حملة دولية تطالب بحظر دولي لـ الروبوتات القاتلة
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حملة دولية تطالب بحظر دولي لـ الروبوتات القاتلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حملة دولية تطالب بحظر دولي لـ الروبوتات القاتلة

واشنطن ـ وكالات

أكدت حملة أطلقت على نفسها اسم "أوقفوا الروبوتات القاتلة" وجود حاجة ماسة لوقف عملية إنتاج الأسلحة القادرة على إصابة الأهداف من دون التدخل البشري. وأكدت رئيسة الحملة جودي ويليامز لبي بي سي أن مثل هذه الأسلحة، التي لم يتم إنتاج مثلها حتى الآن مثيرة للاشمئزاز. فيما أكد علماء أن سن القوانين المنظمة لاستخدامها ستجعلها أكثر استخداماً.في حين أكدت الحكومة البريطانية عدم وجود أي نية لديها لتطوير مثل هذه التقنية.وتستخدم الأسلحة التي تتمتع بدرجة من التحكم الذاتي، وبينها الطائرات من دون طيار على نطاق واسع في الأعمال الحربية. وتوصف مثل هذه الأسلحة بأنها أنظمة "داخل نطاق التحكم البشري" لأن الإنسان يقوم بتحديد الأهداف، وتوصيل الأسلحة القاتلة اليها.ولكن منظمي حملة "أوقفوا الآليات القاتلة"، وهي الحملة العالمية التي أطلقت الثلاثاء، يؤكدون أن التقدم في هذه التكنولوجيا، يعني أن الوصول إلى مرحلة "الأنظمة خارج نطاق التحكم البشري" في الأسلحة هي مسألة وقت.وأشاروا إلى أن منح الآلات حق تقرير من يحيا ومن يموت في الحروب هي تطبيقات تكنولوجية غير مقبولة، وستشكل تحدياً أساسياً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين البشرية.وتتفاوت التقديرات في المدة التي قد تتاح خلالها هذه الأسلحة، ولكن المجموعة تؤكد وجود حاجة ماسة لاتفاقية جديدة توقف عمليات التطوير والاستخدام.يقاف الانتاج لا الحظروقالت ويليامز رئيسة الحملة والفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 1997:"سوف يتوافد الناس للانضمام إلى حملتنا بمجرد معرفتهم بنشاطاتنا، فالذعر الموجود بين الناس وصل الى مرحلة جعلهم يرفضون ظهور الآليات القاتلة، خاصة وأن الإنسان الطبيعي يعتبر وجودها مثيرا للاشمئزاز".ولكن بعض الخبراء طرحوا تساؤلات عن جدوى هذا الحظر، مؤكدين إمكانية استبداله بإقامة حوار حول الأطر القانونية والآثار الأخلاقية المترتبة على وجود مثل هذه الأسلحة.ففي حديثه لبي بي سي قال رونالد آركين الأستاذ في "معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة" :"الشيء الأكثر أهمية من وجهة نظري هو عدم دفع هذه التكنولوجيا إلى ساحات المعارك، فيمكن وقف هذه التكنولوجيا بدلا من حظرها، وعدم المضي فيها قدما حتى نقوم بهذا على النحو الصحيح، وهذا أفضل بالنسبة لي من مجرد الصياح أوقفوا الروبوتات القاتلة".وأشارت التصريحات الأخيرة من الحكومتين الأمريكية والبريطانية إلى التردد في اتخاذ قرار تفعيل أنظمة "خارج نطاق التحكم البشري" في الحروب.ففي شهر مارس/آذار قال اللورد آستور من هيفر وهو وكيل وزارة الدولة لشؤون الدفاع في البرلمان :"إن وزارة الدفاع ليس لديها اهتمام حالي بتطوير الأنظمة التي تعمل من دون تدخل بشري".كما أن توجيهاً صدر من وزارة الدفاع الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بأن يدخل في تصميم كل الأسلحة التي تدار ذاتيا "ما يسمح للقادة لها بالتحكم في مستويات استخدام هذه الآليات".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة دولية تطالب بحظر دولي لـ الروبوتات القاتلة حملة دولية تطالب بحظر دولي لـ الروبوتات القاتلة



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates