المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"المعارضة السورية" ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "المعارضة السورية" ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء

اثار تدمير المنازل في سورية
الرياض - صوت الإمارات

شككت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في قبول نظام الأسد لمبدأ التفاوض والحل السياسي للأزمة المشتعلة في البلاد منذ خمسة أعوام. وأوضحت عقب إعلان النظام، الخميس، مشاركته في مفاوضات السلام في جنيف الشهر المقبل، إن النظام وحلفاءه مراوغون، مطالبة مجلس الأمن بإجراءات عملية وفورية، تردع طيران الأسد وروسيا عن استهداف المدنيين، لافتة إلى تقرير منظمة العفو الدولية عن مجازر روسيا في سورية، التي ترقى إلى جرائم حرب.

وأبان أمين سر الهيئة السياسية أنس العبدة "لا يمكن أن تهيأ طاولات التفاوض في جنيف لصناعة حل سياسي، بينما تهيأ المقابر الجماعية لأطفالنا ونسائنا وأهلنا، جرّاء الانفلات الإجرامي لنظام الأسد والعدوان الروسي، الذي لم يقابل إلى الآن ولو بمجرد إدانة من الأمم المتحدة.

وجاء ذلك عقب اجتماع عقدته الهيئة، الخميس، تمت خلاله مناقشة مسار مؤتمر الرياض، بمشاركة ممثلي الائتلاف في الهيئة العليا للتفاوض، كما تم بحث قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2254، والتحديات التي يواجهها لتنفيذه.

وأكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، أن التدخل الروسي يستهدف بالدرجة الأولى معارضي النظام من الجيش الحر والثوار، وحتى المدنيين، بذريعة محاربة تنظيم داعش، لافتا إلى أن الطائرات الروسية نفذت خلال ستة أيام فقط أكثر من ألف طلعة جوية، وأن المرافق الحيوية والبنية التحتية لم تخرج عن نطاق الأهداف الروسية.

فيما أكدت تقارير الجمعة ، أن هناك أزمة بين حليفي نظام الأسد، روسيا وإيران، على خلفية محاولة روسيا الاستحواذ على سورية، قال مراقبون إن موسكو في البداية وضعت يدها بيد إيران من أجل العمل إلى جانب النظام، ولكن مع تكثيف موسكو لوجودها العسكري، أصبحت أقل احتياجا لطهران، التي فضلت التراجع، كونها ترى وجودها بالعراق يمثل أهمية قصوى لها.

وذكر صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إن زيارة مسؤولين إيرانيين لباريس الأسبوع الماضي، كشفت عن نوايا طهران التي حاولت إلصاق العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في نوفمبر الماضي بالإسلام السني، وأن الدوائر السياسية الفرنسية رصدت اهتمام المسؤولين الإيرانيين بما أسموه "جيش الأسد"، باعتباره الوحيد القادر على دحر تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن ساسة طهران حاولوا إقناع نظرائهم الفرنسيين بأن القضاء على داعش لن يتم دون القتال على الأرض، في إشارة لتولي قوات النظام هذه المسؤولية، وإغفال مطالب الشعب السوري برحيل الأسد لإقرار السلام في سورية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء المعارضة السورية ترفض التفاوض مع نظام يقتل الأطفال والنساء



GMT 20:54 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:35 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 02:36 2014 الجمعة ,12 أيلول / سبتمبر

"سوني" تزود بلاي ستيشن 4 باللغة العربية

GMT 02:11 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تخفيضات PSN Flash كبيرة قادمة هذا الأسبوع

GMT 04:45 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تويتر" تعلّق حساب لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لكورونا

GMT 01:03 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

"شو الكلمة " لعبة عربية جديدة شبيهة بـ "Charades"

GMT 20:57 2013 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة أم القرى تمنح فرصًا إضافية لطلاب دراسات عليا

GMT 01:09 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"نوكيا" و"إل جي" و"سوني" مستمرون في سوق الحواسب اللوحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates