تضحيات كبيرة
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مترجم أفغاني يفوز بحق اللجوء في بريطانيا بعد تضحيات كبيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مترجم أفغاني يفوز بحق اللجوء في بريطانيا بعد تضحيات كبيرة

مترجم أفغاني حفيظ الله حسين خيل
لندن -سليم كرم

تمكن حفيظ الله حسين خيل، 27 عامًا، من الحصول على حق الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة، بعد عامين من الانتظار، حيث عمل مترجمًا فوريًا للقوات البريطانية في أفغانستان، في محافظة هيلماند.

عرض حياته للخطر من أجل الجيش البريطاني
وحصل على قرار لجوء إيجابي من وزارة الداخلية البريطانية، بعد عامين ونصف من الانتظار والإجهاد العقلي، وقد عمل المترجم الأفغاني مع الجيش البريطاني في الفترة ما بين 2010 و2012، وهرب من بلاده بعد تلقيه تهديدات بالقتل من حركة طالبان، ووصل إلى المملكة المتحدة في عام 2014.

وتعرض حسين هيكل، للتهديد بالترحيل، وأُجبر على قضاء 48 يومًا في مركز للهجرة، بعدما رفضت وزارة الداخلية البريطانية طلب لجوءه، عدة مرات، ولم تنجح خطة ترحيله من البلاد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما كشف عن أنه خدم في الجيش البريطاني، وخاصة عندما أكدت القوات البريطانية أنه خاطر بحياته من أجلهم.

وبعد حصوله على طلب اللجوء، أعرب هيكل عن ساعدته بوضعه الجديد في المملكة المتحدة، ولكنه كشف عن شعوره بأن وزارة الداخلية عاقبته، قائلًا "مرت سنتان ونصف من التعذيب العقلي، حاولت جاهدًا الوصول إلى أي شخص في وزارة الداخلية ولكنني لم أحصل على شيء"، مضيفًا "حين وصلت إلى المملكة المتحدة، شرحت للحكومة سبب قدومي، فهم يعرفون كل شيء قمت به من أجل هذا البلد، وكيف عرضت حياتي للخطر، ولكنهم تجاهلوا كل شيء، وشعرت أنني أُعاقب".

وزارة الداخلية تخذل المترجمين
وحث حسين خيل، على ضرورة تغير السياسة، لمساعدة المترجمين الآخرين والذين لا يزالوا في طي النسيان، موضحًا " هناك الكثير من المترجمين الأفغان الذين ضحوا بأرواحهم، ولا يزالوا ينتظرون، لقد خذلت وزارة الداخلية المترجمين الفوريين، ووضعونا في موقف مرعب"، ولفت "لم أغادر أفغانستان لأنني أريد ذلك، ولكن كانت حياتي في خطر، وكذلك عائلتي. يجب على وزارة الدفاع أن تطلب من وزارة الداخلية حماية المترجمين، فقد قمنا بعمل جيد، ولكن وزارة الداخلية تخذلنا".

وتأتي تعليقاته بعد صدور تقرير من أعضاء البرلمان، يوضح أن المترجمين الأفغان الذين خدموا في الجيش البريطاني لم تساعدهم الحكومة البريطانية.
مطالب بحماية المترجمين الأفغان

وأعلن وزير الداخلية ساجد جاويد، في وقت سابق من هذا الشهر أن المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية التي تقاتل حركة طالبان، سيسمح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة مجانًا، لكن بعد فترة وجيزة، كانت السياسة المطبقة على أولئك الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة محددة بنظام تأشيرة خمسة أعوام لعام 2012.
وفي هذا السياق، قال سايمون ديغينز، كولونيل متقاعد عمل في أفغانستان في عامي 2008، و2010، إن أكثر من 2000 مترجم فوري أفغاني عملوا مع الجيش لم يحصلوا على أي حماية، داعيًا إلى إجراء تغيرات أوسع على حماية المترجمين الفوريين.

وأكد حسين خيل، والذي عاش في مدينة ديربي طوال العامين الماضيين وعمل كنترجم متطوع في مركز اللاجئين المحلي، أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا ليعيش حياة طبيعية ويستقر.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مترجم أفغاني يفوز بحق اللجوء في بريطانيا بعد تضحيات كبيرة مترجم أفغاني يفوز بحق اللجوء في بريطانيا بعد تضحيات كبيرة



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates