بغداد _ صوت الإمارات
شهد العراق الأربعاء يوما داميا حيث لقى 94 شخصا مصرعهم وأصيب 150 آخرين في 3 هجمات استهدفت مناطق متفرقة في العاصمة بغداد، وتبناها تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه العراق أن التنظيم فقد السيطرة على الأراضى التي كان يسيطر عليها.
وتعد هذه الهجمات الأكثر دموية التي تتعرض لها العاصمة العراقية منذ بداية العام الحالي رغم التفجيرات المتكررة التي تتعرض لها وغالبا ما تستهدف مناطق شيعية.وقتل 30 شخصا على الأقل وأصيب عشرات بجروح في تفجير سيارتين يقود إحداهما انتحاري في منطقتي الكاظمية والجامعة، في شمال وغرب بغداد.
كما استهدف تفجير بسيارة مفخخة سوقا شعبيا في مدينة الصدر في شرق بغداد، مخلفا 64 قتيلا و82 جريحا 12 امرأة وتسعة أطفال.وأدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى العراق يان كوبيس بما اعتبره "هجمات إرهابية جبانة ضد مدنيين".
وقد يزيد الهجوم الذي وقع بمدينة الصدر من الضغوط على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لحل الأزمة السياسية التي أصابت الحكومة بالشلل منذ أكثر من شهر.
ومن جانبه، دعا محافظ بغداد علي محسن التميمي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي إلى الإسراع في تغيير القيادات الأمنية الفاشلة في العاصمة العراقية.
جاءت هذه التفجيرات في الوقت الذي أعلنت فيه العراق اليوم أن العملية العسكرية التي يشنها بدعم من الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش نجحت في استعادة ثلثي الأراضي التي استولى عليها مسلحو التنظيم لدى اكتساحهم شمال وغرب البلاد في 2014.
أرسل تعليقك