هيومن رايتس ووتش تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"هيومن رايتس ووتش" تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "هيومن رايتس ووتش" تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان

واشنطن ـ وكالات

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين، جميع أطراف النزاع في سوريا بوقف الهجمات العشوائية عبر الحدود على مناطق لبنانية مأهولة. وقالت المنظمة في بيان إن إطلاق مجموعة معارضة سورية في 14 أبريل/نيسان 2013 قذائف على قريتين لبنانيتين حدوديتين مع سوريا في البقاع الشمالي، ما أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، وطبيعة الصواريخ ومنصات الإطلاق المستخدمة، إلى جانب غياب أي دليل على وجود أهداف عسكرية في القريتين، "توحي على نحو قوي بأن تلك الهجمات كانت عشوائية لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، وتنتهك قوانين الحرب".وذكّرت بأنه في 20 أبريل/نيسان سقط عدد من القذائف والصواريخ المنطلقة من داخل سوريا على بلدات الهرمل وسهلات الماء والقصر، في البقاع الشمالي، من دون إصابات.وأشارت إلى أن القوات الحكومية السورية سبق أن قصفت أيضاً مناطق داخل لبنان وشنّت غارات عليها، متسببة في قتل مدنيين اثنين وجرح أربعة على الأقل في هجمات على وادي خالد في تموز/يوليو 2012. قال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" إنه "حتى إذا كان هناك مقاتلون في لبنان فلا يوجد عذر يبرر لأي طرف من الأطراف المتحاربة شن هجمات عشوائية عديمة التمييز على مناطق سكنية. ينبغي لكافة الأطراف اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين". وقالت المنظمة إن الصواريخ عيار 107 ميليمترات التي يقال إنها استخدمت في الهجمة تفتقر إلى التوجيه، وهي عرضة للاستخدام العشوائي عديم التمييز بسبب انعدام دقتها، لافتة إلى فيديو نشره "المركز الإعلامي بالقصير" السوري المعارض في 14 أبريل/نيسان، يظهر عناصر كتيبة معارضة وهم يستخدمون منصات إطلاق بدائية، مما يزيد من انعدام دقتها إلى حد بعيد.وكانت الحكومة السورية قد حذّرت لبنان في 14 مارس/آذار من أنها ستقوم بالهجوم على مواقع المتمردين داخل لبنان إذا لم تتوقف عمليات التوغل عبر الحدود.وقال نيم حوري إنه "مع ازدياد تورط الأطراف في لبنان في النزاع السوري، يتزايد دفع المدنيين لثمن الهجمات العشوائية عديمة التمييز القادمة عبر الحدود. في حكم المؤكد أن الأمن في المناطق الحدودية سيتدهور ما لم تتخذ الحكومة إجراءات لتأمين تلك المناطق".وقالت المنظمة إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعيّن على الأطراف في نزاع مسلّح أن يميزوا في كافة الأوقات بين المحاربين والمدنيين.ويشترط القانون الدولي العرفي أن يجري توجيه العمليات ضد المحاربين وغيرهم من الأهداف العسكرية فقط فلا يجوز تعريض المدنيين للهجمات.طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الإثنين، جميع أطراف النزاع في سوريا بوقف الهجمات العشوائية عبر الحدود على مناطق لبنانية مأهولة.وقالت المنظمة في بيان إن إطلاق مجموعة معارضة سورية في 14 أبريل/نيسان 2013 قذائف على قريتين لبنانيتين حدوديتين مع سوريا في البقاع الشمالي، ما أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، وطبيعة الصواريخ ومنصات الإطلاق المستخدمة، إلى جانب غياب أي دليل على وجود أهداف عسكرية في القريتين، "توحي على نحو قوي بأن تلك الهجمات كانت عشوائية لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، وتنتهك قوانين الحرب".وذكّرت بأنه في 20 أبريل/نيسان سقط عدد من القذائف والصواريخ المنطلقة من داخل سوريا على بلدات الهرمل وسهلات الماء والقصر، في البقاع الشمالي، من دون إصابات.وأشارت إلى أن القوات الحكومية السورية سبق أن قصفت أيضاً مناطق داخل لبنان وشنّت غارات عليها، متسببة في قتل مدنيين اثنين وجرح أربعة على الأقل في هجمات على وادي خالد في تموز/يوليو 2012.وقال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش" إنه "حتى إذا كان هناك مقاتلون في لبنان فلا يوجد عذر يبرر لأي طرف من الأطراف المتحاربة شن هجمات عشوائية عديمة التمييز على مناطق سكنية. ينبغي لكافة الأطراف اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين".وقالت المنظمة إن الصواريخ عيار 107 ميليمترات التي يقال إنها استخدمت في الهجمة تفتقر إلى التوجيه، وهي عرضة للاستخدام العشوائي عديم التمييز بسبب انعدام دقتها، لافتة إلى فيديو نشره "المركز الإعلامي بالقصير" السوري المعارض في 14 أبريل/نيسان، يظهر عناصر كتيبة معارضة وهم يستخدمون منصات إطلاق بدائية، مما يزيد من انعدام دقتها إلى حد بعيد.وكانت الحكومة السورية قد حذّرت لبنان في 14 مارس/آذار من أنها ستقوم بالهجوم على مواقع المتمردين داخل لبنان إذا لم تتوقف عمليات التوغل عبر الحدود.وقال نديم حوري إنه "مع ازدياد تورط الأطراف في لبنان في النزاع السوري، يتزايد دفع المدنيين لثمن الهجمات العشوائية عديمة التمييز القادمة عبر الحدود. في حكم المؤكد أن الأمن في المناطق الحدودية سيتدهور ما لم تتخذ الحكومة إجراءات لتأمين تلك المناطق".وقالت المنظمة إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يتعيّن على الأطراف في نزاع مسلّح أن يميزوا في كافة الأوقات بين المحاربين والمدنيين.ويشترط القانون الدولي العرفي أن يجري توجيه العمليات ضد المحاربين وغيرهم من الأهداف العسكرية فقط فلا يجوز تعريض المدنيين للهجمات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان هيومن رايتس ووتش تطالب أطراف النزاع السوري بوقف الهجمات العشوائية على لبنان



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates