غزة-صوت الإمارات
قال مركز الميزان الفلسطيني لحقوق الإنسان إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل النساء والفتيات الفلسطينيات والمرأة تتعرض للاضطهاد والقهر العرقي بأشكاله المختلفة على أيدي قوات الاحتلال.
وأصدر المركز بيانا لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم الثامن من مارس من كل عام اكد فيه أن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية عموما وفي قطاع غزة على وجه الخصوص واستمرار قوات الاحتلال في قتل النساء والفتيات الفلسطينيات الأمر الذي يضع النساء في ظروف بالغة القسوة ويعانين خلاله أوضاعا استثنائية.
وبين المركز أن معاناة المرأة لا تقف عند حدود تداعيات ظاهرتي البطالة والفقر بل هي عرضة لأعمال القتل والاعتقال.. كما أن جملة حقوقها المدنية والسياسية كالحق في حرية السفر والتنقل والحركة والحق في الأمن تنتهك بشكل منظم من قبل قوات الاحتلال والأمر نفسه فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب استمرار الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة والهجمات العسكرية المتكررة وواسعة النطاق.
وتشير المعلومات إلى أن قوات الاحتلال قتلت منذ الأول من تشرين الأول 2015 8 سيدات من بين 186 شهيدا.
ووفقا لوحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى اعتقلت سلطات الاحتلال 118 سيدة وفتاة خلال الفترة نفسها وتمكث 57 سيدة وفتاة في السجون الإسرائيلية من بينهن 13 طفلة و9 سيدات جريحات إضافة إلى اعتقال النائبة خالدة جرار فيما تعتبر لينا الجربوني الأسيرة الأقدم حيث مضى على اعتقالها 14 عاما.
وتشير حصيلة أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى أن 316 سيدة استشهدن منذ عام 2012 على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.. كما جرحت 1498 سيدة فيما أشارت إحصاءات وزارة الصحة إلى إصابة 2168 سيدة بجروح وتعرض 600 سيدة للإجهاض وهجرت قوات الاحتلال 26733 سيدة من منازلهن جراء تدمير منازلهن بشكل كلي أو تضررها بشكل جعلها غير صالحة للسكن فيما هدمت قوات الاحتلال 2775 منزلا تملكها النساء فيما فقدت 929 سيدة أزواجهن الذين قتلوا على أيدي قوات الاحتلال.
وأوضح الميزان أنه بناء على المعلومات المتوفرة له فإن /7/ سيدات وفتاة قتلن منذ عام 2012 وحتى تاريخه في قطاع غزة بادعاء الحفاظ على شرف العائلة و85 سيدة جرحن خلال أحداث داخلية مرتبطة بمظاهر غياب سيادة القانون في قطاع غزة.


أرسل تعليقك