بغداد - صوت الامارات
تصاعدات حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط محافظة البصرة أمس، إذ أقدم عدد من المحتجين على إحراق مبنى المحافظة، ما دعا قوات الأمن لاستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل 6 من المحتجين، وإصابة العشرات، وإعلان الحكومة العراقيه فرض حظر التجوال داخل المدينة.
وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، استيلاء المتظاهرين، على معدات للقوات الأمنية في محيط مبنى الحكومة، الذي اُضرمت فيه النيران بالكامل، بوجود قائد عمليات البصرة، الفريق الركن جميل الشمري، داخله.
وتظهر الصور عددا من المتظاهرين الشباب وهم يرفعون بأيديهم معدات، يبدو انها تابعة لقوات مكافحة الشغب، المتواجدة في محيط مبنى الحكومة المحلية للمحافظة.
كان مصدر محلي في محافظة البصرة، اكد في وقت سابق، مقتل أحد المتظاهرين واصابة 9 آخرين بجروح، مع استمرار الاحتجاجات الغاضبة.
الى ذلك قال مصدر محلي، ان “المتظاهرين توزعوا الى جماعات، بين مبنى المحافظة والمجلس، فيما هرع اخرون باتجاه المستشفى لحماية المصابين تحسبا من اعتقالهم”.وحاصر العشرات منهم قائد عمليات البصرة، الفريق الركن جميل الشمري، داخل مبنى المحافظة، فيما اتهم المتظاهرون القائد بتوجيه أوامر أطلاق النار عليهم من داخل المبنى، فيما تسمع اصوات اطلاق نار بكثافة في العديد من مناطق البصرة.وسيطر المتظاهرون على الشوارع المحيطة بمبنى المحافظة ومدخله، بعد احراقهم جزءا من السياج الخارجي وعجلة عسكرية
أرسل تعليقك