محمود عامر الفرقة 95 اصطياد من المعارضة للإخوان
آخر تحديث 20:31:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمود عامر: "الفرقة 95" اصطياد من المعارضة للإخوان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمود عامر: "الفرقة 95" اصطياد من المعارضة للإخوان

القاهرة ـ وكالات

اعتبر عضو مجلس الشعب  السابق عن الحرية والعدالة أمين مساعد الحزب بالجيزة، محمود عامر، أن الحديث عن ميليشيات الإخوان كلام عارٍ تماماً عن الصحة، مضيفاً أن "الإخوان ليس لديهم سلاح ولا يمكن أن يسكت عنه الأمن أو النظام السابق"، كما أنه في حال وجودها لما كان من الممكن حرق وتدمير عدد كبير من مقار الإخوان.وأوضح في حديثه الى برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، أن قصة ميليشيات الأزهر التي تم الحديث عنها في عام 2006 "أمور قديمة وتمّت على مرأى ومسمع من الأمن"، مضيفاً "هم كانوا يقلدون حماس والمجاهدين في فلسطين وحزب الله".وذكر عامر أن المرشد السابق محمد مهدي عاكف تحدث عن إمكانية تجهيز 10 آلاف مجاهد للجهاد إلى جوار إخوانهم في فلسطين، شارحاً أن هؤلاء ليسوا مدربين تدريباً عسكرياً ولكنهم سينضمون إلى إخوانهم في فلسطين.واعتبر عامر أنه لا يجوز الحديث عن "الفرقة 95 إخوان" مع عزل الموقف عن الإطار التاريخي، شارحاً أن حينها، أي في أوائل فبراير/شباط، كان النظام مازال في مكانه ولم يتنح مبارك بعد، مشيراً إلى أن الإخوان ليس لديهم أي ميليشيات عسكرية.وأشار إلى أن وزير الشباب أسامة ياسين كان "في مزحة" حين تحدث عن "الفرقة 95"، مؤكداً أن الفرقة لو تواجدت لكان تم تقديمها إلى المحاكمة. كما ذكر أن كل القتلى والمصابين أمام الاتحادية كانوا من الإخوان، مؤكداً أن المصوّر الصحافي الحسيني أبوضيف كان يقف في وسط جماهير الإخوان.وأخيراً تساءل عامر قائلاً: "كل مَنْ خرج من جماعة الإخوان ويتحدث عن أخطاء فلماذا استمر في الجماعة حتى تركها وهو يشاهد الأخطاء التي يتحدث عنها؟".التحقيق مع ياسينومن جانبه وقال الدكتور تقادم الخطيب، عضو لجنة تقصّي الحقائق، إنه ليس هناك أي دليل عن قتل الإخوان المسلمين للمتظاهرين في 25 يناير، مشيراً إلى أن اللجنة طلبت التحقيق في تصريحات وزير الشباب أسامة ياسين عن "الفرقة 95" ودورها.وشدد في اتصال هاتفي مع برنامج "الحدث المصري" على أن ياسين تحدث بصراحة شديدة عن اعتلاء "الفرقة 95" أسطح المنازل في ميدان التحرير وتعاملها مع التظاهرات، معتبراً أنه من الممكن أن يستغل خصوم الوزير هذا الحديث ضده.وأشار الخطيب إلى أن الحديث عن موقعة الاتحادية يختلف تماماً، حيث إن "كل من كان هناك من الإخوان كانوا مدربين على التعامل مع المتظاهرين بالقوة ومتميزون في استخدام الأسلحة واختطاف المتظاهرين والاعتداء عليهم"، حسب قوله. واعتبر أنه يجب التساؤل بجدية عن الأسلحة التي كانت بحوزة الإخوان أمام الاتحادية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عامر الفرقة 95 اصطياد من المعارضة للإخوان محمود عامر الفرقة 95 اصطياد من المعارضة للإخوان



GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:04 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"طبيب وخمس نساء" رواية لـ أحمد الملا عن دار الفراعنة

GMT 19:25 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

مطعم يتحدى زبائنه بإنهاء وجبة "برغر" عملاقة

GMT 14:57 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جين داويني أشهر عارضة أزياء في الخمسينات تفارق الحياة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:49 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

GMT 07:28 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

جيرو يرحب بالعودة للدوري الفرنسي

GMT 00:31 2015 الجمعة ,10 تموز / يوليو

مكافحة المخدرات في تبوك تقيم معرضًا توعويًا

GMT 07:24 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"ألتيما 2019" تحصل على نظام دفع رباعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates