رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن أنّ الأبناء يحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية

كيفية تربية الأطفال
بيروت : عنوة دريان

يرفض الكثير من الآباء إظهار مشاعر الحب إلى خوفاً من "الدلع الزائد"، ولكن الأبناء دائمًا ما يحبون ويحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب والاهتمام من والديهم، ومن أكثر الأخطاء التي يقع بها الآباء والأمهات هي انتقاد أبنائهم وإهانتهم أمام الآخرين، وهذا الخطأ يجعل الطفل يحب دائما الانطواء ويصبح ضعيف الشخصية، لذلك ينصح الدكتور رائد محسن، الآباء والأمهات بعدم إهانة أبنائهم أمام الآخرين، وخاصة من الأصدقاء والأقارب.
وبعد زرع المبادئ السليمة والصحيحة بشخصية الأبناء يجب إعطائهم بعض الحرية في اختيار الهوايات، والأصدقاء، والملابس، مع المراقبة والتوجيه إذا لزم الأمر، وبجانب بعض الثوابت والضوابط الأساسية، وتلجاً بعض الأمهات والآباء إلى الديكتاتورية  والعنف في عملية التعامل مع أطفالهم وذلك بهدف السيطرة عليهم، لكن بالعكس هذه الطريقة من أسوأ طرق تربية الأطفال وتؤثر سلبياً على تعاملاته مع الآخرين، وثقته بنفسه، وكذلك عدم التساهل المطلق في عملية تربية الأطفال، لأن التساهل أيضاً يجعل الطفل لا يحترم العادات والتقاليد، ولا يحترم القواعد والقوانين فيجب اتباع التوازن في عملية التعامل مع  الأطفال، حتى ينشأ الطفل نشأة سوية متوازنة
ومن أهم أساليب وقواعد التربية السليمة للأبناء هو التحفيز الإيجابي  أي التقدير والمكافأة عند النجاح سواء كان هذا النجاح في سلوكياته أو نجاح في الدراسة، فالتحفيز يجعل الابن يستمر دائمًا في النجاح والتطوير من نفسه، ونرى كثيراً من مظاهر التربية الخاطئة التي يمارسها الآباء والأمهات مع أطفالهم  مثل المقارنة غير العادلة، وهذه المقارنة تزرع  الكراهية بين الأطفال والبغضاء  كما تزيل معالم التشجيع  في حياة الطفل، وأحياناً يتعامل الآباء والأمهات للشدة والعنف في التعامل مع الأبناء وفرض الانضباط وذلك نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية للطفل
والأخطاء التي يتبعها الآباء والأمهات في التربية هي إهانة الطفل عند الخطأ ببعض الألفاظ التي تزرع في الطفل الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، ومن أفشل طرق تربية الأطفال هي طريقة الضرب فتوجد العديد من وسائل العقاب الأخرى غير الضرب ومن هذه الطرق  مثل الإهمال  وعدم التحدث إليه لفترة من الوقت، وكذب الآباء أو الأمهات  على الطفل يجعله يعتاد على هذا الأمر ويستمر عليه لأنه سيصبح شيئًا عادياً لأنه راي قدومه يفعل ذلك  .
ويفسد التدليل والاهتمام الزائد، الطفل كثيراً فالطفل المدلل يصبح إنسانًا غير متحمل للمسؤولية  وضعيف في مواجهة ظروف الحياة والمتاعب وضعيف الشخصية، من أسوأ الأخطاء في تربية الأطفال هو التعامل العنيف مع الطفل وإغفال المدح فالتعامل الجاف معه والعصبية تؤثر سلبياً على نموه النفسي  ويصبح الطفل عصبيا

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق العلمية



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية

GMT 21:38 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد وخالد بن زايد يحضران أفراح الشامسي والظاهري بالعين

GMT 04:11 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ظهور القرش الحوتى "بهلول" في مرسى علم

GMT 00:56 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على فوائد وأضرار الغاز الطبيعي للسيارات

GMT 00:14 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

صيحة الدانتال لمسة جديدة للأحذية في ربيع 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates