أبوظبي ـ صوت الإمارات
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين توقيع 37 شركة صحية خاصة عقود عمل مع 95 مواطناً ومواطنة وذلك بموجب «عقد عمل مواطن دارس» وهو العقد الذي استحدثته الوزارة بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس».
جاء ذلك في 8 أيام مفتوحة نظمتها الوزارة على مدار الأشهر الـ3 الماضية وبدعم من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» وبمشاركة 100 شركة صحية خاصة في إطار تحفيز القطاع الخاص على استقطاب الكفاءات الوطنية بموجب «عقد عمل مواطن دارس» وبما يسهم في إنجاح جهود التوطين في القطاعات والوظائف المهارية والتخصصية.
ومن المقرر أن تقوم الشركات الصحية الموقعة مع المواطنين «عقد عمل المواطن الدارس» بتعديل هذا النوع من العقود بعد تخرجهم إلى عقد عمل مواطن وفق النماذج المعتمدة لدى الوزارة وتعديل مستوى رواتبهم بما يتوافق مع أنظمة الشركات في المهن ذاتها وبشرط ألا تقل مدة العقد بعد التعديل عن مدة الدراسة في مدة «عقد مواطن دارس» وفي مهنة في مجال التخصص نفسه.
وتشمل المهن التي يتدرب عليها المواطنون الذين وقعوا العقود كلاً من التمريض والصيدلة والتصوير الشعاعي والمختبرات الطبية والعلاج الفيزيائي وسيشغلون المهن ذاتها لدى الشركات الصحية الموقعة معهم ومن أبرزها «مستشفى إن إم سي رويال»، و«مستشفى برجيل»، و«مستشفى مردف الخاص»، و«أمانة فيليج للرعاية الصحية».
وأشادت عائشة بالحرفية، وكيلة الوزارة لشؤون التوطين، بالشركات الصحية التي وقعت العقود، داعية القطاع الصحي الخاص إلى استثمار المزايا التي يوفرها هذا النوع من العقود ولا سيما من ناحية دعم قدرة الشركات على الالتزام بمستهدفات التوطين السنوية المطلوبة، عبر احتساب أعداد المواطنين الدارسين المتعاقدين مع تلك الشركات ضمن نسب التوطين المستهدفة، مشيرة إلى أن هذا النوع من العقود يدعم استقطاب الكوادر الإماراتية من الطلبة الدارسين بمنحهم فرصاً وظيفية في مجالات تخصصهم الأكاديمي ما يدعم تطورهم المهاري وخبراتهم العملية.
ووجه غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الشكر لوزارة الموارد البشرية والتوطين على التعاون الاستراتيجي البناء، وللشركات الخاصة العاملة في القطاع الصحي والتي سارعت بالاستجابة وتوقيع العقود من نوع «عقد عمل مواطن دارس»، موضحاً أن هذا النوع من العقود يدعم بشكل خاص ومتميز منتسبي برنامج «تطوير كوادر القطاع الصحي» ضمن مظلة «نافس» فيسهم في خلق فرص لإكساب المواطن خبرة عملية نوعية في أثناء الدراسة، ومن ثم تعديل هذه العقود إلى عقود عمل للمواطنين بعد تخرجهم ما يرفع نسبة توفير فرص عمل مضمونة بعد التخرج، الأمر الذي يمهد الطريق لرفد القطاع الطبي والصحي بكوادر مواطنة مؤهلة اكتسبت المهارة العملية والخبرة المطلوبة في الشركات ذاتها.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك