فيتنام البلد الأكثر توفيرًا لحياة صديقة للبيئة لمواطنيها على الأرض
آخر تحديث 20:45:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيتنام البلد الأكثر توفيرًا لحياة صديقة للبيئة لمواطنيها على الأرض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيتنام البلد الأكثر توفيرًا لحياة صديقة للبيئة لمواطنيها على الأرض

فيتنام
واشنطن - رولا عيسى

وجد الباحثون أنه من المستحيل بالنسبة للبشر عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة، وقارنوا بين قدرة البلدان على تحقيق 11 هدفًا اجتماعيًا لمواطنيها في مقابل 7 أهداف بيئية، وخلصت الدراسة إلى أنه ليتمكن أي بلد من تحقيق التوازن الصحيح بين السعادة والاستدامة، وكلما كان أداء البلد أفضل في مجال، يتجه إلى الأسوأ في مجال آخر، ومن بين الدول الـ151، كانت فيتنام هي الأقرب لتحقيق هذا التوازن، لتصل إلى 7 أهداف اجتماعية من أصل 11، في حين تجاوزت فقط الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من الناحية البيئية.

وتجاوزت النمسا وألمانيا وهولندا، الأهداف الاجتماعية، ولكنها فشلت في تحقيق الأهداف البيئية، وفي الوقت ذاته، كانت أفغانستان وبوروندي وإريتريا من بين 16 دولة اجتازوا الإخبارات البيئة، ولكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف الاجتماعية، أما أسوأ بلد على القائمتين كانت سوازيلند، والتي فشلت في توفير نوعية حياة جيدة وكذلك الأهداف البيئية.

وتشمل الأهداف الاجتماعية التي حددها الباحثون، كسب الفرد 1.90 دولارًا يوميًا، والحصول على منتجات الطاقة والغذاء والتوظيف، والأهداف البيئية هي استخدام المياه، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وما إذا كانت الأرض تستخدم بطريقة مستدامة، وحصلت المملكة المتحدة على أفضل مرتبة من حيث الأهداف الاجتماعية، لتصل إلى 8 أهداف، والولايات المتحدة وأستراليا حققتا 9، ولكن حققت المملكة المتحدة 5 أهداف بيئية، ولم تحقق أميركا أي من الأهداف البيئية، بما في ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أما أستراليا حققت 6.

وأجرى معهد بحوث الاستدامة في جامعة ليدز في بريطانيا، ومعهد بحوث ميركاتور لتغيير المناخ في برلين، الدراسة حيث قالت الدكتورة جوليا شتاينبرغر، من كلية الأرض والزراعة في ليدز "هناك حاجة إلى تغييرات جذرية، إذا أراد الناس عيش حياة جيدة في حدود هذا الكوكب، وتشمل هذه التغييرات التحركات لتجاوز السعي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الغنية، والتحول سريعًا من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، والحد بشكل كبير من عدم المساواة".

وتضيف الدراسة: "بنيتنا التحتية المادية والطريقة التي نوزع بها الموارد هي جزء من ما نسميه بأنظمة التوفير، وإذا أراد الناي حياة جيدة داخل حدود الكوكب، فيجب إعادة هيكلة هذه النظم بشكل أساسي للسماح بالوفاء بالاحتياجات الأساسية عند مستوى أقل بكثير من استخدام الموارد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتنام البلد الأكثر توفيرًا لحياة صديقة للبيئة لمواطنيها على الأرض فيتنام البلد الأكثر توفيرًا لحياة صديقة للبيئة لمواطنيها على الأرض



GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 صوت الإمارات - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:29 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب
 صوت الإمارات - بلينكن يعرب عن أمله في التوصل لاتفاق بشأن غزة قبل تنصيب ترامب

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي
 صوت الإمارات - إلغاء ميتا التثبت من الحقائق سيكون له ضرر في العالم الحقيقي

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 15:08 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعراض واقع القطاعات الخدمية والمشاريع التنموية في طرطوس

GMT 02:16 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 17:31 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة نجمة البوب الكورية سولي عن عمر ناهز 25 عامًا

GMT 00:04 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل خليل يؤكد أن الجمهور ينتظر بشدة منافسات كأس آسيا

GMT 21:06 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

علماء يختبرون مواد كيميائية تعمل على محو الذكريات

GMT 13:23 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رواج في حركة بيع العقارات بالعبور

GMT 17:54 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عواصف رعدية تجتاح ساحل أستراليا الشرقي

GMT 02:59 2019 الخميس ,22 آب / أغسطس

حسين الجسمي يطرح أغنية "دنيا" عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates