قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية

عائلة الفتاة البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

استهجنت عائلة الفتاة البريطانية التي فرّت للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" في سورية، أقصى محمود، القصيدة التي كتبتها مشيدةً  فيها بالاعتداء الذي وقع في فندقين سياحيين في تونس وتفجير مسجد في الكويت، ومصنع للغاز في مدينة ليون الفرنسية، الجمعة.

وتركت أقصى منزلها في غلاسكو في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013، وفرّت إلى "داعش" حيث تزوجت ناشطًا من التنظيم المتطرف في شباط/فبراير من العام الماضي، ثم نشرت سلسلة من الرسائل المتطرفة تحت الاسم الحركي "أم الليث"، بما في ذلك دعوة الآخرين لشن هجمات تحاكي مقتل الجندي البريطاني لي ريجبي وتفجير ماراثون بوسطن.

ونشرت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، قصيدة تحتفي بالهجمات المتطرفة التي وقع الجمعة، والتي وصفته بأنه يوم "الانتقام" الذي سيسجله التاريخ، في أعقاب الهجمات المتطرفة على منتجع الشاطئ التونسي التي أسفرت عن مقتل 38 سائحا ، بينهم 18 بريطانيًا، وتفجير انتحاري في مسجد في الكويت وهجمات في فرنسا.

وجاء في القصيدة "لقد ولدت عائلة جديدة في ثلاثة مواقع مختلفة، تحت اسم الحرية والانتقام "، وتابعت "الكويت وفرنسا وتونس هي مقر العائلة الجديدة التي نشأت، مخلفة آثار ستتمتع بالدوام والقوة"، ودانت عائلتها القصيدة، واصفة إياها بأنها "مشوهة شريرة"، مضيفة أن هذه الهجمات الجبانة ليست مدعاة للفخر والاعتزاز ولا يدعو إليها الله.

وذكر بيان صادر عن محامي العائلة، جاء فيه  "لقد علمت عائلة أقصى محمود أمس القصيدة التي نشرتها أم الليث للثناء على الهجمات التي وقعت في تونس وفرنسا والكويت، ويشعرون بغضب شديد من تهجمها اللاذع باسم الإسلام خلال شهر رمضان المبارك".

وأوضح "لقد دمرت أقصى أي فرصة لتحقيق السعادة لعائلتها، التي تشعر بالاشمئزاز من احتفالها بحسرة الأسر الأخرى"، مضيفًا "وتوجه عائلة محمود رسالة لكل شاب منجذب إلى داعش، مفادها أنه لا يوجد ما يدعو للشرف والاعتزاز في تنفيذ مذبحة السياح الجبانة في تونس، أو قتل أناس يصلون في مسجد شيعي في الكويت، أو ذبح رجل بريء في مكان عمله".

وأشار إلى أن  "العائلة تصف كلمات أقصى بالمشوهة والشريرة، التي لا يمكن أن تصدر عن ابنتهم التي ربوها، كما توجه العائلة أفكارها وصلواتها للأسر المكلومة التي حزنت على فقدان أحبائهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية قصيدة مدح بهجمات الجمعة تثير سخط أهل كاتبتها البريطانية



GMT 20:47 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates