الجزائر - صوت الامارات
وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، خطاباً شدد فيه على ضرورة الاهتمام بالمغتربين، باعتبارهم جزءاً من النسيج الوطني، يجب مد جسور التواصل، لتمكينهم من الانخراط في الجهود المبذولة لتحقيق الالتزامات التي تم التعهد بها أمام الشعب.
وفي رسالته، بمناسبة ذكرى أحداث «17 أكتوبر 1961»، أكد الرئيس تبون أنه يولي عناية خاصة للتكفل الأمثل بكافة انشغـالات المغتربين وحماية مصالحهم.
وأكد أنه يتعين على المراكز الدبلوماسية والقنصلية، تطوير أساليب عملها، من حيث التفاعل مع المغتربين، واعتماد أحدث الأساليب في مجال التسيير القنصلي، لرفع كل مظاهر الغبن، التي يُعاني منها الجزائريات والجزائريون المقيمون في الخارج.
ونوه الرئيس تبون، بالمواقف الوطنية المشرفة، التي أبان عنها المغتربون الجزائريون في كلِّ مرّة، عَبْر الهبات التضامنية المُبهرة، في أوقات المحن والشدائد.
وفي الرسالة ذاتها، وجّه الرئيس تبون رسالة للجزائريين، دعاهم فيها إلى الانضمام إلى ما اعتبره «مسار التأسيس لعهد واعد، لا مكان فيه لزراع اليأس، ولأعداء الاستحقاق والكفاءة».
وقال إن «أولئك الذين درجوا على تثبيط العزائم، وكبح المبادرات، وتوارثوا تواطؤ العصابة وتآمرها، يعرقلون بعث الاقتصاد». وأضاف أن «هؤلاء يشككون في إرادة الوطنيين المخلصين، الرامية لتخليص المجتمع من استنزافهم لخيرات البلاد، بالتحايل والنهب والتبذير»، وتوعدهم الرئيس بسلطان القانون.
وأكد الرئيس تبون، أن بلاده مقدمة بحزم على شل أذرع هذه العصابة الماكرة، وكشف خبثها في تحريك أدوات التعطيل والتيئيس، مشيراً إلى أن الجزائر تحتضن بكل ترحاب واعتزاز، جميع بناتها وأبنائها من المغتربين في كل أصقاع العالم، وتثمن القدرات والكفاءات، وتدعوهم للمساهمة في مشروع نهضة البلاد، بفتح الأفق أمام عبقرية الأجيالِ الجديدة في الداخل والخارج.
قد يهمك ايضا
الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
الاتفاق على "هيئة وطنية" لتنظيم الانتخابات بالتزامن مع سقوط أكبر أثرياء الجزائر
أرسل تعليقك