سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس التنفيذي لـ"هيرميس" ياسر الملواني لـ"مصر اليوم":

سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد

القاهرة – محمد عبدالله

أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية "هيرميس" القابضة، ياسر الملواني، أن "الجهاز المصرفي في مصر، ليس أمامه سوى الاستثمار في أذون الخزانة، لاسيما وأن هناك تزايد واضح في حجم اقتراض الحكومة الداخلي". وأضاف الملواني، في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أننا "نحتاج إلى إصلاحات سريعة وفورية لإنعاش الاقتصاد، لأن رأس المال جبان، ولكنه في الوقت ذاته طماع، فعند أول فرصة سيأتي لمصر بهدف اقتناص الأرباح"، موضحًا أن "البورصة المصرية باتت في حاجة ماسة إلى بضاعة جديدة، يتعامل عليها الأفراد والمستثمرون بعد خروج شركات قوية من السوق، مثل: "أوراسكوم للإنشاء والصناعة"، حيث كان وزنها النسبي على مؤشر السوق نحو 28%، وبالتالي فهناك ضرورة ملحة لإدراج شركات جديدة، لزيادة العمق الاستثماري في السوق". وأشار الملواني، إلى أن "الفترة الزمنية لإدراج أية شركة في البورصة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، وأن هناك بعض الشركات لو تم إدراجها في الوقت الراهن ستعمل على تنشيط السوق، وتلقى قبولًا من جانب شرائح المستثمرين، لاسيما الشركات العاملة في القطاعات الاستهلاكية، على الرغم من الظروف الحالية التي يمر بها السوق حاليًا، فالسوق ذكي ويعرف القطاعات الدفاعية جيدًا". وأوضح، أن "إمكانات مصر الاقتصادية كبيرة جدًا، وسنجد مؤشرات إيجابية كبيرة عقب الانتهاء من إعداد الدستور الحالي، كأولى خطوات الاستقرار والتحول نحو ديمقراطية حقيقية"، مضيفًا أن "هناك مؤشرات جيدة في الوقت الراهن منها زيادة حجم التداول في البورصة، والذي يستحوذ على الجانب الأكبر منه المستثمرون المصريون، حيث يعد مؤشرًا إيجابيًّا؛ لأن المستثمر الأجنبي لن يضخ أمواله في السوق المحلية إلا إذا لمس ثقة المستثمر المحلي في السوق". وتابع الملواني، قائلًا، "أننا نريد عودة أحجام التداول إلى سابق عهدها، والتي كانت تدور حول مليار و1.5 مليار جنيه يوميًّا، ولاسيما أن هناك تحديات اقتصادية تواجهنا، لكنها ستكون إلى زوال كلما توجهنا نحو الاستقرار سواء الأمني أو الدستوري، وسنرى بوادر إيجابية تلوح في الأفق، وأن إمكانات مصر لا تضاهى سواء من حيث الثروة البشرية أو الطبيعية، كما أنه لا توجد بلد في المنطقة بها الإمكانات التي نمتلكها". ويرى الملواني، أن "المجموعة الاقتصادية تواجهها تحديات كبيرة، ويقومون حاليًا بدور رجل الإطفاء، سواء على المستوى الأمني أو في قطاع السياحة أو العدالة الاجتماعية، لاسيما وأن الملفات المطروحة كافة متشابكة جدًا، وأن جولة الإمارات التي قام بها رئيس الحكومة، ثم تلتها زيارة رئيس الجمهورية، كانت في إطارها الصحيح، وستظهر بوادرها الاقتصادية قريبًا على الساحة، لكننا في حاجة لغلق الملفات القديمة كافة، والنظر إلى الأمام". وكشف الملواني، أن "مصر لديها من الإمكانات للنمو بنسبة 10% شريطة استقرار الأوضاع الحالية، وسرعة التحول الديمقراطي يؤدي إلى تحسن الأوضاع، وأن رجال الأعمال لديهم أمل في المسؤولين الحاليين، والذين يتقدمون نحو تطبيق الديمقراطية، وتحقيق الاستقرار، حتى نستطيع جذب رؤوس أموال أجنبية، وتبدأ دورة الاقتصاد في الصعود، وعجلة الإنتاج في الدوران".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد سرعة التَّحول الديمقراطي يُؤدي إلى تحسُّن الاقتصاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates