أكثر من 96 اعتداء وانتهاكًا للمسجدين الأقصى والإبراهيمي الشهر الماضي
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر من 96 اعتداء وانتهاكًا للمسجدين الأقصى والإبراهيمي الشهر الماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أكثر من 96 اعتداء وانتهاكًا للمسجدين الأقصى والإبراهيمي الشهر الماضي

الشيخ يوسف أدعيس
القدس - صوت الامارات

قال وزير الاوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، إن القدس عامة، والأقصى خاصة، تعيش في الوقت الراهن أخطر مرحلة في حياتها، إذ بلغت الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى وحده 30 اعتداء وانتهاكا خلال شهر شباط الماضي.

وأوضح ادعيس أنه تم الكشف عن 9 مخططات تهويدية، تمثلت بقيام ما تسمى "شركة تطوير القدس" المشرفة على أعمال تهويد مغارة "القطن" الواقعة في شارع السلطان سليمان، تحت البلدة القديمة بالقدس بين بابي العامود والساهرة، وشروع الاحتلال في بناء منطقة للصلاة للنساء والرجال معاً عند حائط البراق، ووضع مخطط لإقامة متنزه في جبل الزيتون المطل على القدس القديمة يربط بين موقعين استيطانيين لليهود في داخل الطور بمدينة القدس المحتلة.

 ويستمر الاحتلال في بناء شبكة طرق لتوسيع مستوطنات تمهيداً لمخطط "القدس الكبرى"، وانتهى من وضع اللبِنة الأولى لإقامة مجمع سياحي تهويدي ضخم على أنقاض حي المجاهدين في الجهة الغربية من ساحة البراق المطلة على المسجد الأقصى، ونصب برج مراقبة على مدخل باب العامود، وإقامته لأكبر تجمع سياحي تهويدي يطل على الأقصى.

 وأعلنت ما تسمى "لجنة إطلاق " في بلدية الاحتلال بمدينة القدس المحتلة عن إطلاق43 اسماً يهوديا جديداً على شوارع في أحياء يقطنها الفلسطينيون بالمدينة.

وحصلت جمعية "إلعاد" الاستيطانية على تراخيص لإقامة أطول "أوميغا"، أو ما يعرف بـ "النزول على الحبل"، والذي سيقام في منطقة سلوان والطور وجبل الزيتون، بالقدس الشرقية المحتلة، وأن اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته خلال الشهر بلغت بمجملها 96 انتهاكاً واعتداء.

وبين ادعيس أن الاحتلال ما زال يمارس سياسة الاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى لموظفيه وسدنته، وما زالت الشرطة الإسرائيلية تعرقل أكثر من 20 مشروعاً من مشاريع الإعمار والترميم التي تنفذها لجنة إعمار المسجد الأقصى، والصندوق الهاشمي، وخاصة نظام الإضاءة وتجديد كوابل الكهرباء في قبة الصخرة المشرفة واستكمال ترميم أبوابها والفسيفساء فيها.

وفي إطار محاربته للأذان، أعاد الكنيست "قانون المؤذن" للنقاش مجدداً بصيغة مشدّدة وأكثر صرامة، تشمل دهم شرطة الاحتلال للمساجد التي تعتبر أنها "تصدر ضجيجا".

فيما حاول الاحتلال فرض سيطرته على الكنائس وممتلكاتها بمحاولته البائسة فرض الضرائب عليها، وحيا ادعيس الوقفة الجماهرية الكبيرة لأبناء القدس مسلمين ومسيحيين، التي أدت إلى تراجع الاحتلال عن موقفه وجمّد فرض الضرائب.

وبين ادعيس أن الاحتلال خلال شهر شباط المنصرم، والذي يصادف الذكرى الأليمة لمجزرة المسجد الإبراهيمي، منع رفع الأذان 45 وقتا، ومارس سياسة التهويد المستمر والتدخل بشؤونه ومطالبته لاستحداثات تهويدية احتلالية، تمثلت بمطالبته ببناء حجر بدل الجهة الموجودة في الساحة الجنوبية، والتي تحيط بحوض الأشجار وتمديد خط مياه في منطقة المتوضأ بجانب وقف البديري، بحجة استخدامه للشرب والإطفاء، بالإضافة الى تدخلات أخرى، وسعيه لإحداث تغييرات لعمل منصة خشبية بجانب الدرج العريض خلف الاستراحة، واستبداله لسماعات صوتية.

وقال: وفي اعتداء خطير آخر على المسجد الإبراهيمي، أقدم المستوطنون على إقامة مراسم زفاف في منطقة الصحن، بل تعدى ذلك بتدخل الاحتلال في أعمال الترميم، والمياه، والصيانة والحدائق وحتى أشجار المسجد وساحاته.

وحاول الاحتلال الضغط باتجاه إنشاء مظلة في منطقة الصحن (سقف)، معتمداً على مؤامرة استيطانية أقدم المستوطنون خلالها على إغلاق مجاري المياه، ما أدى لتدفقها بشكل كبير داخل الصحن كوسيلة للضغط على الأوقاف لوضع المظلة، وإلا فالاحتلال سيقدم على وضعها على شكل قبة كنيس.

وقال ادعيس إن مئات المستوطنين اقتحموا "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس بحماية قوات كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمناسبة ما يسمى "عيد المساخر" اليهودي، برفقة رئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة الغربية، ووزيرة المساواة الاجتماعية في حكومة الاحتلال، وعدد من قادة جيش الاحتلال.

وفي قرية عورتا شرق نابلس، أدى المستوطنون طقوسا في عدة أماكن من القرية، بدعوى أنها قبور تعود الى رجال دين يهود، وحطموا زجاج عدد من المركبات المتوقفة، على جوانب الطرق، فيما قام عدد آخر بإعطاب إطارات إحدى المركبات.

وقال ادعيس إن العقلية الاحتلالية تعمل جاهدة لإلغاء طابع مدينة القدس وجعلها مدينة يهودية الأرض واللغة، وتسعى لتهويدها حجراً حجراً، ولتهجير سكانها منها، وتمارس كافة أشكال التضييق والاستفزاز؛ في هدم للبيوت ومصادرة للممتلكات وسحب للهويات وإقفال المؤسسات، وإلغاء المنهاج الفلسطيني، وسلسلة الطرق وسط التجمعات الفلسطينية ، وبناء الجدار العنصري، وتحاول في مساع حثيثة ويومية من خلال الاقتحامات للمسجد الأقصى وعملية التهويد المحيطة وأسفل منه، لاجتثاث المسلمين منه وتحويله الى معبد.

وشدد ادعيس على أن القدس ليست مدينة كبقية المدن ولا عاصمة كأي عاصمة في الكون، وأن التفريط فيها يعني تفريطنا في ديننا وتاريخنا، وحضارتنا، فلا حياة القدس، ولا قدس دون المسجد الأقصى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 96 اعتداء وانتهاكًا للمسجدين الأقصى والإبراهيمي الشهر الماضي أكثر من 96 اعتداء وانتهاكًا للمسجدين الأقصى والإبراهيمي الشهر الماضي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates