داعش يستغل الأطفال ويبث مشاهد بشعة من مجزرة سبايكر
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"داعش" يستغل الأطفال ويبث مشاهد بشعة من مجزرة "سبايكر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "داعش" يستغل الأطفال ويبث مشاهد بشعة من مجزرة "سبايكر"

تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

نشر تنظيم "داعش"، لقطات جديدة مروعة لطفل صغير يعدم مجموعة من السجناء على ضفاف نهر دجلة، في واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبها تنظيم "داعش" المتطرف والمعروفة باسم مجزرة "سبايكر".

ويظهر التسجيل المصور في تكريت العام الماضي، الطفل يطلق النيران على اثنين من الرجال السجناء في الرأس، بعد أن سحب مقاتلو "داعش" السجناء أمامه لقتلهم، وقبض الطفل المسدس بكلتا يديه متجاهلًا نداءات الأسرى بالرحمة، وضغط الطفل على الزناد ليقتل الرجال ويقعون في ماء النهر الذي أصبح يتدفق بلون الدم الأحمر، وتعد صور الطفل ضمن مقطع فيديو مدته 22 دقيقة تم نشره بواسطة عناصر "داعش"، نهاية الأسبوع.

وراح ضحية مجزرة "سبايكر" ما يقرب من 1700 قتيل، وتعتبر واحدة من أسوأ المعارك التي وقعت في العراق خلال العقد الماضي، ويظهر الفيديو مجموعات من الرجال يتم إلقاؤهم من شاحنة كبيرة في مقابر ضحلة، يتوسلون من أجل حياتهم، ثم يمطرون بوابل من الرصاص، فيما يتم إعدام بعضهم على نحو فردي.

وتستمر عملية القتل حتى الليل، ليأتي الحفار لنقل أكوام من الجثث، ومن خلال النظر إلى الصور الملتقطة من الفضاء يمكن ملاحظة مدى انتشار عمليات القتل الجماعي، ويمكن النظر إلى القبور الجماعية المستخدمة لدفن الضحايا.

وقبض مسلحو "داعش" على الجنود العراقيين في قاعدة "سبايكر" العسكرية التي تقع بالقرب من تكريت، وتم إعدامهم في مواقع مختلفة، ومعظمهم تم إعدامهم داخل مجمع القصر الرئاسي في المدينة الذي بناه الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويظهر الفيديو توسلات الرجال العراقيين من أجل حياتهم، محاولين شرح أنهم انضموا للتو إلى قوات الأمن، علمًا أنّه تم استخراج حوالي 600 جثة منذ أن استعادت الحكومة والحلفاء بلدة تكريت من أيدي "داعش" في نيسان/ أبريل؛ إلا أنّ عددًا من الضحايا تم إلقاؤهم في نهر دجلة.

ويتضح في الفيديو أيضًا،أحد القادة المجهولين مرتديًا الزي العسكري للتنظيم، قائلًا: "هذه رسالة موجهة إلى العالم كله وخصوصًا الكلاب العشائرية، أقول لهم نحن قادمون"، مستخدمًا لفظ التحقير الذي تطلقه "داعش" على الشيعة، وتم نشر الفيديو بعد أربعة أيام، من حكم محكمة بغداد بإعدام 24 شخصًا، شنقًا بسبب المجزرة، واستمرت المحاكمة لبضع ساعات واستندت الإدانات إلى اعترافات المتهمين الذين زعموا بأنهم اعترفوا تحت التعذيب.

ولعبت المجزرة المروعة في تكريت إلى جانب دعوة رجل الدين علي السيستاني للعراقيين لقتال "داعش"؛ دورًا كبيرًا في تجنيد كتلة من المتطوعين الشيعة لمحاربة المتطرفين، ومن أحد المواقع التي نفذت فيها مجزرة تكريت؛ مبنى الشرطة في قصر تكريت المترامي الأطراف الذي بناه الرئيس السابق صدام حسن في مسقط رأسه.

وبعد استعادة تكريت تم تخصيص الرصيف المجاور لضفة نهر دجلة الذي كان يلقى فيه الضحايا كضريح لهم، وتوافد عدد من أقارب الموتى إلى هذا المكان خلال الشهرين الماضيين، نظرًا إلى عدم وجود جثث لدفنها إلى جانب وفود من المسؤولين والطلاب وغيرهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستغل الأطفال ويبث مشاهد بشعة من مجزرة سبايكر داعش يستغل الأطفال ويبث مشاهد بشعة من مجزرة سبايكر



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates