توقيف المعلم عمودي لإثبات تخطيطه لقتل ضابط شرطة في لندن
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توقيف المعلم عمودي لإثبات تخطيطه لقتل ضابط شرطة في لندن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توقيف المعلم عمودي لإثبات تخطيطه لقتل ضابط شرطة في لندن

المعلم المتطرف عمودي أثناء حضوره أحد الأحاديث الدينية
لندن - سليم كرم

اعتقلت شرطة مكافحة التطرف في لندن، المعلم المتطرف محمد عمودي، 21 عامًا، والذي كان يخطط لمهاجمة ضابط شرطة، واحتجزته عام 2015  للتحقيق بسبب مزاعم محاولة سفره إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش"، من نشاطه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن آراءه الدينية المتطرفة. وكشفت جريدة "صن"، أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم في منطقة سياحية مزدحمة، فيما يعد عمودي واحد ضمن 7 أشخاص محتجزين للاستجواب، وبينهم شخص   يحمل سكين اعتقل في قلب وستمنستر بعد عمليات منفصلة في لندن، وكشفت سكوتلاند يارد، أن الهجوم على رجل "27 عامًا" في وايتهال ومواقع في شمال لندن وكينت، يشير إلى استمرار التهديد فضلًا عن مؤامرة نشطة.

وكان ولد عمودي في اليمن، ودرس في أكاديمية العاصمة، وكان عضوًا في نشاط المجتمع الإسلامي في الجامعة، واحتوى حسابه على "تويتر" باسم أبو عمر الحضرمي على إشارات مهية لغير المسلمين ككفار، وبعدها تم إيقاف عمودي مع اثنين من المراهقين في مطار أسطنبول بعد أن أخبر والدهم المحققين، إلا أن الشرطة أطلقت سراحه بسبب صلته بجماعة "كيغ" لحقوق الإنسان المثيرة للجدل دون أي اتهام.

وحضر عمودي قبل سفره إلى تركيا حديث لرجل الدين المثير للجدل، هيثم الحداد، الذي انتقد بسبب تصريحاته بشأن المثلية ودعمه لإعدام الأشخاص الذين يتحولون عن الإسلام، والتقطت صورة لعمودي جالسًا في الخطبة الدينية مستعمًا لرجل الدين الذي قال: "عندما يكون قادة الكفار سعداء بدينكم فاعلموا أنكم انحرفتم عن الطريق الصحيح".

وكان عمودي، الذي وصف نفسه "معلم" في ملفه التعريفي عبر الإنترنت، مُصلي عادي في مسجد صغير على طريق ويلبسدن هاي، واعتقل أحد المشتبه فيهم ويدعى خالد محمد عمر علي للاشتباه في ارتكابه جرائم بموجب قانون الإرهاب وحيازة أسلحة، بالقرب من داونينغ ستريت، بعد ظهر الجمعة، وعثرت الشرطة على مجموعة من السكاكين عقب الهجوم الذي وقع الشهر الماضي بواسطة خالد مسعود  على جسر ويستمنستر، وهناك أيضًا 6 أشخاص معتقلين بينهم صبي عمره 16 عامًا  في عملية منفصلة شهدت دخول فريق من ضباط الإطفاء  لأحد العناوين في ويلسدن في شمال لندن، وتم اعتقالهم جميعًا للاشتباه في ارتكابهم أعمال متطرفة، واقتيدوا إلى مركز الشرطة للاستجواب جنوب لندن، فيما تخضع امرأة أصيبت بطلق ناري أثناء الغارة لحراسة الشرطة في المستشفى، لأن حالتها خطيرة وغير مستقرة، ومن المتوقع القبض عليها عند تحسن حالتها.

وداهمت الشرطة أيضًا، عقارًا في شارع هارلسون قبل وقت قصير قبل السابعة صباحًا مساء الخميس، وأطلقت غاز CS في إطار عملية مكافحة التطرف، وأشار الجيران إلى سماع صوت نحو 6 طلقات عند قدوم الشرطة، وأوضح نائب مفوض شرطة العاصمة، نيل باسو، الجمعة: "من خلال الاعتقالات التي جرت الخميس أعتقد أننا احتوينا التهديدات التي وجههوها، ويعتبر التدخل المسلح في ويلسندو ضروريًا نظرًا لطبيعة المعلومات الاستخباراتية التي كنا نتعامل معها".

فيما أبلغت اللجنة المستقلة للشكاوى المتعلقة بالشرطة بالحادث، وهو أمر روتيني لاطلاق النار من جانب الشرطة، واعتقل 6 أشخص مشتبه فيهم خلال المداهمة، وبيَّن باسو، أن اثنين من الاعتقالات تصمت عندما عاد رجل وامرأة "28 عامًا" إلى العقار في وقت لاحق من تلك الليلة، مشيرًا إلى استمرار عمليات البحث في ثلاثة عناوين أخرى في لندن.وطمأن باسو الجمهور، بأن الضباط يعملون على مدار الساعة لتحديد المتطرفين المحتملين، بينما أشاد وزير الداخلية أمبر رود، بخدمات الشرطة والأمن، مشيرًا إلى أن دور الجمهور "مهم للغاية فى تحديد الأنشطة المشبوهة"، وحث أي شخص لديه مخاوف على الاتصال بالسلطات، ويعد مستوى التهديد الرسمي للتطرف الدولي بالغ الشدة ما يشير إلى حدوث هجوم محتمل، وتبين الشهر الماضي أن أجهزة الأمن أحبطت 13 هجومًا محتملًا في أقل من أربعة أعوام.

وفي الوقت نفسه، تم القبض على سيدة "47 عامًا" في عقار في شرق لندن للاشتباه في تآمرها لتمويل التطرف ودعمه، وتم نقلها للاستجواب في مركز شرطة في جنوب لندن كجزء من تحقيق جاري في تمويل الإرهاب في سورية، وقال إمام مركز "داريل تاكليم" الثقافي في شمال لندن عن عمودي: "كان يأتي إلى المسجد منذ أن عاد من تركيا، أعلم أنه هناك مشكلة  في تركيا لكني لا أعلم التفاصيل، فكان شابًا هادئًا ولم يسبب أي مشكلة، ولم يكن يأتي للصلاة يوميًا، وأحيانًا كان يأتي مع شقيقه".

وأضافت كارولين فرانكلين، جارة عمودي، "رأيته منذ 6 أشهر وقال إنه يريد أن يكون محاضرًا جامعيًا، إنه طالب جيد جدًا وكان يمارس التمارين، وطلب مني من قبل أن يقوم بأعمال الحديقة، وكان مُرحبًا ويتعامل برقة مع كلبي الخاص، لقد عاش مع امرأة ترتدي النقاب، أعتقد أنها صديقته أو زوجته، إنها تبدو في العشرينات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف المعلم عمودي لإثبات تخطيطه لقتل ضابط شرطة في لندن توقيف المعلم عمودي لإثبات تخطيطه لقتل ضابط شرطة في لندن



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 صوت الإمارات - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان

GMT 20:50 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إنفاق 237 مليار دولار سنويًا لدعم الطاقة في الشرق الأوسط

GMT 05:53 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسطنبول مدينة رائعة تحضن كل الأمزجة التي تنبض بالحياة

GMT 09:41 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

بحث مشاريع الطاقة بين الأردن ومصر والعراق

GMT 19:07 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بطلة فيلم "لوليتا"

GMT 03:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إشادة كبيرة من الجمهور المشارك في حفل "الماسة كابيتال".

GMT 01:26 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير تشيز كيك التفاح بطريقة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إخراج عنكبوت صغير مِن أعماق أذن امرأة فيتنامية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates