بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج

عبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة الاسلامية
لندن ـ سليم كرم

كشف تقريرنشرته أحد الصحف البريطانية، أن الحكومة في بريطانيا  أنفقت أكثر من 11 مليون جنيه إسترليني من الأموال 

العامة للاعتذار والتعويض عن الملاحقات القضائية من قبل جهاز المخابرات البريطاني لعبد الحكيم بلحاج أمير الجماعة 

الإسلامية الليبية المقاتلة والمطلوب لدى النائب العام، وزوجته فاطمة بودشار سنة 2004م.

تم الكشف عن المبلغ الكبير لأول مرة من خلال طلب الكشف على حرية المعلومات، والذي يكشف عن المبالغ الضخمة التي 

كان الوزراء والمسؤولون على استعداد لدفعها أو قاموا بدفعها في وقت كانت فيه المساعدة القانونية مقيدة بشدة، وبعد ثماني 

سنوات من والإجراءات القانونية ، قدمت تيريزا ماي اعتذارًا غير مسبوق في البرلمان للزوجين على سوء المعاملة الذي 

تعرضا له، وحصل المحامون الحكومين على مبلغ 4.4 مليون جنيه إسترليني ، بينما حصل محاميو بلحاج وبودشار على 

6.9 مليون جنيه إسترليني. وكانت هذة الاموال من الأموال العامة ، وفقا لما اورده التقرير

ويذكر أن بلحاج وبودشار تم احتجازهما  في تايلاند على أيدي ضباط المخابرات المركزية الأميركية في عام 2004 قبل أن 

يتم نقلهما بشكل سري جواً إلى أحد سجون معمر القذافي ، حيث تعرض بلحاج للتعذيب وحُكم عليه بالإعدام ، وتم إطلاق 

سراحه بعد ست سنوات ، و كانت فاطمة بودشار حاملا في الشهر الرابع والنصف من الحمل عندما تم اختطافها، تم إطلاق 

سراحها قبل وقت قصير من الولادة.

وأضاف التقرير أن وثائق الأمن الداخلي الليبي والتي ظهرت بعد عام 2011م، في طرابلس، كشفت عن الدور الذي لعبه 

ضباط المخابرات البريطانية في القبض على بلحاج وزوجته،  مشيراً إلى تلقي بودشار في نهاية المطاف مبلغ 500000 

جينيه إسترليني كتعويض، فيما طالب زوجها باعتذار علني.

ووفقا لمصدر من الإدارة القانونية الحكومية البريطانية فأن التكاليف القانونية المدفوعة للمحامين عن بلحاج بودشار والتي 

بلغت 6،995،007.23 جنيه إسترليني، لم يتم تقديم أي تفاصيل عنها، لافتاً إلى أنه بعد مفاوضات الحكومة بالخصوص، لم 

تقم بتقديم تفاصيل المصروفات والرسوم.

وأشار التقرير إلى أن سلسلة القضايا  تضمنت تحديات المراجعة القضائية لقرارات الحكومة واستنتاج هيئة الادعاء الملكي 

بعدم توجيه الاتهام إلى السير مارك ألين ، الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات البريطاني .موضحا أن 

ألين  قيد حافظ دائمًا على براءته.

و أكد أن القضية رفعت من قبل منظمة الحريات المدنية ريبريف، ناقلا عن نائب مديرها كاتي تايلور قولها أن عبد الحكيم 

بلحاج وفاطمة بودشار كانوا على استعداد لتسوية الأمر بالاعتذار فقط، إلا أن الحكومة البريطانية قامت بدفع مبالغ فلكية من 

الأموال العامة.

ولفتت الحكومة أن الأرقام  المدفوعة مرتفعة للغاية لأن القضية ، التي بدأت في عام 2011 ، استمرت لسنوات عديدة. 

وادعت أنها تفاوضت إلى حد كبير على الرسوم القانونية المدفوعة ، وأشارت إلى أن الأرقام التي صدرت لم تتضمن 

إيصالات رسمية توضح التهم التي تم التعويض عنها، و أن التكاليف أعلى بكثير من الأرقام المعلنة، وأن الحكومة البريطانية 

كانت قد أكدت أنه نظرا لعدم وجود اعتراف بالمسؤولية القانونية، فمن المرجح أن تدافع عن موقفها في حماية المصلحة العامة 

في المملكة المتحدة ،وفقا للتقرير

قد يهمك أيضًا

دونالد ترامب يلتقي بوتين في قمة تاريخية في العاصمة الفنلندية لتقريب وجهات النظر

دعوات للمطالبة بتسليم الروسيين المُتهمين بالتدخّل في الانتخابات الأميركية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج بريطانيا تدفع 11 مليون جنيه إسترليني تعويضًا لعبد الحكيم بلحاج



GMT 04:59 2024 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 22:44 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواجهات بين طلبة أكراد وإسلاميين في جامعة تركية

GMT 01:26 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

"أميركية دبي" تستضيف مؤتمر طلاب هارفارد

GMT 09:55 2013 الجمعة ,31 أيار / مايو

زر "ابدأ" يعود لويندوز 8

GMT 11:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعتا الأردنية وكوفنتري توقعان اتفاقية تعاون علمي وبحثي

GMT 01:17 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلات الطيران تنضم لعروض بلاك فرايدى بأسعار مذهلة

GMT 11:50 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الحزن يقتل "ألطف" كلب في العالم جرّاء أزمة قلبية أصابته

GMT 23:27 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 23:24 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ خطوات للقضاء على مشكلة "الذقن المزدوج" بالمكياج

GMT 23:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

استعراض نسبة التحول الذكي لخدمات شرطة دبي

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

الفنانة نادية الجندي تؤكد استعدادها لعمل فني جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates