حرب الصدفة في شبه الجزيرة الكورية واردة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حرب الصدفة في شبه الجزيرة الكورية واردة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حرب الصدفة في شبه الجزيرة الكورية واردة

سيول ـ وكالات

لا يخفي المختصون قلقهم حيال احتمال قيام حرب في شبه الجزيرة الكورية قد يشتعل فتيلها عن طريق الصدفة أو نتيجة سوء تقدير في خضم مخاوف أثارتها فورة الخطابات العدائية من جانب كوريا الشمالية.ولا يستبعد خبراء، منهم الجنرال المتقاعد، ويسلي كلارك، القائد الأعلى السابق للقوات الأمريكية في أوروبا، احتمالات "حرب الصدفة" بالنظر إلى اللهجة العدائية الكورية الشمالية، التي بلغت ذروتها، بجانب قائد شاب غير متمرس يدير دفة النظام هناك، برغم كونها استراتيجية متبعة من قبل النظام الشيوعي لفرض الإذعان إلى مطالبه التي لا يقدم شيئاً في مقابلها.ويقول كلارك، في مقالته التي خص بها CNN، بأن عدائية نظام بيونغ يانغ لم تقتصر على "التصريحات" فحسب، ففي فترة الستينيات من القرن الماضي أجبرت القوات الأمريكية في المنطقة على ارتداء بزاتها القتالية، كما تعرضت سفينة حربية للهجوم واحتجز طاقمها كرهائن عام 1968، وعام 1976 تعرض ضابطان بالجيش الأمريكي إلى الضرب حتى الموت بالمنطقة المنزوعة السلاح. ورغم تحدي النظام الشيوعي كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية والقوانين وصوت العقل، ببناء قدرات نووية، وتصدير صواريخ باليستية والقيام بهجمات إلكترونية، يرى الخبراء، وبحسب كلارك، بأن الحرب لن تقوم لها قائمة لثلاث عوامل رئيسية، جبروت الولايات المتحدة العسكري، وسياسة التعقل وضبط النفس المتبعة من قبل الحكومة في كوريا الجنوبية، وثالثا: "ربما لأن كوريا الشمالية لم تخطط في الأصل لأي هجوم."لكن يبقى سوء التقدير عاملاً لا يستهان به في احتمال نشوب نزاع مسلح في شبه الجزيرة الكورية، فقائد كوريا الشمالية الشاب قد يشكك في إمكانية رد أمريكا على أي هجوم، "رغم الأدلة على نقيض ذلك، أو سوء تقدير المدى الذي يدفع به الشطر الجنوبي للرد عسكرياً"، أو قد تقع كذلك من قبيل المصادفة جراء تقديرات خاطئة من جانب القائد الشاب، قد تشعل جذوة صراع واسع يتطور إلى حرب شاملة ليس بمقدور أي من الأطراف التراجع عنها.ويرى كلارك، في مقالته هذه التي أعدها في وقت سابق للشبكة، بأن مخاطر اندلاع صراع في المنطقة أعلى من أي وقت مضى لأن خطابات القائد الكوري الشمالي العدائية ربما تعكس ضعفاً حقيقياً في سلطته أو سوء تقدير من جانبه، فالخطابات تزيد من التوتر، والتوتر يرفع خطر الخوف والكبرباء ما قد يؤدي الى وقوع حادث غير مقصود، وذلك قد يضع ضغوطاً على قادة كافة الأطراف للانتقام وحتى تصعيد النزاع، فمخاطر اندلاع نزاع مسلح الآن أقوى من أي وقت مضى، تحديداً عند وضع القدرات النووية والصاروخية لنظام بيونغ يانغ قيد الاعتبار.وفي المقابل، يرى المسؤول العسكري السابق بأن على أمريكا ضمان قدراتها العسكرية الرادعة للدفاع عن نفسها والرد على أي هجوم، وطمأنة الحليف الكوري الجنوبي بالتزامها بالدفاع عنه، والعمل على موازنة الوضع لتخفيف التوتر باستعراض قدراتها العسكرية والقيام بجهود دبلوماسية مع الشركاء في المنطقة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الصدفة في شبه الجزيرة الكورية واردة حرب الصدفة في شبه الجزيرة الكورية واردة



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates