ناشيونال إنترست تُلمّح لوجود توتر محتمل بين أبوظبي والرياض
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"ناشيونال إنترست" تُلمّح لوجود توتر محتمل بين أبوظبي والرياض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ناشيونال إنترست" تُلمّح لوجود توتر محتمل بين أبوظبي والرياض

وزارة الخارجية الإماراتية
ابوظبي - صوت الامارات

ألمح موقع "ناشيونال إنترست" الأميركي للباحث في جامعة أوكسفورد البريطانية صمويل راماني، إلى أن احتمالات التوتر بين أبوظبي والرياض تجد تعبيرها في عدد متزايد من الخلافات في سياستيهما الخارجيتين.

ورغم أن السعودية والإمارات لديهما الكثير من المصالح الاستراتيجية المشتركة، ورغم كشف وزارة الخارجية الإماراتية عن لجنة تعاون وتنسيق أمنية واقتصادية مشتركة مؤخرا مع السعودية فإن الوقوف عن قرب على الديناميكيات الجيوسياسية داخل مجلس التعاون لدول الخليج يكشف أن تحالف الدولتين يمكن أن يكون أضعف مما هو ظاهر.

ففي اليمن، على سبيل المثال، يساند كل من السعودية والإمارات قوى مختلفة ومتنافسة، وكانت الدولتان تبنتا نهجين متناقضين تجاه الحرب الأهلية السورية.

ويقول راماني إن التباين المتزايد في نهجي الطرفين في التعامل مع الأزمات الإقليمية يشير إلى أن تصعيدا مستقبليا للتوتر بينهما مرجح تماما، ومن الممكن أن يكون أصعب على الحل من التوتر بين الدوحة والرياض، مضيفا أن تفسير ذلك يوجد في طبيعة هذه الخلافات.

فخلاف السعودية وقطر هو خلاف على الهيمنة، أما ذلك الموجود بين الإمارات والسعودية فينبع من رؤيتين استراتيجيتين متنافستين، ونظرا إلى أن الدولتين درجتا على استخدام القوة العسكرية والمبادرات الدبلوماسية الأحادية لتشكيل نظام المنطقة وفقا لرؤية كل منهما، فإن التوترات المتوقع ظهورها بين هاتين الرؤيتين المتنافستين ستستمر خلال المستقبل المنظور.
وتعتمد السياسة الخارجية السعودية على فهم طائفي للصراع في الشرق الأوسط، نابع من هويتها السنيّة، ويتسبب في قناعتها بأن أي قوة موالية لإيران هي عدو يجب قمعه مهما كانت التكاليف. ومن هذا المنظور، ولكي تواجه إيران، قدمت الرياض الدعم المالي والعسكري للحركات الإسلامية السنية في مناطق الصراع، ونشرت مذهبها "الوهابي" كحصن ضد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

أما أبوظبي فترفض الرؤية السعودية، وعملت على تشكيل تحالفات غير أيديولوجية في مناطق الصراع، وتدافع عن نهج علماني، وترى أن المجموعات "الإسلامية المتطرفة" خطر على استقرار المنطقة أكثر من إيران. ورؤية الإمارات هذه نابعة من قناعتها بأن الشبكات الإسلامية تتبنى أيديولوجية عابرة للوطن ترفض المساومة السياسية.

ولذلك نجد صناع القرار في الإمارات يتبنون نهجا مرنا تجاه إيران مقارنة بالنهج السعودي، كما نجدهم يدعمون القوى الشيعية المؤيدة لإيران وتعمل على تعزيز الاستقرار السياسي وترفض تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول الشرق والمؤدية لزعزعة الأوضاع.

والخلاف بين نهجي الدولتين في اليمن يدور بشأن خلافاتهما إزاء التهديد الذي يمثله الشيعة، وحول الشرعية السياسية للمجموعات الدينية "المتطرفة".

وتسبّب النهج الطائفي للنظام الإقليمي للشرق الأوسط الذي تتبعه السعودية في أن تنظر الرياض إلى قيام حكومة شيعية في اليمن تتمتع بعلاقات جيدة مع إيران كتهديد مباشر لأمنها الوطني.​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشيونال إنترست تُلمّح لوجود توتر محتمل بين أبوظبي والرياض ناشيونال إنترست تُلمّح لوجود توتر محتمل بين أبوظبي والرياض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates