وسائل إعلام جزائرية تفيد بهروب 15 رهينة أجنبيا و30 جزائريا
آخر تحديث 20:31:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسائل إعلام جزائرية تفيد بهروب 15 رهينة أجنبيا و30 جزائريا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وسائل إعلام جزائرية تفيد بهروب 15 رهينة أجنبيا و30 جزائريا

الجزائرـ وكالات

تمكن ثلاثون عاملا جزائريا من الفرار من خاطفيهم بموقع لإنتاج الغاز في ان اميناس بجنوب شرق الجزائر، فيما طالب ثلاثة رهائن آخرين بانسحاب الجيش الجزائري من الموقع حفاظا على حياتهم وكخطوة لبدء المفاوضات مع الخاطفين. أفادت وكالة فرانس بريس نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر في ولاية ايليزي "أن 30 عاملا جزائريا تمكنوا اليوم (الخميس 17 يناير/ كانون الثاني 2013) من الفرار كانوا محتجزين لدى عناصر المجموعة الإرهابية التي شنت اعتداء إرهابيا أمس الأربعاء على منشأة لمعالجة الغاز بتجنتورين الواقعة على بعد 40 كلم من مدينة ان أمناس بولاية ايليزي. من جهة أخرى ذكرت تقارير إخبارية أن قوات الأمن الجزائرية مازالت تحاصر القاعدة البترولية التي يحتجز بها الرهائن. واستبعدت الحكومة الجزائرية إجراء مفاوضات مع المسلحين الذين تأكد أن "الإرهابي" الأعور مختار بلمختار الجزائري المولد، هو الذى يقودهم. ,طالب بريطاني وايرلندي وياباني قدموا أنفسهم على أنهم من الرهائن المحتجزين في الجزائر اليوم الخميس ( 17 كانون الثاني/ يناير 2013)عبر قناة الجزيرة بانسحاب الجيش الجزائري الذي يحاصر موقع إنتاج الغاز، حيث هم محتجزون في الصحراء الجزائرية. وشدد الرجال الثلاثة الذين تكلموا في اتصال هاتفي بدون ان تظهر صورهم على الشاشة، على ضرورة ان يتوقف العسكريون عن إطلاق الرصاص على موقع احتجازهم حفاظا على حياتهم ولإفساح المجال للتفاوض مع الخاطفين بشأن إطلاق سراحهم. وقبل ذلك كان أحد الخاطفين الذي قدم نفسه باسم " أبو البراء" قد طالب عبر ذات القناة بانسحاب الجيش الجزائري من موقع الحدث كخطوة تمهيدية لبدء المفاوضات بشأن مصير الرهائن. وأوضح ان الجيش الجزائري أطلق النار على موقع احتجاز الرهائن ما أدى إلى إصابة رهينة ياباني بجروح. وأكد المدعو "أبو البراء" أن عدد الرهائن يقارب 41 شخصا، موضحا أنهم من عشر دول هي النرويج وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا وكولومبيا وتايلاند والفيليبين وايرلندا واليابان وألمانيا. بيد أن السلطات الفرنسية لم تؤكد لحد ألان وجود رهائن فرنسيين بين المخطوفين. كما لم تعلن ألمانيا لحد ألان وجود مواطنين ألمان بين صفوف المخطوفين وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الإرهابي على منشأة للغاز في جنوب شرق الجزائر، وقالت إن هناك مواطنين أمريكيين بين الرهائن. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم "بأشد العبارات"، وأضافت :"إننا نراقب الوضع عن كثب". وجرت محادثات بين وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، مع السفير الأمريكي في الجزائر ورئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال. ولم تعلن نولاند عن عدد مواطني الولايات المتحدة المحتجزين ولم تكشف عن أي أسماء "حفاظا علي سلامتهم". من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، وجود أمريكيين بين الرهائن. في هذه المنشأة في شرق الجزائر يحتجز خاطفون إسلاميون مفترضون رهائن أجانب في ذات السياق أكد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، اليوم مقتل بريطاني أثناء عملية الخطف في الجزائر. وقال هيغ للصحافيين في سيدني حيث يقوم بزيارة دبلوماسية "إنها عملية قتل بدم بارد" وان القول بأنها انتقام للتدخل الفرنسي في مالي هو "مجرد تبرير". كما أعلنت اليابان الخميس أن "أولويتها الأولى" هي امن الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون مرتبطون بالقاعدة منذ يوم أمس الأربعاء في موقع لإنتاج الغاز في جنوب شرق الجزائر.لكن الأمين العام للحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوغا، لم يشر إلى عدد اليابانيين المحتجزين في الجزائر. لكن وسائل إعلام يابانية أشارت إلى وجود ما لا يقل عن ثلاثة يابانيين بين المحتجزين الأجانب البالغ عددهم حوالي 41 شخصا من جنسيات مختلفة. في غضون ذلك ذكرت محطة التلفزيون الفرنسية "فرانس 24" يوم أمس الأربعاء أنها أجرت اتصالا هاتفيا مع رهينة فرنسي بين المخطوفين في موقع الغاز الجزائري والذي أكد وجود رهائن من بريطانيا واليابان والفيليبين وماليزيا. وأشار الرهينة الفرنسي، وفق ما بثته المحطة الفرنسية، إلى أن الرهائن محتجزون في مبنى مفخخ، حسب تعبيره. وتقع منشأة تصنيع الغاز "إن أميناس" الجزائرية بالقرب من الحدود الليبية وعلى بعد 1300 كم عن العاصمة الجزائر. هذا وطالب المسلحون الإسلاميون المفترضون "بالوقف الفوري للتدخل الفرنسي في مالي، وفقا لبيان نشرته وكالة "أيه أن أي" الإخبارية الموريتانية، ولم يتسن التأكد من صحة هذا النبأ. ونقلت الوكالة عن مجموعة إسلامية تابعة لتنظيم القاعدة في "بلاد المغرب الإسلامي" والتي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، قولها " غزوتنا جزء من حملة دولية لمواجهة اليهود والصليبيين"، حسب ما جاء في البيان المفترض. وجاء في البيان أيضا أن المجموعة الإرهابية تحمل الحكومتين الجزائرية والفرنسية ودول الرهائن المسؤولية الكاملة عن عدم الإسراع في تنفيذ مطالبهم التي على رأسها وقف "العدوان الفرنسي الغاشم" على مالي على حد تعبير البيان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام جزائرية تفيد بهروب 15 رهينة أجنبيا و30 جزائريا وسائل إعلام جزائرية تفيد بهروب 15 رهينة أجنبيا و30 جزائريا



GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:04 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"طبيب وخمس نساء" رواية لـ أحمد الملا عن دار الفراعنة

GMT 19:25 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

مطعم يتحدى زبائنه بإنهاء وجبة "برغر" عملاقة

GMT 14:57 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جين داويني أشهر عارضة أزياء في الخمسينات تفارق الحياة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:49 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

GMT 07:28 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

جيرو يرحب بالعودة للدوري الفرنسي

GMT 00:31 2015 الجمعة ,10 تموز / يوليو

مكافحة المخدرات في تبوك تقيم معرضًا توعويًا

GMT 07:24 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"ألتيما 2019" تحصل على نظام دفع رباعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates