القوات الأميركية تدرب الجيش اللبناني على قتال داعش سورية
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات الأميركية تدرب الجيش اللبناني على قتال "داعش" سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الأميركية تدرب الجيش اللبناني على قتال "داعش" سورية

"البنتاغون" يعلن مساعدة الجيش اللبناني في حربه على "داعش"
بيروت ـ فادي سماحه

أشار متحدث باسم البنتاغون إلى أن قوات العمليات الخاصة الأميركية تساعد في تدريب الجيش اللبناني قبل المواجهة مع تنظيم "داعش" على طول الحدود السورية، وتأتي أخبار الدعم بعد أن أعلن حزب الله اللبناني عن مشاركته في الحرب ضد داعش مع الجانب السوري، حيث قال المتحدث باسم البنتاغون اريك باهون"، إن القوات الخاصة ستقدم "التدريب والدعم" للقوات المسلحة اللبنانية.

وأوضح التقرير الذي نشرته "ديلي ميل" أن ذلك التعاون الأميركي اللبناني لا يركز فقط على البعثات الخاصة بالعمليات العسكرية، إلا أنها تركز أيضا على البعثات التكتيكية والإستراتيجية، لافتة إلى أنه لم يتم توضيح مزيد من التفاصيل حول التدريب لأسباب أمنية، مشددة أنه على الرغم من أن طائرات تابعة للقوات الجوية الأميركية قد شُهدت برفقة القوات التابعة للعمليات الخاصة اللبنانية في مدينة حامات اللبنانية، ومن المتوقع أن تنشب المواجهة بين الجيش اللبناني وتنظيم داعش على الحدود السورية في غضون أيام. 
 
وقال زعيم حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله، أن الجيش اللبناني سيهاجم داعش من الجانب اللبناني بينما يقوم حزب الله والجيش السوري بمهاجمتهما من الجانب السوري، لافتًا إلى أنه "سيتم فتح الجبهة السورية ضد داعش، وسيكون الجيش السوري وحزب الله متواجدين إلى جانب بعضهم البعض"، مضيفًا أن "مقاتلي داعش الذين يحتجزون أسرى لبنانيين، لا يزال لديهم باب مفتوح للمفاوضات ويمكن أن يتجنبوا المعركة".

وكان حزب الله حليفًا رئيسيًا للرئيس السوري بشار الأسد خلال النزاع المستمر منذ ست سنوات، حيث يقاتل إلى جانب الجيش السوري ضد المتمردين، بمن فيهم الإسلاميين المتشددين، وقد شن الحزب الشهر الماضي قتال على جبهة النصرة على الحدود ليجبرهم على مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين في شمال غرب سورية، أما الجيش اللبناني، الذي تلقى أكثر من مليار دولار من المساعدات الأمنية الأميركية في العقد الماضي، أخذ المقعد الخلفي في العملية، ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بهجوم على داعش.

وأكد نصر الله أن الهجوم داخل لبنان سيكون مسؤولية الجيش، وكان وجود الجيوب المسلحة على حدودها أكبر انتشار عسكري للحرب الأهلية السورية في لبنان، كما ادعي أن لجوء أكثر من مليون سوري إلى لبنان، وضع ضغوطا على الاقتصاد والخدمات، وفي خطابه قال نصر الله إن الوقت قد حان لبيروت لمناقشة وضعهم مع دمشق.

وسافر آلاف اللاجئين إلى شمال غرب سورية الذي يسيطر عليه المتمردون إلى جانب مقاتلي النصرة الذين غادروا المنطقة الحدودية بعد هجوم حزب الله. وبعيدا عن كونها حليفا في حربها ضد حزب الله، فإن الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري تقوم على شراكة مع الجماعة الشيعية التي تتزايد نفوذها وهيمنتها في البلد الصغير.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي في واشنطن إن "لبنان على الخطوط الأمامية في معركة (تنظيم داعش)  والقاعدة وحزب الله"، وانتشرت تعليقات من اللبنانيين الذين سخروا من جهله بشأن السياسة اللبنانية، فيما وأعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله مساء الجمعة أن الجيش كان قادرا تماما على كسب هذه الحرب لكنه عرض دعمه إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، وقال في خطاب أُذيع على شاشة التلفزيون "نحن في خدمة الجيش اللبناني وتحت قيادته ... إذا طلبوا أي مساعدة".

و|أكّد فيصل عيتاني، مركز رفيق الحريري في الشرق الأطلسي التابع لمجلس الأطلسي، أن هذه العلاقة المعقدة بين الحكومات اللبنانية وحزب الله غالبا ما يجدها الأجانب محيرة، "حيث أن لبنان وحزب الله يحتلان منطقة رمادية: فلبنان ليس دولة بالمعني الحرفي للكلمة، وحزب الله ليس جماعة إرهابية، وبالتالي فإن الاتجاه الأميركي هو إما معاملة حزب الله على أنه سيطرة على دولة لبنان، أو أن يرى لبنان كيانا سياديا يحارب جماعة إرهابية. وكلاهما خاطئ ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تدرب الجيش اللبناني على قتال داعش سورية القوات الأميركية تدرب الجيش اللبناني على قتال داعش سورية



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates