غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد
آخر تحديث 19:38:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد

دمشق ـ جورج الشامي

أكد المعارض السوري والرئيس الأسبق للمجلس الوطني الدكتور برهان غليون، أن "أي عمل عسكري لا يكون هدفه إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد، فإنه لن يزيد إلا من معاناة الشعب السوري". وأصدر غليون، بيانًا بشأن الإعداد لضربة عسكرية ضد حكومة دمشق، جاء فيه "لا شك من أن هناك ضربة مقبلة تُحضّر ضد حكومة الأسد، وهو ما تشير إليه كل التصريحات والاستعدادات، فالسكوت عما قام به من عمل مروّع لا يقوّض مصداقية الدول والمواثيق الأممية، التي حظرت استخدام هذا السلاح فحسب، وإنما يهدد بشرعنة استخدامه، وتعميم انتشاره، وبالتالي جعل الإرهاب قاعدة للحكم والسيطرة في كل مكان، والقضاء على أي نظام مدني أو دولي، لكنني أود أن أحذر قادة الدول المجتمعة في عمّان لتقرير ما يمكن عمله، من التفكير في ضربة، حتى لو كانت موجعة، لا هدف لها سوى تبرئة الذمة من دم السوريين، أو تقليم أظافر الأسد للحدّ من أذاه، لن يكون نتيجة مثل هذه الضربة الاستعراضية سوى إعطاء حجج جديدة للأسد كي يزيد انتقامه من الشعب السوري، واعتبار نفسه طليق اليدين في استخدام كل الوسائل الأخرى لإبادته وتدفيعه ثمن هذه الضربة، وينبغي أن يكون ما حدث من جريمة مروّعة منطلقًا لتحرك دولي شامل من أجل إنهاء المأساة السورية برمتها، وفي أساسها وجوهرها، سعي حكومة الأسد الفاشي والفاسد إلى البقاء في السلطة، مهما كان الثمن، وليس المطلوب عملاً عقابيًا أو انتقاميًا من هذه الحكومة، التي تستخدم الجريمة وسيلة للحكم منذ عقود، وإنما خطة لتغيير الوضع القائم، والذي لم يعد يُحتمل، لا من قِبل الشعب السوري، ولا من قِبل الشعوب المرعوبة المحيطة بها، وأن تكون العمليات العسكرية جزءًا من خطة تنحية الأسد، ودفع أصحاب الضمير من الضباط والإداريين الذين خضعوا لابتزازه خلال ما يزيد عن عامين ونصف العام، إلى الاستقلال عنه، والاستعداد للتعاون مع المعارضة والجيش الحر لإقامة نظام وطني جديد في مكانه، وأخيرًا أن يتم كل ذلك بالتنسيق بين الفاعلين الدوليين والمعارضة السورية وقادة الجيش الحر". وتابع المعارض السوري، "لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر، كما لا يمكن السماح بعمليات القتل اليومي الممنهج والتدمير المنظم وتهجير الآلاف من الناس، وتعذيب مئات الألوف من الشباب في الزنازين الرهيبة، والقضاء على مستقبل شعب كامل إلى ما لانهاية، ولا يمكن للدول المحيطة بسورية أن تحتمل سنوات أخرى عواقب الدمار السوري، لا على المستوى الإنساني، ولا على المستوى السياسي، ولا على المستوى الاقتصادي، وها هو لبنان بدأ يترنح منذ الآن بعد انتقال المواجهات إليه، فمعاناة الشعب السوري طالت أكثر مما يمكن لشعب أن يحتمل، وهذه هي الفرصة تحضر اليوم للتخلص نهائيًا من هذا الوحش المجنون الذي استمرأ شرب الدم، والسباحة فيه، والذي لم يتوقف عن القتل وتدمير المدن وتغيير المعالم السكانية والتاريخية يومًا واحدًا، منذ ما يقارب ثلاث سنوات".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد غليون يرفض أي ضربة عسكرية لا تُسقط الأسد



GMT 01:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعبر عن قلقها البالغ من تزايد التصعيد في لبنان

GMT 01:17 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية بها قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 01:35 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة دبي تحجز 11 مركبة ارتكب سائقوها أعمال فوضى وضجيج وإزعاج

GMT 01:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تدين الاعتداء الغاشم على مقر سفيرها في السودان

GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:34 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث

GMT 16:48 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"مراكش" ضمن قائمة أرخص الوجهات السياحية في شتاء 2019

GMT 18:47 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

مُصمِّمان يُحوِّلان مخزن ألبان إلى منزل أنيق

GMT 09:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

نائب رئيس الإمارات يتوّج المري بطلًا لكأس محمد بن راشد

GMT 17:37 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف حركة الحافلات المدرسية في الضباب وتقلبات الطقس

GMT 18:29 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقي الرئيس الروسي

GMT 15:45 2015 السبت ,18 تموز / يوليو

باما يظهر في برنامج "ديلي شو" لجون ستيوارت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates