دمشق - صوت الإمارات
قال شهود ومصادر بالمعارضة المسلحة إن ما لا يقل عن تسعة أشخاص لقوا حتفهم، الأحد، عندما انفجرت سيارة ملغومة في سوق للخضر في مدينة عفرين بشمال غرب سوريا، في أحدث هجوم من نوعه في بلدات تسيطر عليها جماعات من المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا.
أقرأ أيضا : العثور على جثث جديدة مجهولة الهوية في ريف عفرين ليرتفع عددهم إلى 15 جثة
وأضافوا أن سيارة كانت متوقفة قرب السوق المزدحمة في المدينة انفجرت وذلك بعد أيام فقط من وقوع تفجيرات مماثلة في مناطق مزدحمة بالمدنيين في بلدات أعزاز والراعي والباب الواقعة قرب الحدود مع تركيا وتسيطر عليها قوات مدعومة من الأتراك.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء الماضي إن الجيش سيشن خلال الأيام المقبلة عملية ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها بلاده امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يصنفه الغرب على أنه جماعة إرهابية ويشن تمردا مسلحا منذ 30 سنة في تركيا.
ويشتبه سكان ومقاتلون من المعارضة في منطقة شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتقطنها أغلبية عربية وقوف وحدات حماية الشعب الكردية وراء هذه الهجمات لبث الخوف وزعزعة استقرار منطقتهم قبل بدء الهجوم التركي ضد مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب شرقي الفرات في شمال سوريا.
وقال أحد سكان عفرين ويدعى إبراهيم درويش لرويترز إن الوضع الأمني لا يطاق. وأضاف أن الناس يمشون في الشوارع خائفين ويتجنبون السيارات المتوقف خشية أن تكون ملغومة.
وقد يهمك أيضاً :
روحاني يطالب بتسليم مدينة عفرين إلى قوات النظام السوري
أرسل تعليقك