بيروت ـ ميشال سماحة
لبّت مجموعات كبيرة من مناصري "حركة أمل" و"حزب الله" دعوات سياسة لحشد أمام قصر العدل في بيروت، اليوم، بعد تعليق التحقيق بانفجار المرفأ للمرة الثانية على التوالي.
وأتت الدعوات عقب إصدار المحقق العدلي في انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار مذكرة توقيف بحقّ النائب علي حسن خليل، والمطالبة بكفّ يد البيطار عن الملف.
ويشهد محيط قصر العدل تجمّعاً كبيراً لمناصري حركة "أمل" و"حزب الله" وسط انتشار أمني كثيف من قبل الأحزب والقوى الأمنية، إذ يرفع المحتجون اللافتات الاحتجاجية على مسار التحقيق العدلي على وقع مكبرات الصوت وكلمات كل من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري.
وتزامناً، شهدت منطقة الطيونة توتّراً كبيراً مع إطلاق نار كثيف من قبل شبّان في ساحة الطيونة ومحيط الشياح وعين الرمانة. وانتشر الجيش بكثافة في المنطقة مع قطع الطريق، وسط معلومات عن سقوط ضحايا، وتواصل الاشتباك بين عدد من الشبّان المسلّحين.
وصباح اليوم، قررت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية عدم قبول طلب الرّد الثاني المقدّم من وكيلَي النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر. وصدر قرار الغرفة بالأكثرية وخالفته المستشارة القاضية ليليان سعد.
واعتبرت الغرفة الأولى، كما قرار الغرفة الخامسة، أن قاضي التحقيق العدلي لا يعد من قضاة محكمة التمييز إن من ناحية الأصول التي يطبقها أو من ناحية القرار الذي يصدره
قد يهمك أيضًا:
عمليات بغداد تتهم مجموعات بضرب الأمن والمتظاهرين ببنادق صيد
القوّات المُسلّحة اللبنانية تُعلِن تسلُّم مليون و800 ألف لتر مِن المازوت العراقي
.
أرسل تعليقك