داخلية غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة
آخر تحديث 16:24:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"داخلية" غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "داخلية" غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة

القدس المحتلة ـ وكالات

  قال مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية والأمن الوطني، إبراهيم صلاح : إن حملة مكافحة التخابر المنفذة مستمرة في تحقيق الانجازات التي وضعت من أجلها، مشيرا إلى أن أعداد العملاء الذين تابوا منذ انطلاق الحملة مؤشر واضح على نجاح الحملة. ونقلت صحيفة "فلسطين" عن صلاح قوله، أن وزارة الداخلية تعمل بجهد حثيث على تكثيف وتنويع جهودها لإنجاز أكبر قدر ممكن من حالات توبة العملاء قبل انتهاء الحملة ، مؤكدا أن ذلك يصب بشكل جلي في خدمة وحماية الوطن والمواطن الفلسطيني بالدرجة الأولى. وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الثاني عشر من الشهر الماضي، حملة لمكافحة التخابر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي تستمر حتى 12 مايو/ أيار القادم، وهي تعد الحملة الثانية التي تطلق في ذات السياق من قبل الوزارة بقطاع غزة. ورفض صلاح الإفصاح عن أعداد العملاء التائبين خلال الحملة المنفذة، غير أنه لفت إلى أن أعدادهم كانت خلال الأسبوعين الأولين أكثر من الذين تابوا خلال الحملة الماضية التي أطلقتها الوزارة عام 2010. وذكر أن وزارته تعمل على تثقيف العديد من الجهات حول مخاطر التخابر، وما يشكله من آثار جسيمة بحق الشعب وفصائل مقاومته، وأن ذلك يندرج على المرضى أصحاب التحويلات الخارجية داخل دولة الاحتلال، والتجار، والمتنقلين عبر المعابر والصيادين. وشدد صلاح على وجود تلاحم من شرائح مختلفة لإنجاح الحملة، ولاسيما من قبل المعلمين في المدارس، والوعاظ والدعاة والشيوخ في المساجد، والكتاب والجهات الإعلامية، ورجال الإصلاح والعشائر والمخاتير، مثنيا في ذات الوقت على دورهم. ورأى أن التطمينات التي أرسلتها الوزارة قبل وأثناء تنفيذ الحملة، كانت مشجعا أساسيا للعملاء لإعلان توبتهم، و"الخروج من وحل العار الذي تغوص فيه أنفسهم"، مشيرا إلى أن جميع العملاء المعلنين توبتهم خلال الحملة لم يؤذوا أبدا ويعيشون في بيوتهم بشكل طبيعي، بعد أخذ إفاداتهم. وبين صلاح أن "هؤلاء العملاء التائبين لم يدخلوا حتى مقرات جهاز الأمن الداخلي، وهم في غاية السعادة الآن بعد تخلصهم مما كانوا فيه، ومن التعامل الراقي الذي قوبلوا به من قبل جهاز الأمن الداخلي"، داعيا العملاء لاغتنام الفرصة وإعلان التوبة قبل فوات الأوان والندم في المستقبل. وكشف في ذات الوقت عن دراسة وزارته لإعدام عملاء الاحتلال في الساحات العامة، والذين يتم القبض عليهم، وهم مستمرون في عمالتهم من دون توقف، وذلك بعد وجود حكم قضائي نافذ، واستنفاذ الإجراءات القانونية بحقهم. واعتبر صلاح الخطوة بأنها تأتي في سياق إيجاد رادع للعملاء ودافع لجعلهم يصححون أوضاعهم، والوقوف أمام أنفسهم بإمكانية وصولهم إلى ما وصل إليه العملاء أقرانهم من إعدام أمام الناس أجمعين، وفي الساحات العامة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داخلية غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة داخلية غزة تدرس اعدام العملاء في الساحات العامة



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 18:28 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

"الشارقة للثقافة العربية اليونسكو"لـ صنبر

GMT 18:42 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أنور المشيري يطرح ديوانه الشعري الأول "مراية الروح"

GMT 18:17 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة ألمانية تكشف تزايد الهجمات الإلكترونية على الشركات

GMT 07:46 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

"كهرباء دبي" تنجز مواءمة خطتها الاستراتيجية 2021

GMT 06:52 2013 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عبدة وأبو ماضي يتحدثان عن إثر "حرب أكتوبر" في قصصهم

GMT 13:54 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

خبير التجميل ميمو يوضح أسباب تكريمه في مصر

GMT 23:44 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر سيتي يفكر في إعارة دانيلو خلال الميركاتو الشتوي

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

منتجعات التزلج على الجليد تستعد لاستقبال عشاق الشتاء

GMT 09:51 2014 الإثنين ,18 آب / أغسطس

4 أسلحة لمحاربة رطوبة الجو في المنزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates